الشارقة (الاتحاد)
شاركت دائرة الثقافة بالشارقة في المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي عقد في عاصمة أذربيجان «باكو» من 4 إلى 6 مايو 2017، بحضور وزراء الثقافة من الدول العربية ومختلف دول العالم، وذلك نظراً لدور الشارقة الريادي ثقافياً، بصفتها عاصمة للثقافتين العربية (1998) والإسلامية (2014). وتزامناً مع المنتدى نظمت الدائرة ندوة ترويجية عن جائزة الشارقة للثقافة العربية، بالتعاون مع «اليونسكو».
حضر الندوة معالي الشيخة مي آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والفنون، وحشد من المؤتمرين المشاركين بالملتقى العالمي للحضارات، وكوكبة من المثقفين والإعلاميين الأذريين.
وألقى عبدالله العويس كلمة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأعضاء المؤتمر، ذكر فيها أن مسؤولية الشارقة، بوصفها عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، جعلتها تسعى في دعم الثقافة العربية بأنحاء العالم؛ وما الجائزة إلا تجسيد لهذه المعاني، كما أشار العويس إلى مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة في إنشاء بيوت الشعر بالوطن العربي، ودعم المسرح على المستويين العربي والعالمي، ودعم سموه المادي والمعنوي لأنشطة ثقافية في بلدان عربية وأجنبية عدة.
وقال العويس، إن البرنامج الترويجي لجائزة الشارقة للثقافة العربية يأتي لتعميق العلاقات الثقافية والأدبية مع اتحادات الكتاب والنقابات والجامعات في الدول العربية والأجنبية، حيث إن الشارقة تنظم الجائزة بالتعاون مع «اليونسكو»، وهي تضع في اعتبارها البعد الإنساني لمعاني اليونسكو وأهدافها النبيلة، ولتجسد مفاهيم الحوار الحضاري والثقافي بين الشعوب.
وقد بدأ البرنامج الترويجي للجائزة مطلع ديسمبر عام 2013 في الرباط، ومن ثم روما عام 2015، ثم الأردن 2016، وسيتواصل ضمن جدول زمني تنسقه الدائرة مع «اليونسكو».
عدد اليوم
