دبي (الاتحاد)
تتابع اللجنة المنظمة لسباق القفال الـ27 للسفن الشراعية المحلية 60 قدما، عن كثب كافة التقارير اليومية الخاصة بحالة البحر وسرعات الرياح في منطقة الخليج العربي خلال الأيام والساعات القادمة، من أجل اختيار أفضل الظروف لإقامة السباق في الموعد المحدد وضمان وصول قوافل السفن المشاركة واللجان العاملة إلى جزيرة صير بونعير مكان انطلاقة السباق في آمان وسلامة.
ينطلق السباق السبت المقبل من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي، حيث تقطع السفن المشاركة ما يزيد عن 50 ميلا بحريا مرورا بجزيرة القمر (نيوة بن حنضول) حتى خط النهاية في شواطئ إمارة دبي، ويتنافس في السباق أكثر من 100 سفينة على متنها ما يزيد عن 2000 فرد من بين ملاك ونواخذة وبحارة من أجل الفوز بأغلى ألقاب الموسم البحري ونيل الناموس، حيث تم رصد 10 ملايين درهم جوائز للفائزين.
وشهد مقر النادي أمس حركة مستمرة مع تعليق الإجازة الأسبوعية، لاستقبال النواخذة والبحارة، من أجل استكمال عملية التسجيل وسط اهتمام كبير من اللجنة المنظمة برئاسة احمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الذي أكد «أن سباق القفال يحمل رسالة إلى العالم أجمع أن أهل الإمارات متمسكون بماضي الآباء والأجداد رغم تطور الحياة والنهضة الشاملة إلا أنها لم تنسهم إحياء الموروث الحضاري العظيم المرتبط بحياة البحر والذي شكل الملاذ الأمن ومصدر الخير الوفير.
ونقل رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية تحيات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي، وتمنياته القلبية لجميع المشاركين بالنجاح والتوفيق في ختام الملحمة الكبيرة.
وقال إن اللجنة المنظمة تتابع عن كثب كل التقارير الخاصة بحالة البحر وسرعات الرياح وارتفاع الأمواج، عبر تقارير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل المعتمدة من قبل الجهات الحكومية وبعض المواقع الإلكترونية المتخصصة، مطالبا جميع النواخذة عدم التوجه إلى جزيرة صير بونعير ما لم يتم إخطار الجهات المسؤولة في جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل ونقاط التفتيش في موانئ الصيادين.
أطلقت اللجنة المنظمة للسباق وسم #القفال27، لوضع الصور وكل الأخبار الخاصة بالسباق، وأيضا كل الأخبار والمتابعات الخاصة بالحدث
عدد اليوم
