تحول قطاع الكهرباء في لبنان الذي يعاني أزمة مزمنة الى قطاع يلحق بالدولة خسائر باهظة وإلى سبب رئيسي من أسباب النقمة الاجتماعية، مما دفع الأكثرية والمعارضة الى تجنب الحصول على حقيبة وزارة الطاقة في الحكومة المقبلة·
ورغم مرور أكثر من 15 عاماً على انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) ما زال اللبنانيون يعانون من تقنين شديد للتيار الكهربائي ويعيشون في خوف دائم من ازدياد حدته· وقال احمد اسماعيل الذي يملك محلاً لبيع المواد الغذائية إن التقنين ارتفع الى 16 ساعة كل 24 بعد أن كانت مدته عشر ساعات كل 24 صيف العام ·''2007
وفيما تكاد بيروت بحدودها الإدارية لا تشعر بالتقنين الذي لا يتعدى ثلاث ساعات كل 24 ساعة، تعاني المناطق الأخرى من ساعات طويلة من انقطاع التيار الكهربائي·