السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الأطلسي» يطلق عملية «درع المحيط» لمكافحة القرصنة

«الأطلسي» يطلق عملية «درع المحيط» لمكافحة القرصنة
18 أغسطس 2009 03:16
أطلق حلف شمال الأطلسي رسمياً أمس عملية «درع المحيط» لمكافحة القرصنة قبالة سواحل القرن الافريقي بعدما وافق عليها مجلس الحلف. وأوضح الميجور ستيفانو سياكانتي من المكتب الإعلامي للحلف انه «لم يحدد أي موعد لهذه العملية طويلة الأمد التي ستستمر طالما كان ذلك ضرورياً». وتأتي هذه العملية بدلاً من عملية «الحماية الحليفة» التي تجري منذ الربيع الماضي. وقالت القيادة الحليفة في لشبونة في بيان إن الحلف الأطلسي يمكنه في إطار هذه المهمة التي تتركز بشكل رئيسي على عمليات مكافحة القرصنة «مساعدة دول المنطقة التي تطلب ذلك، على تطوير قدراتها في مكافحة أنشطة القراصنة». ميدانياً أعلن متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي امس بأن ثلاثة مسلحين قتلوا أمس الأول خلال هجوم فاشل استهدف مجمعاً للبرنامج التابع للأمم المتحدة في الصومال. ووقع الهجوم في بلدة واجد الخاضعة لسيطرة جماعة «الشباب» الأصولية المتمردة والساعية لإطاحة الحكومة المركزية الضعيفة. وقال بيتر سميردون المتحدث باسم البرنامج في كينيا:»اقترب سبعة إلى عشرة رجال من المجمع التابع للبرنامج وأمروا الحراس بفتح البوابة إلا أنهم رفضوا.. وخلال المعركة المسلحة التي استمرت 15 دقيقة قتل ثلاثة مسلحين وأصيب آخر بجروح خطيرة». وأضاف أن أحد الحراس الذين أشادت الأمم المتحدة بشجاعتهم أصيب في تبادل إطلاق النار باصابات طفيفة. وذكر سميردون إنه جرى نقل تسعة من الموظفين الدوليين إلى العاصمة الكينية نيروبي بينما تتواصل المحادثات مع قادة المجتمع المحلي لتهدئة التوترات. أما موظفو البرنامج المحليين فقد تلقوا أوامر بالبقاء فى منازلهم. ويعمل برنامج الأغذية العالمي في واجد شمال غرب مقديشو بموافقة من جماعة الشباب، إلا أنه لا يبدو أن هذا الهجوم جاء بأوامر من الجماعة المتمردة. واستعادت ميليشيا موالية للحكومة الصومالية السيطرة على بلدة بولاهاو التي يسيطر عليها «الشباب» المتطرفون والواقعة على الحدود مع كينيا. وقال الناطق باسم الميليشيا عبدي باري عبدي إن «قواتنا سيطرت على بولاهاو بعد مواجهات قصيرة مع المتمردين المتطرفين الذين يسيطرون على المدينة منذ أشهر». وأكد عدد من السكان رحيل الشباب عن المدينة من دون أن يذكروا سقوط ضحايا في تبادل إطلاق النار. وقال علي عبدي محمد الذي يقيم في البلدة إن «الشباب أخلوا المدينة بعد تبادل قصير لإطلاق النار». واعترف مصدر في حركة «الشباب» بسقوط المدينة من دون قتال في يد مقاتلين تابعين لجماعة أهل السنة والجماعة وقوات الحكومة الانتقالية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©