الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تنفي إرسال تحذير لإيران عبر روسيا

16 مارس 2012
بروكسل (رويترز) - نفت الولايات المتحدة أمس تقريرا إعلاميا روسيا عن إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طلبت من روسيا نقل تحذير لإيران بأنها تواجه “الفرصة الأخيرة” لحل دبلوماسي للنزاع بشأن برنامجها النووي. وأعلن المجلس الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي سيشدد القيود المالية على إيران في إطار جهوده للضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي، كما أعلنت شركة سويفت أنها ستمنع إيران من استخدام نظامها للرسائل المالية اعتبارا من السبت، لتنقطع إيران تماما عن النظام المالي العالمي. فيما استبقت طهران زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتلميح إلى أن المفتشين لن يسمح لهم التجول بحرية في موقع بارشين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحفيين ردا على سؤال عن تقرير في صحيفة كومرسانت الروسية أمس الأول “الوزيرة لم ترسل تحذيرا للإيرانيين عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف”. ولدى سؤالها عما إذا كانت كلينتون استخدمت الكلمة “أخيرة” في المحادثات مع لافروف يوم الاثنين ردت نولاند قائلة “لم تستخدم هذه الصفة في اجتماعها”. وفرض المجلس الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل تجميدا للأصول وقيودا أخرى على عدد من الكيانات والأشخاص الذين لهم علاقة بالأنشطة النووية لإيران. وقال المجلس في بيان “في هذا السياق وافق المجلس على أنه لن تقدم مراسلات مالية متخصصة إلى هؤلاء الأشخاص والكيانات الخاضعين لتجميد الأصول”. وأضاف أن تفاصيل هذا الإجراء ستنشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة. وأعلن نظام سويفت ومقره بروكسل ويدير الجزء الأكبر من المدفوعات العالمية بين الدول والبنوك الإيرانية التي تشملها العقوبات، منعه إيران من استخدام نظامه للرسائل المالية اعتبارا من يوم السبت في إطار عقوبات الاتحاد الأوروبي المالية المشددة على طهران. وقال سويفت في بيان أمس إنه سيقطع الاتصال مع المؤسسات المالية الإيرانية التي تشملها العقوبات ويمنعها من استخدام نظامه للرسائل المالية اعتبارا من الساعة 1600 بتوقيت جرينتش يوم السبت المقبل. وتعرض سويفت لضغوط دولية وبصفة خاصة من الولايات المتحدة لمنع طهران من إرسال أو تلقي مدفوعات إلكترونيا بهدف كبح جماح طموحات إيران النووية. وتزود خدمة سويفت (جمعية الاتصالات المالية بين البنوك في أنحاء العالم) رسائل بمعظم المدفوعات العالمية عبر الحدود. وفي طهران أكدت مصادر إيرانية أن قرار إيران السماح للوكالة الذرية بزيارة موقع بارشين العسكري، هو قرار محدود ومشروط، وأن طهران سوف لن تسمح للمفتشين بالتجوال بشكل حر في موقع بارشين بل أن الزيارة ستتم وفق النقاط المحددة. وذكر خبراء إيرانيون لـ”الاتحاد” أن إصرار إيران على المباحثات جاء بسبب التداعيات السلبية للحصار كما أن إيران تريد الوصول إلى تسوية سياسية قبل اندلاع المواجهة العسكرية. من جهة أخرى أظهر تقرير الصادرات الأسبوعي لوزارة الزراعة الأميركية أمس أن إيران اشترت 60 ألف طن إضافية من القمح الأميركي. وذكرت الوزارة في وقت سابق هذا الشهر إن الجمهورية الإسلامية أجرت عملية شراء نادرة لنحو 120 ألف طن من القمح الأميركي الشتوي الأحمر الصلد للتسليم قبل 31 من مايو. ووافقت وزارة الخزانة الأميركية على مبيعات القمح لإيران لأسباب إنسانية لضمان وصول الغذاء والمواد الضرورية الأخرى للإيرانيين. إلى ذلك قال تجار إن إيران لم تتمكن من شراء زيت النخيل من جنوب شرق آسيا بالرغم من سداد قيمة طلبيات بأثر رجعي بعملات أخرى غير الدولار بسبب العقوبات الغربية. وتواجه إيران صعوبات متزايدة في تدبير احتياجاتها من زيت النخيل الذي يستخدم في الطهي في ظل عقوبات مالية صارمة من الولايات المتحدة وأوروبا لحمل طهران على وقف برنامجها النووي. وقال تجار في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا إن الإيرانيين عرضوا زيادة تتراوح بين 20 و30 دولارا لطن زيت النخيل من أندونيسيا وماليزيا أكبر منتجين لهذه السلعة لكن لم يتم إبرام أي صفقات خلال الشهر المنصرم بالرغم من أن العقوبات لا تشمل صفقات المواد الغذائية. وفي بداية يناير ذكر تجار من جنوب شرق آسيا أن أندونيسيا وماليزيا أوقفتا التصدير المباشر إلى إيران بسبب مشكلات في المدفوعات منذ أواخر العام الماضي. وذكر مسؤول في شركة مواد غذائية سعودية تمتلك مصنعا لزيت الطعام في إيران “لم يتم توقيع شيء جديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©