8 مايو 2010 23:27
أدى انفجار عبوة صباح أمس في ساحة عدن بمدينة الكاظمية وسط العاصمة العراقية بغداد إلى احتراق سيارة قديمة كانت تعود ملكيتها إلى المدرب العراقي المعروف يحيى علوان.
وأشيع في بغداد فور وقوع الحادث أمس، خبر وفاة المدرب يحيى علوان على أساس أن الشرطة المحلية التي كانت تخلي الموتى، عثرت في احدى السيارات المحترقة على جثة هامدة، وعند تفتيش السيارة حصلوا على الأوراق الرسمية للسيارة “شهادة الملكية” باسم المدرب يحيى علوان، الأمر الذي أدى إلى اعتقاد الشرطة أن الرجل المتوفى داخل السيارة المحترقة هو المدرب يحيى علوان.
وقال يحيى علوان لـ”الاتحاد” إن ما حصل هو اشتباه رجال الشرطة في أن سائق السيارة المتوفى اثر الانفجار داخل سيارته هو أنا، بينما كنت قد بعت السيارة إلى مواطن عراقي قبل مدة طويلة وبقيت أوراقها الرسمية تحمل اسمي.
وأضاف: “إنني فوجئت صباح أمس بالناس وجمهور الكرة في العراق يتصلون على هاتفي في البيت على أساس أنني فارقت الحياة، وعندما أرد على الهاتف وأتكلم معهم تكون هناك ردة فعل ممزوجة بالفرح بعد أن يتأكدوا من ملابسات الموضوع ولم يمسني مكروه. وكانت الهيئة الإدارية لنادي بغداد الذي يعمل فيه يحيى علوان مدرباً لفريقه الأول في الدوري العراقي الممتاز، قد نفت أن يكون يحيى علوان قد فارق الحياة اثر انفجار عبوة ناسفه في سيارته وسط بغداد.
المصدر: بغداد
عدد اليوم
