السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حظر أميركي يطال شركتين إيرانيتين لتأمين شحنات النفط

17 مارس 2013 00:34
عواصم (وكالات)- فرضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات على شركتين إيرانيتين تقول إنهما توفران خدمات تأمين للشركة الرئيسية لشحن البترول في إيران، في إطار أحدث جهود أميركية لمنع تمويل البرنامج النووي الإيراني. بينما توقع المراقبون أن يتجنب الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى زيارته إسرائيل الأسبوع الجاري، مع بداية فصل الربيع، موعد “الخط الأحمر” الذي سبق أن حدده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، إذا تجاوزته طهران. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول إنها فرضت عقوبات على مجموعة كيش للحماية والتعويض والمعروفة باسم “كيش بي أند آي” وشركة “بيمة مركزي” الإيرانية للتأمين والمعروفة باسم “سي آي آي”. وتوفر كيش التأمين للشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط، وتوفر “سي آي آي” للشركة إعادة التأمين. وفرضت وزارة الخارجية أيضا حظرا على منح تأشيرات لستة من مسؤولي الشركتين. وتعد هذه الإجراءات جزءا من تحركات فرضت خلالها وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان عقوبات على رجل أعمال يوناني يعمل في مجال الشحن، قائلة إنه قام سرا بإدارة شبكة ناقلات نفط نيابة عن الحكومة الإيرانية للتغلب على العقوبات الدولية المفروضة على مبيعات إيران النفطية. وينظر إلى زيارة أوباما لإسرائيل إلى أنها تأتي مع بداية فصل الربيع وهو موعد “الخط الأحمر” الذي سبق أن حدده نتنياهو لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إذا تجاوزته طهران. وقال بعض المسؤولين والمحللين إن إيران تحاشت التهديد الإسرائيلي من خلال الحد من تخصيب اليورانيوم إلى المستوى المتوسط، ومن ثم لا تنتج وقودا كافيا لتصنيع أول قنبلة نووية. ورغم ذلك كشف أحدث هذه التقارير عن تباطؤ نمو مخزون اليورانيوم المخصب إلى مستوى 20% لمواجهة الشكوك الغربية المتزايدة تجاه أنشطة طهران النووية. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين “لم يكن الخط الأحمر موعدا نهائيا قط”. وشكك رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، في قدرة إسرائيل على إلحاق ضرر دائم بالمنشآت الإيرانية النائية المحصنة. وفي الوقت نفسه لا يخفي نتنياهو سراً أنه يفضل أن تتولى واشنطن القيادة في أي حرب. ورغم ان إدارة أوباما تحشد قواتها في المنطقة وتقول إنها مستعدة لاستخدام القوة العسكرية كملاذ أخير بعد نفاد جميع الحلول الأخرى، إلا أنها رفضت دعوات إسرائيل بإعطاء طهران إنذارا أخيرا واضحا. وفي مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي الخميس عبر أوباما بحذر عن أمله في أن تحد المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران من المساعي النووية للأخيرة. وقال أوباما “هناك مساحة ليست فترة محددة، ولكن مساحة من الوقت يمكننا خلالها حل ذلك بالطرق الدبلوماسية، وهو ما يصب في صالحنا جميعا”. وصرح بأن “الخط الأحمر” الأميركي يتمثل في اقتراب إيران من امتلاك قنبلة نووية، مضيفا “يستغرق ذلك أكثر من عام أو ما يقرب من ذلك، ولكننا بوضوح لا نريد الانتظار حتى آخر لحظة”. وعبر مارك فيتزباتريك المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية عن شكوكه في أن تحاول إيران المراوغة للالتفاف على “الخط الأحمر” الذي وضعه نتنياهو، وما إذا كانت إسرائيل سترد على ذلك بشن هجمات. وقال فيتزباتريك الذي يرأس برنامج منع الانتشار ونزع السلاح في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن “لن يتخذ أحد قرارا بشأن الحرب أو السلام، بناء على كيلوجرامات قليلة من اليورانيوم المخصب عند مستوى 20%”. وأضاف “لا يعلم أحد ما هو الخط الأحمر الإسرائيلي الحقيقي، ولا أعتقد أن إسرائيل تعرفه أيضا”. وفي شأن متصل أعلنت الشرطة الدولية (الإنتربول) أمس الأول أنها لم تلغ مذكرات التوقيف الصادرة بحق إيرانيين يشتبه بتورطهم في تفجير مركز يهودي في بوينوس آيرس في 1994 على الرغم من رغبة ايران في التعاون في هذه القضية. وتلا وزير الخارجية الارجنتيني هيكتور تيمرمان في مؤتمر صحفي فقرات من رسالة تعلن قرار الإنتربول هذا. وقال إن الاتفاق بين إيران والأرجنتين ينص على تشكيل لجنة للتحقيق في التفجير، “إيجابي” لكنه لا يعني إلغاء مذكرات التوقيف. خامنئي يحدد شروطاً لخوض الإصلاحيين السباق الرئاسي أحمد سعيد (طهران) - قال عضو الجبهة الإصلاحية في إيران إسحاق جهانكيري الذي شغل منصب وزير الصناعة في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي أمس، إن مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي وافق خلال لقائه بثلاثة من أعضاء جبهة الإصلاح، على مشاركة الإصلاحيين في السباق الرئاسي المقرر في 14 يونيو المقبل، “شرط قبولهم للنظام”. وقال جهانكيري أمس إن خامنئي أكد في وصاياه لأعضاء جبهة الإصلاح مؤخرا، بأن “أي مرشح لا يؤمن بالنظام لا ينبغي له الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة”. وأضاف أن “اللقاء جمع أعضاء جبهة الإصلاح وهم بالإضافة إلى جهانكيري، مجيد أنصاري عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، وموسوي لاري وزير الداخلية في زمن الرئيس محمد خاتمي”.وبين أن خامنئي تناول موضوعات متعددة ترتبط بمشاركة الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال “إننا في جبهة الإصلاح نعتقد أن خامنئي يمثل الثقل السياسي في إيران، وأن جميع الحركات السياسية في بلادنا يجب أن تتحرك في ظل شخصية قيادية واحدة وهي المرشد الأعلى للبلد”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©