الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات في كابول ضد القوات الخاصة الأميركية

تظاهرات في كابول ضد القوات الخاصة الأميركية
17 مارس 2013 00:35
كابول، الأمم المتحدة (وكالات) - سار مئات المتظاهرين الأفغان إلى مبنى البرلمان في كابول، أمس، مطالبين بانسحاب القوات الخاصة الأميركية من ولاية ورداك، بعد اتهامات لها بممارسة التعذيب. وكان الرئيس حامد كرزاي أمر وحدات قوة النخبة الأميركية بالانسحاب من هذه الولاية الاستراتيجية، بعد إعلانه أن جنوداً أميركيين وميليشيا أفغانية تعمل معهم، عذبوا مدنيين وقتلوهم. وتجمع بضع مئات من المتظاهرين، والعديد منهم من ورداك، في كابول، حيث شاركوا في التظاهرة، وسط انتشار عدد كبير لعناصر شرطة مكافحة الشغب. وقال نائب قائد شرطة كابول الجنرال داوود أمين”فرضنا تدابير أمنية مشددة، وبعد أن وعد أعضاء البرلمان بالنظر في تلك الشكاوى، تفرق المتظاهرون بهدوء”. وأضاف أن المتظاهرين “طالبوا بانسحاب القوات الخاصة الأميركية من ورداك، وإطلاق سراح بعض الأشخاص المعتقلين لدى الأميركيين في الولاية”. وكان كرزاي طالب بانسحاب القوات الخاصة الأميركية بحلول الأحد الماضي، لكنه منح في ما بعد مزيداً من الوقت للقادة العسكريين الأميركيين الذين يقولون إنهم لا يزالون يتفاوضون حول تسليم الأمن في ورداك. وتقوم قوات الأمن الأفغانية بتولي المسؤولية الأمنية تدريجاً في كل أنحاء البلاد لمحاربة متمردي طالبان، فيما تستعد قوات التحالف بقياد الحلف الأطلسي لسحب غالبية قواتها المقاتلة، البالغ عدد أفرادها 100 ألف جندي، بنهاية العام المقبل. وموقف كرزاي بشأن ورداك، الولاية الرئيسية المحاذية لكابول، يأتي ضمن سلسلة من الخطوات المناهضة للولايات المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية، فيما تتراجع علاقاته بواشنطن إلى أدنى مستوياتها. ولن يخوض كرزاي الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، بعد 13 عاماً أمضاها في السلطة بدعم أميركي، عندما أُطيح نظام طالبان المتشدد في 2001. من جهة أخرى قال مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب في بيان أمس الأول، إن الولايات المتحدة تنتهك سيادة باكستان وتدمر هياكل قبلية، بهجمات الطائرات دون طيار التي تشنها في إطار عمليات مكافحة الإرهاب قرب الحدود الأفغانية. وزار المقرر الخاص بن إيمرسون باكستان لثلاثة أيام هذا الأسبوع، في إطار تحقيق يجريه بشأن أثر استخدام الطائرات دون طيار، وغير ذلك من أشكال القتل المستهدف على المدنيين. وقال في بيان أصدره مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف “فيما يتعلق بالقانون الدولي، تجرى حملة الطائرات الأميركية دون طيار في باكستان .. دون موافقة الممثلين المنتخبين للشعب أو الحكومة الشرعية للدولة”. وأضاف “تشمل استخدام القوة على أراضي دولة أخرى دون موافقتها، ولذلك تمثل انتهاكاً لسيادة باكستان”. وكان إيمرسون قال في يناير إنه سيحقق في 25 ضربة بطائرات دون طيار في باكستان واليمن والصومال وأفغانستان والأراضي الفلسطينية. ومن المتوقع أن يعرض تقريره النهائي على الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر. ولم تعلق الولايات المتحدة كثيراً على بيان إيمرسون. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند “رأينا بيانه الصحفي.. لن أتحدث عن معلومات سرية هنا.. لدينا حوار قوي ومستمر بشأن مكافحة الإرهاب مع باكستان، وهذا سوف يستمر”. وقال إيمرسون إن قبائل البشتون التي تقطن شمال غرب باكستان تضررت بشدة من عمليات مكافحة الإرهاب. وأضاف “الحملة العسكرية، خاصة استخدام الطائرات دون طيار في المنطقة القبلية، حطمت هياكلهم القبلية”. مقتل 23 جندياً باكستانياً بحادث حافلة بيشاور، باكستان (أ ف ب) - أعلن مسؤولون عسكريون أن 23 جندياً باكستانياً على الأقل لقوا مصرعهم أمس السبت عندما سقطت حافلة كانت تقلهم في واد على الطريق السريع بين باكستان والصين في منطقة جبلية شمال البلاد. وقال المصدر نفسه إن 27 شخصاً بينهم 25 جنديا وسائق مدني كانوا على متن الحافلة التي سقطت في واد على الطريق السريع “قراقرم”. وكان عسكريو كتيبة المشاة القادمون من الشمال متوجهين إلى وادي سوات الذي تم تطهيره من مقاتلي طالبان الذين سيطروا عليه حتى 2009.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©