بشير سعيد : مكالمة والدي أزالت عني التوتر

أكد بشير سعيد مدافع الوحدة المتألق هذا الموسم أن الضغوط التي عاشها في آخر مباراتين لم يعش مثلها في تاريخه، لكن الجيد أن النهاية كانت سعيدة، من حيث النتيجة في المباراة الأولى مع بني ياس، واجتمع الأداء مع متعة وحلاوة الكرة مع النتيجة في لقاء الشارقة الذي زف العنابي للبطولة والعالمية كعريس جديـــر باللقب هذا المـوسـم. ويحكي بشير تفاصيل ليلة المباراة ويقول : منذ نهاية التدريب على ملعبنا وتحركنا اتجاه الشارقة ليلة المباراة، عشت توتراً كبيراً، وسألت زميلي حيدر ألو وعبد الرحيم جمعة هل تعيشان الحالة نفسها؟ فأكدا أن الوضع عام سواء كان على لاعب يشارك أو خارج القائمة، وبعد وصولنا إلى الفندق تجنبت الحديث مع أي أحد وقبل أن نتحرك في اتجاه الملعب حرصت على مكالمة والدي وزوجتي اللذين تمنيا لي وللفريق التوفيق، وحينها بدأت في التحول من القلق إلى التركيز. وأضاف: نعم بلغنا مرحلة من الخبرة والنضج الكروي كلاعبين كبار في الفريق سبق أن ساهمنا في تحقيق عدد من البطولات سواء على صعيد النادي أو المنتخب لكن الحقيقة أن الوضع هذه المرة كان في غاية الاختلاف، وانعكس هذا على الأداء داخل الملعب، ولأول مرة هذا الموسم يبحث الوحدة عن التسجيل من البداية، وحتى النهاية، على الرغم من تقدمه بهدف ثم هدفين وثلاثة، وفي السابق كنا بعدما نتقدم نحاول الحفاظ على التقدم، لكن هذه المرة بحثنا عن الأهداف بإصرار كبير حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة التي اعتبرها واحدة من أقوى المباريات التي قدمناها هذا الموسم. يذكر أن بشير سعيد قدم موسماً استثنائياً بكل المقاييس وكان أحد اللاعبين المقاتلين في الكتيبة العنابية ولعب دوراً مؤثراً في صلابة دفاع الفريق أمام الحارس المتألق عادل الحوسني.