تذاكر جائزة «الاتحاد للطيران» الكبرى للفورمولا 1- في الأسواق الأحد المقبل

قبل يوم واحد من طرحها للبيع رسمياً للعالم، سيتمتع سكان الإمارات بفرصة شراء تذاكر سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1 2010 في أبوظبي المقام في شهر نوفمبر المقبل. وستتوافر التذاكر للبيع للجمهور في مراكز البيع الموجودة في المارينا مول بأبوظبي وفي دبي مول ابتداءً من الساعة الرابعة عصراً يوم الأحد المقبل، أي قبل يوم واحد من طرحها للبيع في كافة أنحاء العالم في الساعة العاشرة من صباح يوم 17 مايو. وصرح معالي خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة حلبة مرسى ياس قائلاً: “كان الإقبال شديداً على سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا -1 في أبوظبي في 2009، مما ساهم في نجاحه محلياً وعالمياً، ونظراً للإقبال والاهتمام الذي يبديه الجمهور في السباق، كان من المهم أن نوفر لسكان دولة الإمارات الأولوية لشراء تذاكرهم والمشاركة في الاحتفال في شهر نوفمبر. لذا، فإننا نشجع الجميع بأن يحجزوا مقاعدهم عندما تطرح التذاكر للبيع يوم 16 مايو حتى يضمنوا مشاركتهم في السباق هذا العام. الجدير بالذكر أن سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا -1 2009 في أبوظبي قد حاز على لقب أفضل حدث لسباق الفورمولا 1 للعام 2009 من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، وكانت تذاكر السباق في العام الماضي قد نفدت، واستمتع حوالي 600 مليون مشجع حول العالم بمشاهدة هذا السباق على شاشات التلفزيون. ومع كل التغييرات التي تشهدها بطولة سباقات الفورمولا 1 منذ انطلاقه هذا الموسم مع الفرق والسائقين الجدد الذين يتنافسون للبطولة، فإن محبي وعشاق سباقات الجائزة الكبرى للفورمولا-1 ينتظرون بشوق أن تحسم النتائج على حلبة مرسى ياس في أبوظبي هذا الموسم. وتطرح ثلاث فئات لتذاكر سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 2010 في أبوظبي، وهي كالتالي: * تذاكر المدرجات: ويبلغ سعر التذكرة لهذه الفئة 1,800 درهم ليومين و2,000 درهم لثلاثة أيام، وتنطبق هذه الأسعار على كافة المدرجات، وابتداءً من 16 مايو ولمدة محدودة، سيتم طرح التذاكر في دولة الإمارات مع خصم 20% على سعر التذكرة الأصلي ليصل بذلك إلى 1,440 و1,600 درهم. * تذاكر الفئة الأولى: وتبلغ قيمة التذكرة للفئة الأولى 4,250 درهماً لثلاثة أيام، بحيث سيتمكن الجمهور من التمتع بإطلالة على قلب الحدث من شرفة مميزة ومجالس مكيّفة تنعم بالضيافة الأصيلة من مأكولات ومشروبات بالإضافة إلى مواقف لكبار الشخصيات. * تذاكر نادي البادوك: وتبدأ أسعار هذه الفئة من 14,480 درهماً لثلاثة أيام وتعكس الفخامة والخدمة الراقية لكبار الشخصيات ورجال الأعمال من محبي رياضة السيارات. وعبّر ريتشارد كريجان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس عن سعادته بقرب البدء في بيع التذاكر، وقال: ستباع جميع تذاكر المدرجات المختلفة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 TM1 في أبوظبي هذا الموسم بنفس القيمة، وأضاف: “لكل محبي هذا النوع من السباقات طريقة خاصة في الاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث الكبير، والمؤشرات الأولية توحي أن تذاكر سباق 2010 سوف تباع سريعاً لذا فإننا ندعو الجمهور ألا يفوتوا هذه الفرصة وأن يكونوا سباقين في شراء التذاكر قبل نفادها”. «الرئيسي» عند خط الانطلاق و«الثانوي» يطل على الفندق مدرجات الحلبة وتنوع الخيارات على حدود الخيال أبوظبي (الاتحاد) - يمكن للجمهور الاختيار بين عدة مدرجات، للاستمتاع بمشاهدة السباق، أولها المدرج الرئيسي، والذي يعد الأكثر رواجاً بين الجمهور المهتم بسباقات الفورمولا 1 ويتواجد عند خط الانطلاق وفي الجهة المقابلة يتواجد مبنى المرآب الذي يحتوي على نادي البادوك ومرآب صيانة سيارات السباق ومسار المرآب، وفيه سيتمكن الجمهور من مشاهدة انطلاق السباق لأول مرة في أبوظبي ومتابعة أعمال الصيانة. والثاني هو المدرج الشمالي، والذي صمم ليطوق أحد أكبر المنعطفات في الحلبة حيث ستتسارع السيارات في إحدى النقاط التي يسمح لها بالتجاوز، وعند انتهاء التجاوز والالتفاف في المنعطفات عند المدرج الشمالي سيشهد الجمهور انطلاق السيارات على الخط المستقيم بسرعة 300 كم في الساعة وهذا ما يعد قمة الإثارة خلال السباق. أما المدرج الجنوبي، فيمنح أروع المشاهد الخيالية في الحلبة خلال السباق حيث سيتمتع الجمهور بمشاهدة السيارات وهي تلتف حول عدد من المنعطفات الحرجة وفي خلفية هذه الانعطافات يقع فندق مرسى ياس ومرسى اليخوت. وفي مدرج المرآب الثانوي، سيتمتع الجمهور بمشاهدة سيارات الفورمولا 1 وهي تتسابق حول المنعطفات وتمر من خلال فندق مرسى ياس وتلتف حول مرسى اليخوت، بالإضافة إلى متابعة أعمال الصيانة على سيارات السباقات الأخرى المصاحبة لسباق الفورمولا 1. وفي المدرج الغربي، تتميز الحلبة بأحد أكثر أروع المشاهد إثارة وحماسة خلال السباق حيث ستتسابق السيارات بسرعة 300 كم في الساعة من المسار المستقيم بالإضافة إلى نفق الأمان الذي يمتد تحت المدرج، مما يعني أن السيارات قد تمر تحت المدرج إذا أخفقت في الانعطاف عند أكثر المنعطفات حرجاً في الحلبة وهذه ميزة لن يشهدها العالم إلا في حلبة مرسى ياس.