الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرقاش: القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة والأزمة مستمرة

12 يناير 2018 14:48
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس أنه لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة، مشيراً إلى أن الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض. وأضاف أن أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحاً أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع، والحل تغيير توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي. وقال معاليه في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع «تويتر» «نسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها ولكن لا بد من تصحيح، حرض القرضاوي على استهداف الإمارات من على الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزءاً من أزمة 2014. للعلم». وأضاف معاليه «أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به قطر أمام الأميركان وتنكره للاستهلاك الخليجي». وتابع معاليه «الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر فأحيانا المشكلة هي الغيرة الجماعية من قطر وأحيانا هي صيانة السيادة وأحيانا هي دعم قطر للديموقراطية (المفقودة محلياً) وأحياناً هو دعمها للربيع العربي وأحيانا هي الإمارات المحرضة». وقال «تعودنا علي ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس وطبعت بحرارة مع إسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على الملك عبدالله». ومضى يقول «الحل السياسي دعت له الدول الأربع بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب و المتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة» ، موضحاً «كيف يمكن لخطاب سياسي مسؤول أن ينفي التآمر القطري الممنهج ضد البحرين ومصر، حقيقة، حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له». وأكد أن «أزمة قطر وعزلتها مستمرة وأصبح واضحاً أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة ولا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي». وأضاف «قطر ما قبل 1995 تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر والمنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©