المرأة الإماراتية تغزو مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة

أبوظبي (الاتحاد) ـ استقطب مشروع “شمس” العديد من السيدات الإماراتيات في مختلف التخصصات. وقالت إيمان إبراهيم التميمي “بدأت العمل بتاريخ 21 يونيو 201، وأعجبني المجال لأنه جديد على الصعيد العربي والأول من نوعه في إنتاج الطاقة المتجددة ويساهم في المحافظة على البيئة. وعن مهماتها اليومية، قالت التميمي “أقوم بتسلم وإرسال البريد اليومي من وإلى “مصدر”، والقيام بحجوزات الفنادق والسيارات للموظفين، والاهتمام بالمتعلقات الخاصة بصندوق المال المصغر، وتنسيق جدول السائق الخاص بالشركة، وطباعة جدول الحضور اليومي للموظفين، والتكفل بتغطية مستلزمات المكاتب من قرطاسية وأقلام ودفاتر.. إلخ”. وعن طموحها على صعيد التطوير الوظيفي الشخصي، وعلى صعيد قطاع الطاقة المتجددة، قالت التميمي “أتمنى أن أرتقي إلى منصب أعلى كمواطنة أعمل في قطاع جديد يخدم مستقبل الدولة، وأن أقوم بدور مهم في قطاع يخدم مستقبل وطني الإمارات، من خلال استخدام مورد طبيعي لإنتاج طاقة متجددة ويساعد في الحفاظ على البيئة، وأن أساهم في أن تكون الإمارات رائدة في قطاع الطاقة المتجددة، وفي نقل المعرفة في هذا المجال. البحث والتطوير وقالت موزة عبيد الظاهري، تنفيذي اتصال “بدأت العمل في شركة شمس للطاقة منذ 6 شهور، واخترت هذا القطاع لأنه مجال جديد بدأت الدولة بالبحث والتطوير فيه، ما دفعني وأعطاني الرغبة للمساهمة بما أستطيع لتطوير هذا المجال ولتحقيق أهداف الدولة بأن تكون بلادي الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة”. وعن المهمات اليومية التي تقوم بها، قالت الظاهري “أتولى مهمة تنسيق وتنظيم الزيارات من قبل الجهات الحكومية والخاصة بمحطه “شمس 1” وأضافت “طموحاتي المستقبلية على صعيد التطوير الوظيفي والشخصي أن أتعلم وأثابر لتطوير ثقافتي بالدورات والتعلم من ذوي الخبرة، لكي أصل إلى المناصب العليا لتحقيق الأفضل للدولة ولرد الجميل للوطن. وعلى صعيد الطاقة المتجددة فإنني أطمح لنقل المعرفة في مجال الطاقة المتجددة لدولتي الإمارات العربية المتحدة لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة”. مشاريع مهمة وقالت سارة الهاملي، مراقب وثائق، “بدأت العمل بتاريخ 8 أكتوبر 2012، واخترت العمل في شركة شمس للطاقة كونها تعد أكبر محطة في العالم للحصول على الطاقة المتجددة ومقرها مدينة زايد، وكان فخري كبيراً بأن تكون مدينتي تحتضن مشروعاً بهذه الأهمية”. وعن المهمات اليومية التي تقوم بها، قالت الهاملي “إصدار ومراقبة الوثائق الجديدة أو المحدثة، والحفاظ على الوثائق الحالية وقواعد البيانات المرتبطة بها. الإشراف على تسلم الوثائق المرتبطة بعمليات تطوير المشروع”. وقالت الهاملي “طموحي المستقبلي على صعيد التطوير الوظيفي الشخصي هو الاستمرارية في العمل في هذا المجال الذي يحثني على خدمة الوطن والعمل على تطويره في مختلف المجالات التي تضمن بيئة مستقبلية أفضل. أما على الصعيد العام فإنني أطمح إلى رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، حيث إنها تتصف بأنها طاقة دائمة لا تنضب وليس لها تأثير سلبي على البيئة ما يجعلها الأفضل على الإطلاق”.