* 68 هـ- المصادف للثالث من شهر أبريل/ نيسان للعام الميلادي 687، قُتل المختار بن أبي عُبيد الثقفي، أسلم أبوه في حياة الرسول مُحَمّد «صلى الله عليه وسلّم»، استحوذ المختار على الكوفة. والتفت حوله جماعات كثيرة، كان يظهر مدح ابن الزبير في العلانية. ويسبه في السر، سار مصعب بن الزبير إلى البصرة بجيش هائل. وكان المختار في نحو عشرين ألفاً. وقد حمل عليه المختار فهزمه وقتله.
* 0377 هـ- الخامس من شهر يناير/ كانون الثاني للعام الميلادي 988، ولد الأمير عبد الرحمن الناصر، أمير الأندلس، درس القرآن الكريم والسُنة وهو في العاشرة من عمره، برع في النحو واللغة والشعر والتاريخ، استطاع أن يعيد الاستقرار والهدوء إلى الأندلس في فترة بدأت تتجاذبها الأعاصير وتهددها رياح الاضطراب والفرقة والانقسام.
* 612 هـ - توفي العلاّمة عبد الكريم بن عطاء الله أبو مُحَمّد الإسكندراني، كان إماماً في الفقه والأصول والعربية، تفقّه على أبي الحسن الإبياريّ، وله تصانيف كثيرة منها «شرح التهذيب» و«مختصر التهذيب» و«مختصر المفصّل».
* 630 هـ- توفي مظفر الدين كوكبوري، أمير إربل، واحد من كبار القادة الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين، في مدينة «إربل» كان مولد مظفر الدين كُوكُبُوري في «27 من المحرم 549هـ»، «كُوكُبُوري» تركية معناها «الذئب الأزرق»، وقد اشتهر بهذا اللقب لشجاعته وإقدامه. و«إربل» مدينة كبيرة، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة «الموصل» العراقية، على بعد (80) كم منها، وهي أربيل حالياً.
* 636 هـ- المصادف للعشرين من شهر أبريل/ نيسان للعام الميلادي 1239، رحل الحافظ الكبير زكي الدين أبو عبد الله بن مُحَمّد البرزالي الإشبيلي، أحد من اعتنى بعلم الحديث وبرز فيه، وأفاد الطلبة. وكان شيخ الحديث بمشهد ابن عروة، وتوفي في مدينة حماة في سوريا.
* 666 هـ - المصادف ليوم السبت في الثامن والعشرين من شهر مايو/ أيار للعام الميلادي 1268، فتح السلطان الملك الظاهر مدينة أنطاكية، فخرج إليه أهلها يطلبون منه الأمان. وشرطوا شروطاً له عليهم، فأبى أن يجيبهم. وردهم خائبين، وحرّر الأسرى المسلمين فيها.
716 هـ - رحل محبّ الدين عليّ بن الشيخ تقيّ الدين بن دقيق العبد، ولد بقُوص في شهر صفر سنة سبع وخمسين وستمائة للهجرة النبوية الشريفة، كان فاضلاً ذكياً، شرح التعجيز شرحاً جيداً، وليَ تدريس الكهاريّة والسيفيّة.
* 748 هـ - كانت بداية ولاية السلطان حسن بن الناصر مُحَمّد قلاوون، تولى الحكم صغيراً، ولم يكن مطلق اليد في تصريف شؤون الدولة، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.
* 922 هـ - الموافق للحادي عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول للعام الميلادي 1516، تولّى طومان باي عرش السلطنة في مصر، عقب الهزيمة التي مُنيت بها قوات المماليك، بقيادة سلطان مصر قنصوه الغوري، في الرابع والعشرين من شهر أغسطس/ آب للعام الميلادي 1516. حيث قُتل الغورى في تلك المعركة. وقد دام حكم طومان باي لمصر مدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر، حيث استولى العثمانيون على مصر في التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة للعام الهجري 922 الموافق للثاني والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني للعام الميلادي 1517، وأمر السلطان العثماني سليم الأول بإعدام طومان باي.
* 1278 - وفاة أحمد الباي سلطان تونس، حاول أن يقيم هناك نهضة إصلاحية محاولا الاستفادة من تجربة مُحَمّد علي بمصر.
محمد عبدالعزيز - أبوظبي
عدد اليوم
