وزارة الثقافة تشارك في الملتقى الخليجي في السعودية

شاركت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الملتقى الأدبي الخامس لدول مجلس التعاون الذي انعقد الأسبوع الماضي بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان « المتغيرات في المجتمع الخليجي كما تصورها الأعمال الإبداعية». ومثل الوزارة في الملتقى سعيد سليم العامري رئيس قسم البرامج الثقافية بالوزارة والكاتبة السعد عمر المنهالي. وأشار بيان صحفي صادر عن الوزارة أمس، أن سعيد العامري ألقى كلمة نيابة عن وفود مجلس التعاون خلال افتتاح الفعاليات ركز خلالها على أهمية الدور الثقافي في زيادة الروابط بين دول مجلس التعاون مؤكداً أن مثل هذه الملتقيات تمثل فرصة رائعة لتبادل الرؤى والخبرات بين المبدعين الخليجيين. كما شاركت السعد المنهالي بتقديم ورقة عن المتغيرات الاجتماعية في دولة الإمارات وأثرها في الحياة الأدبية استعرضت فيها بعض الروايات الإماراتية. وقد حفل الملتقى بالعديد من النشاطات الثقافية والعلمية المختلفة، كما كان فيه حيزٌ كبير لاستعراض تغيرات المشهد الاجتماعي وأثرها على المبدع الخليجي حيث استعرض المشاركون كل دولة تطور العمل الإبداعي على مدى العقود الثلاثة الماضية. وقال سعيد العامري رئيس الوفد إن مشاركة وزارة الثقافة في الملتقى عادت بفوائد كثيرة لعل أبرزها الاطلاع على الواقع الأدبي لدول مجلس التعاون وتبادل الرؤى مع مبدعي تلك الدول، كما يعد الملتقى فرصة لتوحيد الرؤى وتبادل الأفكار حول الموضوعات الحيوية والتغيرات التي تمر بها المنطقة، وكيفية معالجتها من الناحية الثقافية؟ وحول أهم القضايا التي ناقشها هذا الملتقي أشار العامري إلى أن «قراءة في تحولات شخوص القصة الخليجية «وأثر التحولات الاقتصادية في القصة القصيرة الخليجية، إضافة إلى «المتغيرات السياسية والاجتماعية في الخليج ودورها في صقل الأجناس الأدبية الجديدة» كلها موضوعات حظيت باهتمام كافة الوفود الخليجية المشاركة وكانت المداخلات ثرية للغاية، حيث أظهرت زخماً كبيراً يدل على ثراء المشهد الثقافي الخليجي ومتابعته الدقيقة والراقية لكافة المتغيرات التي تحدث في إطارها الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أن ما يحسب للملتقى هو ابتعاد المشاركين عن التنظير، والاقتراب كثيراً من الأعمال الأدبية التي أبدعها أدباء الخليج ودراستها بأسلوب نقدي راق للخروج بنتائج ملموسة، يمكن أن تقدم إضافة مهمة للساحة الأدبية في دول مجلس التعاون