أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدورة الثانية لمسابقتها السنوية لحفظ القرآن الكريم بفئاتها الخمس، حيث تبدأ التصفيات الأولية في الفروع في مايو المقبل، تمهيداً للاختبارات النهائية التي ستعقد في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من استراتيجية الهيئة الهادفة إلى تحقيق رسالتها في خدمة كتاب الله تعالى ورفع شأن مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والعناية بكتاب الله حفظاً وتجويداً، وتحفيز الأجيال الناشئة على الحفظ وإيجاد روح التنافس بين المتسابقين في مجال التحفيظ، بالإضافة إلى رعاية مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتنمية الوعي الديني للمجتمع وفق تعاليم الإسلام السمحة التي تدرك الواقع وتتفهم المستقبل.
وتشترط المسابقة أن يكون المتسابق من منتسبي المراكز التابعة، وأن يكون حافظاً للمعدل المطلوب في الفرع الذي يتقدم للمشاركة فيه، وملماً بمبادئ التجويد، وأن يتجاوز الاختبارات التمهيدية، وأن يشارك في فرع واحد فقط من فروع المسابقة.
كما تشترط المسابقة أن يرشح المتسابق نفسه من خلال أحد مراكز التحفيظ التابعة للهيئة أو فروع الهيئة التابعة لإمارته، وألا يكون المتسابق من العاملين في الهيئة أو من المحفظين في المركز، وأن يحضر الأوراق المطلوبة، وألا يكون المتسابق قد فاز في مسابقة العام الماضي ما لم يكن متقدما لفرع أعلى ويحق للمتسابق الذي لم يفز سابقا.
وحول نوعية الفئات المشاركة في المسابقة، قال محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة، “إن كل من تتوافر فيه شروط المسابقة من الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين يحق له المشاركة في المسابقة، حيث يتم تقديم جوائز قيمة للفائزين الأوائل من كل فرع وشهادات تقدير للمتسابقين في التصفيات النهائية والمركز المتميز والمحفظ المتميز”.
وأضاف أن فروع المسابقة تشمل حفظ 3 أجزاء لمن بلغ 12 سنة فما دون، و5 أجزاء لمن أتم 14 سنة فما دون، و10 أجزاء لمن اكمل 18 سنة فما دون، و20 جزءاً لعمر 20 سنة فما دون، أما حفظ القرآن الكريم كاملاً فهي مفتوحة لكل الأعمار. وأشار المزروعي إلى أن الدورة الأولى للمسابقة لاقت نجاحاً كبيراً، وحظيت بإقبال شرائح واسعة من المجتمع، وعكست صدى كبيراً وردود فعل واستحسان الكثيرين، حيث تم تخريج أعداد لا بأس بها من الطلبة المتميزين.
عدد اليوم
