حسم تشيلسي حامل اللقب موقعته النارية مع ضيفه مانشستر سيتي وأزاحه عن المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه 2-صفر، فيما عزز ليفربول حظوظه بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” وذلك بعد عودته من ملعب مضيفه سندرلاند بفوز ثمين 2-صفر أمس في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب “ستامفورد بريدج”، انتظر تشيلسي حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء ليصل إلى شباك ضيفه مانشستر سيتي ويحسم هذه المواجهة كونه خسر مبارياته الثلاث الأخيرة أمام الـ”سيتيزينس”، بينها على أرضه (2-4) الموسم الماضي.
ورفع الفريق اللندني رصيده إلى 54 نقطة وصعد إلى المركز الثالث على حساب ضيفه، لكنه ما زال يبتعد بفارق كبير (9 نقاط) عن مانشستر يونايتد المتصدر الذي تغلب أمس الأول على بولتون (1-صفر) بطريقة مشابهة إذ انتظر حتى الدقيقتين الأخيرتين ليسجل هدف المباراة الوحيد.
وبدأ مدرب تشيلسي الايطالي كارلو انشيلوتي اللقاء بابقاء ثنائي الهجوم الفرنسي نيكولا نيلكا والعاجي ديدييه دروجبا على مقاعد الاحتياط، فيما لعب الاسباني فرناندو توريس وحيداً في المقدمة بمساندة من الغاني سالومون كالو والفرنسي فلوران مالودا. أما بالنسبة لمانشستر سيتي فابقى مدربه الايطالي روبرتو مانشيني مواطنه ماريو بالوتيلي الذي تسبب بخروج فريقه من مسابقة “يوروبا ليج” بعد طرده الخميس الماضي أمام دينامو كييف الأوكراني في أياب الدور ثمن النهائي (1-صفر أيابا وصفر-2 ذهاباً)، على مقاعد الاحتياط فيما غاب الأرجنتيني كارلوس تيفيز بسبب الإصابة فلعب البوسني أيدين دزيكو وحيداً في خط المقدمة.
ولجأ انشيلوتي في الدقيقة 69 إلى الثنائي دروجبا وانيلكا بدلاً من مالودا وتوريس سعياً خلف الوصول إلى شباك هارت وحصل على مبتغاه في الدقيقة 79 عبر البرازيلي دافيد لويز الذي ارتقى عاليا لركلة حرة نفذها دروجبا وحول الكرة برأسه داخل الشباك، قبل أن يضيف مواطنه راميريز الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع اثر مجهود فردي رائع فتلاعب بالصربي الكسندر كولاروف وبجاريث باري قبل أن يسدد داخل الشباك.
وفي المباراة الثانية، عزز ليفربول حظوظه بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم “يوروبا ليج” التي ودعها الخميس الماضي على يد براجا البرتغالي، وذلك بعد عودته من ملعب “ستاديوم أوف لايت” الخاص بمضيفه سندرلاند بفوز ثمين 2 - صفر أمس في المرحلة الثلاثين من الدوري.
وهذا الفوز الثالث عشر لليفربول الذي كان تغلب في المرحلة السابقة على غريمه مانشستر يونايتد المتصدر 3 -1، فرفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز السادس بفارق 4 نقاط عن توتنهام الخامس الذي كان تعادل أمس الأول مع جاره وستهام صفر- صفر. وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 33 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليفربول بعد استشارة مساعده وذلك بعد خطأ من الغاني جون مينساه على لاعب الوسط الشاب جاي سبيرينج، فانبرى لها الهولندي ديرك كاوت بنجاح، مسجلاً هدفه الثامن هذا الموسم.
وكاد الضيوف أن يعززوا تقدمهم بهدف ثان لكن الحارس البلجيكي سيمون مينيولي تألق وانقذ فريقه بصده تسديدة صاروخية من الأوروجوياني لويس سواريز (36).
وفي الشوط الثاني اقترب ليفربول كثيراً من تسجيل هدفه الثاني وكانت الفرصة الأبرز في الدقيقة 51 لكن لي كاترمول تدخل في الوقت المناسب ليبعد رأسية أندرو كارول عن خط المرمى، قبل أن ينجح سواريز في هز شباك مينيولي بكرة صاروخية أطلقها من الجهة اليمنى من زاوية ضيقة جداً (77).
وتعقدت مهمة سندرلاند بعد طرد منساه في الدقيقة 82 لحصوله على إنذار ثان، ما سهل من مهمة فريق المدرب الاسكتلندي كيني دالجليش في الخروج من “ستاديوم أوف لايت” بالنقاط الثلاث. وكان مانشستر يونايتد قد وسع الفارق الذي يتفوق به على أرسنال، أقرب منافسيه على صدارة جدول المسابقة إلى خمس نقاط بعد سقوط أرسنال في فخ التعادل 2-2 مع مضيفه ويست بروميتش ألبيون. وواصل ويستهام صحوته وتقدم خطوة جديدة على طريق الهروب من مؤخرة جدول المسابقة بتعادله السلبي الثمين مع مضيفه توتنهام في وقت سابق أمس الأول في افتتاح مباريات المرحلة التي شهدت أيضا أيضاً فوز ستوك سيتي على نيوكاسل 4-صفر وويجان على برمنجهام 1-2 وولفرهامبتون على مضيفه أستون فيلا 1-صفر وتعادل بلاكبيرن مع بلاكبول 2-2. وحافظ ويستهام على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي ورفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع عشر.
عدد اليوم
