الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عمومية «الاتحاد الوطني» تقر توزيع 10% نقداً و10% منحة

عمومية «الاتحاد الوطني» تقر توزيع 10% نقداً و10% منحة
20 مارس 2011 22:34
أقرت الجمعية العمومية لبنك الاتحاد الوطني أمس توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10% وأسهم منحة بنسبة 10%. وسيؤدى إصدار أسهم المنحة إلى زيادة رأس المال المصدر إلى حوالي 2,5 مليار درهم. وقال معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس إدارة البنك في تقرير مجلس الإدارة إن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2010 شهد أداءً مالياً قوياً لمجموعة بنك الاتحاد الوطني، بقيادة نمو مزدوج في الأرباح، بالإضافة إلى زيادة مدروسة وجيدة في قاعدة الأصول، مشيراً إلى أن الأداء المتميز للمجموعة جاء ليعكس نجاحها في تفعيل استراتيجياتها القصيرة والمتوسطة المدى لتوائم تحديات البيئة الاقتصادية السائدة، حيث استمرت المجموعة في النمو معتمدة على قوتها المالية وغير المالية. وأضاف معاليه أن العام المالي 2010 هو العام الأول من “رؤية” المجموعة للأعوام التسعة (2010- 2018) والمتمثلة في “أن يكون البنك الأفضل في القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة” و”رسالة” المجموعة للأعوام الثلاثة (2010-2012)، وهي “تقديم أرقى الخدمات للعملاء مع زيادة حصة البنك من عملاء القطاع المصرفي وزيادة القيمة في حقوق المساهمين وجعل البنك جهة العمل المفضلة في القطاع المصرفي في الدولة”، كما أكدت النتائج المحققة في عام 2010 أن الاستراتيجيات المتبعة من قبل المجموعة مكنت المجموعة من تحقيق “رؤيتها” و”رسالتها” من خلال التركيز على قوة أنشطتها والفرص السوقية المتاحة. الاقتصاد العالمي وأوضح معاليه أنه بشكل عام، فإن الاقتصاد العالمي تظهر عليه بعض علامات التعافي، وإن كانت متواضعة وبطيئة، مع استمرار تركيز الحكومات على استدامته وخفض المخاطر المصاحبة له، وعلى نطاق واسع، فإن التعافي الاقتصادي يسير كما هو متوقع بالرغم من تصاعد مخاطر التراجع، حيث لا يزال خلق فرص العمل من أهم التحديات في كثير من البلدان، كما تواجه بعض البلدان الناشئة، تصاعد الضغوط التضخمية فيها. إن التطور من انكماش للناتج المحلي الإجمالي بلغ 0,6% في عام 2009 إلى توقع بنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4,8% في 2010 يشير إلى أن الاقتصاد العالمي قد بدا في استعادة عافيته على الرغم من أن الكثير من هذا النمو تحقق من خلال تراكم المخزون وجرعات التحفيز النقدية والمالية الكبيرة بدلاً من الزيادة المتنامية لكل من الاستهلاك والطلب على الاستثمار، وعلى الرغم من الاستجابة الغير عادية للأزمة من قبل الجهات الاقتصادية والسياسية في العالم، فإننا نأمل ألا تعرقل التحديات المتعددة، التي تواجه الاقتصاد العالمي، ظواهر الانتعاش الذي نشهده الآن. وتابع معاليه: إن أوضاع التمويل الخارجي في دول مجلس التعاون الخليجي تحسنت عن بداية الأزمة المالية العالمية نتيجة لارتفاع أسعار النفط ومستويات الإنتاج، كما استمر الطلب على الائتمان من قبل الشركات والأفراد ضعيفاً، حيث من المتوقع أن عمليات إصلاح الوضع المالي والتي أعقبت الأزمة، ستستمر لبضع سنوات. وقال “استمرت مستويات القروض المصنفة تصاعدية في عدد من بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك دولة الإمارات. وتم تعزيز الإجراءات التنظيمية والإشرافية تماشياً مع الجهود العالمية للحد من التقلبات ودعم السيولة ورأس المال، كما كفلت الاستجابة المتضافرة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي واتخاذ العديد من التدابير المالية والتي اشتملت على: ضمان الودائع، دعم السيولة من قبل المصارف المركزية، الودائع الحكومية طويلة الأجل، ضخ رأس المال وشراء الأصول في بعض البلدان، تجاوز المنطقة لهذه الأزمة غير المسبوقة على أسس مالية قويه”. وبين أن مجموعة بنك الاتحاد الوطني استمرت في تحقيق نتائج مالية جيدة، حيث تجاوزت أرباح السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 المليار درهم كما هي الحال مند عام 2005. وبلغ صافى الربح 1,35 مليار درهم للعام المنتهى في 31 ديسمبر 2010 (مقابل 1,15 مليون درهم لعام 2009، بزيادة قدرها 16,6%، كما حققت المجموعة أرباحاً تشغيلية لعام 2010 بلغت نحو 1,83 مليار درهم مقابل نحو 1,46 مليار درهم في 2009 بزيادة قدرها 25,2% عن العام السابق، إن الزيادة المحققة كانت نتيجة لزيادة حجم الأعمال والتحسن العام في جميع أوجه أنشطة الأعمال الرئيسية للمجموعة. وقال معاليه، بالنيابة عن مجلس الإدارة، يسرني أن أتوجه بالشكر لعملائنا الكرام لرعايتهم المتواصلة، وللإدارة العليا والموظفين لالتزامهم وتفانيهم ولمختلف الهيئات الحكومية لتوفير التوجيه والدعم، كما أود أن أشيد بمساهمة البنك المركزي لدولة الإمارات في مجال تنظيم ودعم القطاع المصرفي في الدولة. وأضاف “في الختام، نود أن نعرب عن امتناننا لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقيادتهم الحكيمة وتوجيهاتهم المستنيرة والتي تسهم جميعها في خلق مستقبل مشرق وآمنٍ وتحقيق الفرص المستقبلية التي تتطلع إليها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبنك الاتحاد الوطني”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©