الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رسالة شكر وتقدير لمنصور بن زايد

رسالة شكر وتقدير لمنصور بن زايد
7 مايو 2017 21:30
محمد حسن (مراكش) وجه المشاركون في ختام المؤتمر العالمي الثامن لخيول السباقات العربية الأصيلة، الذي اختُتم في مراكش بالمملكة المغربية، رسالة شكر وتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، للجهود الحثيثة التي يقوم بها سموه لدعم الخيول العربية الأصيلة، وأثنوا على دور المهرجان في الارتقاء بسباقات الخيول، استكمالاً لمسيرة ونهج المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وخرج المؤتمر بمجموعة من المقترحات في ختام جلساته أمس الأول، تهدف جميعها إلى الرقي بالخيل العربي على العموم، وخيول السباقات على وجه الخصوص، وحظي المؤتمر بمشاركة 600 شخصية من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات يمثلون 86 دولة. وأجمع المتحدثون في الجلسة السابعة والأخيرة التي كان عنوانها «مستقبل سباقات الخيول العربية»، على أن المهرجان العالمي هو الذي سيصنع المستقبل المشرق لتلك السباقات في العالم، بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وذلك بعد السمعة العالمية والثقة التي اكتسبها المهرجان، بما يشمله من سباقات منوعة تعدت المئة سباق تقام في جميع قارات العالم. شارك في هذه الجلسة كل من لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان، وسامي البوعينين رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، والدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني، ومبارك النعيمي مدير الترويج الخارجي لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وإدوارد حامض مدير الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف، وبطرس بطرس نائب رئيس أول إقليمي للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات، وعمر صقلي من المغرب، وأدار الجلسة المعلق البريطاني الشهير ديرك طومسون. وكان الدكتور عبدالله الريس قد بدأ الحديث، مؤكداً أن المستقبل مشرق لسباقات الخيول العربية ويرجع السبب في ذلك لما يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» من دعم، وقال: من الضروري أن ننظر بعين فاحصة ونتعلم من ماضينا كما قال المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتحسين حاضرنا ومستقبلنا، وأكد أن هناك جهوداً بذلت في الماضي، ومن الضروري أن يتواصل العمل بوضع خطة استراتيجية لاستشراف المستقبل لجميع المهتمين بصناعة الخيول العربية، من خلال تبادل الخبرات في جميع المجالات، واختتم مؤكداً أنه من الضروري أن يستقبل المؤتمر في المستقبل خبراء جدداً، وتقديم أبحاث ميدانية جديدة، حتى نتمكن من جني ثمار ذلك العمل. بدوره أكد سامي البوعينين أنه منذ 20 سنة لم تكن الخيول العربية معروفة في بقاع عديدة من دول العالم، ولم تكن هناك فرص للخيول العربية في السباقات، ولكن من عام إلى آخر بفضل دعم الإمارات وقطر والبحرين تغير الحال، وتمت المشاركة في ميادين متعددة في العالم، ويعود الفضل في ذلك لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي لم يقتصر على الأسوياء فقط، بل كان اهتمامه بذوي الهمم. وقال عمر الصقلي من المغرب: «من الضروري التركيز على ثلاثة عوامل لتطوير سباقات الخيل وهي التربية والعولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التقنية والتطور»، واستعرض كيفية تحقيق كل عامل، وأكد أن مهرجان منصور بن زايد كان له دور كبير في عودة البريق للخيل العربي وهو يمثل المستقبل لسباقاته. من جانبه أكد إدوارد حامض أن دورهم في الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف، لا ينحصر فقط كرعاة للحدث، بل يستفيدون كثيراً من المشاركة في المهرجان، ومتابعة آخر تفاصيل السباقات، وطريقة تربية الخيول، وما يحتاجه المدربون والملاك للخيول. وأكد بطرس بطرس، ممثل طيران الإمارات، على الدور الحيوي الكبير الذي يلعبه المهرجان في تطوير سباقات الخيول العربية، مشيراً إلى أن المستقبل واعد للسباقات العربية، في وجود مهرجان بهذا الحجم يجوب أنحاء العالم، وقال: إن الخيول العربية قادرة على منافسة الخيول الأصيلة، ومن الواجب مناقشة أي صعوبات للتغلب عليها، فربما تكون هناك عقبات يسهل حلها، وعقبات أخرى تحتاج لتضافر الجهود، مثل عملية نقل الخيول من بلد إلى آخر. ومن جانبه عبر مبارك النعيمي، عن فخر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بأن تكون ضمن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وقال: إن النتائج التي تحققت على أرض الواقع خلال فترة وجيزة، تجعل كل الجهات تفخر بهذا الوجود في المهرجان، مشيراً إلى أن أبوظبي عاصمة الخيول العربية في العالم، قادرة بفضل هذا الاهتمام والمهرجان الكبير، أن تحقق التطوير للسباقات العربية في مختلف أنحاء العالم. وأكد أن المهرجان لعب دوراً حيوياً في الترويج السياحي للعاصمة من خلال انتشاره في جميع قارات العالم، حتى وصل عدد السياح حالياً إلى نحو 10 ملايين سائح. كأس زايد يتزامن مع بريكنيس ستيكس صوايا: نسير على طريق إعادة بريق الخيل العربي مراكش (الاتحاد) تركزت ورشة العمل حول المواضيع التي لم يكن هناك وقت كافٍ لمناقشتها خلال المحاور السابقة، وكشفت لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان عن مفاجآت جديدة، أبرزها إضافة سباق كأس زايد البالغة جائزته 200 ألف دولار، خلال الجولة الثانية من التاج الثلاثي الأميركي «بريكنيس ستيكس» بمضمار بيملكو الذي يعد من أهم أيام السباقات الأميركية، ويأتي ذلك ضمن احتفالية المهرجان بمئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وستضاف أيضاً ثلاثة سباقات للخيول العربية الأصيلة طال انتظارها في آسيا، سيتم تحديد أماكنها لاحقاً، كما ستنضم مصر إلى قائمة روزنامة المهرجان أيضاً بسباقين لكأس الوثبة ستاليونز. ومن المفاجآت أيضاً التي كشفت عنها لارا صوايا، إطلاق قاعدة بيانات الخيول العربية في نوفمبر المقبل، بالتزامن مع جوهرة تاج زايد الذي يعد أغلى سباق في العالم. وكشفت أيضاً صوايا عن تغيير اسم سباق كأس الوثبة إلى كأس الوثبة ستاليونز، وذلك في إطار الخطط التي يقوم بها المهرجان لإضافة المزيد من الفعاليات الجديدة، وأعلنت أنه سيتم أيضاً تغيير شعار هذه البطولة التي تضم عدداً كبيراً من السباقات في مختلف أنحاء العالم. وقالت لارا صوايا المدير التنفيذي للمهرجان: «إن حضور 600 عضو من 86 دولة لهذا المؤتمر، إضافة إلى ملايين المتابعين عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، يؤكد مستقبلاً رائعاً ومشرقاً لسباقات الخيول العربية، ورؤيتنا في المهرجان هي إحياء إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان قد تنبأ بذلك التطور، وبفضل توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، نسير على الطريق نفسها لإعادة البريق للخيل العربي في العالم، لننافس السباقات الأخرى في الميادين المختلفة، وبفضل تلك الرؤية بدأنا نجني الثمار». وأضافت: «المهرجان نجح في دعم دول عديدة من آسيا مثل ماليزيا والصين واليابان لتصحيح الرؤية التي كان البعض يعتقد أنها غير مهمة، وهناك آفاق مزدهرة تنتظر سباقات الخيل العربية، ما يجعلنا أن نكون متفائلين بالمستقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©