ميلينيوم تتفاوض لإدارة فنادق في جزيرتي ياس والريم

كشف المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفنادق ومنتجعات ميلينيوم طارق الشريف عن أن المجموعة تتفاوض حالياً للحصول على عقود إدارة لمشروعات فندقية جديدة في جزيرتي ''ياس'' و''الريم'' بأبوظبي وفي دبي لاند وجزر النخلة ومركز دبي المالي العالمي· وتوقع الشريف أن يتم إنجاز عقود هذه الفنادق الجديدة خلال العام الجاري، وأوضح أن شركة ميلينيوم وقعت خلال الأيام الأخيرة على إدارة ثلاثة فنادق جديدة بينها فندق في أبوظبي مقابل قصر الإمارات بطاقة 240 غرفة من فئة الخمس نجوم، وفندق في مدينة دبي للإعلام فئة أربع نجوم· وقال إن مؤسسته فازت بعقد إدارة فندق ثالث في مكة المكرمة مقابل الحرم الشريف وبطاقة 1300 غرفة ليصبح الأكبر ضمن فنادق المجموعة· وأفاد الشريف في لقاء مع ''الاتحاد'' بأن الإمارات تستحوذ على 6 فنادق من مجموع 9 فنادق للمجموعة بالشرق الأوسط، وهو ما يؤكد أهمية الإمارات كنقطة جذب للشركات والمجموعات الفندقية، موضحاً أن المجموعة ستضيف 15 فندقاً جديداً لقائمة فنادقها في الشرق الأوسط خلال الثلاث سنوات المقبلة تم التعاقد عليها فعلياً ليرتفع العدد إلى 24 فندقاً، من بينها 15 فندقاً في الإمارات أي بنسبة أكثر من 60% من إجمالي فنادق المجموعة في المنطقة· وقال إن هدف مجموعة ميلينيوم الوصول بعدد الفنادق في المنطقة إلى 25 فندقاً خلال السنوات الخمس المقبلة وربما بحلول العام ،2012 موضحاً أن هذا الرقم سهل المنال حيث لدينا تعاقدات لإدارة فنادق في ميناء العرب في رأس الخيمة وفي الفجيرة والشارقة، وهناك طموحات بأكثر من ذلك· ولفت طارق الشريف إلى أن ميلينيوم دخلت فئة الفنادق (الشرعية) التي لا تقدم مشروبات كحولية وتعتزم التوسع في هذا القطاع وتم توقيع العقد لإدارة فندق من فئة علامة كوب ثورن، مشيراً إلى أن هذه النوعية من الفنادق تناسب العائلات بل أن العديد من العائلات الأوروبية هم الأكثر إقامة في مثل هذه الفنادق· وأوضح الشريف أن ميلينيوم قدمت نموذجاً جديداً من الفنادق الاقتصادية (بدجت هوتيل) من خلال العلامة الفندقية (كينج جيت) وهي فنادق تقوم على تكلفة تشغيل قليلة، وتأجير غرفها بأسعار معقولة مع خدمة مميزة، لافتاً إلى أن هذه النوعية من الفنادق تندرج تحت مفهوم الفنادق الاقتصادية التي تلبي مطالب رجال الأعمال خلال رحلة قصيرة بأرخص سعر وأحسن خدمة· وأكد على أن شركة ميلينيوم من الشركات القليلة التي تتخذ من أبوظبي مقراً إقليمياً لها، ونتوقع أن تشهد أبوظبي طفرة سياحية كبيرة خلال السنوات المقبلة، وهو ما تعكسه خطط وإستراتيجيات هيئة أبوظبي للسياحة وطيران الاتحاد· وقال إننا ندرك أن أبوظبي تحتاج إلى فئة معينة من السياح والذين بدورهم بحاجة إلى مستوى معين من الفنادق وان كنا ندرك جيداً من أن أبوظبي تعاني من نقص شديد في الغرف الفندقية إلا أن الخطط الراهنة تسير بخطوات معتدلة وفق منظومة ترويجية تنموية متكاملة وهو ما سيؤدي إلى دخول عدد كبير من الفنادق في الفترة ما بين عامي 2009و·2010 وأشار الشريف إلى أن الإمارات تشهد تنافساً كبيراً من جانب الشركات والمجموعات الفندقية للاستثمار فيها وإدارة فنادق جديدة، فخلال السنوات الثلاث الأخيرة دخلت البلاد ما بين 12 إلى 15 علامة فندقية جديدة، وهو ما يعكس الأهمية النسبية للإمارات على الخريطة السياحية الإقليمية والعالمية· ونوه الشريف إلى أن أهمية الإمارات بالنسبة إلى فنادق ميلينيوم أنها شهدت تدشين أول فندق لعلامة (جراند ميلينيوم) والتي تأتي كفئة أعلى من فئة الخمسة نجوم، حيث تم افتتاح هذا الفندق رسمياً أول مايو الجاري في منطقة البرشاء بدبي· ////////////////////////////////// 500 مليون درهم تكلفة ''جراند ملينيوم'' دبي دبي (الاتحاد)- قال مدير المبيعات والتسويق في فئة جراند ميلينيوم دبي إيهاب شوقي: يمثل فندق جراند ميلينيوم دبي الرابع للمجموعة حول العالم والأول من فئته بالشرق الأوسط· وأشار إلى أن تكاليف الفندق ارتفعت من 450 مليون إلى 500 مليون درهم خلال الشهور الأخيرة والتي استلزمت ترقية الفندق إلى فئة جراند· وأشار ايهاب شوقي إلى أن أسعار فئة جراند غالباً ما تزيد عن أسعار فئة الخمس نجوم بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 20%، لافتاً إلى أن الفندق ينافس في مستواه فنادق مثل كمبنسكي وفيورمنت وشانجرلا وغيرها· وأوضح بأن معدل الاشغال في بدايته جيد وتحقيق 50% في بداية التشغيل يعتبر معدلا جيدا لفندق جديد، مشيراً إلى أن استمرار الفندق بهذا المعدل والتوقعات خلال موسم الشتاء يؤكد أهمية الاستثمار الفندقي والذي يحقق متوسط استرداد رأس المال خلال فترة تتراوح بين 7 إلى 10 سنوات· وتوقع شوقي ألا تصل الإمارات وخاصة دبي إلى مرحلة التشبع في القطاع الفندقي قريباً، خصوصاً أن الصورة العامة اختلفت تماماً، والترويج السياحي في الإمارات عامة فتح نوافذ على أسواق عديدة وترسخ الإمارات يوماً بعد يوم موقعها كمركز تجاري وسياحي وترفيهي عالمي، وهو ما يستلزم وجود قطاع فنادق أكثر مرونة واستيعاباً لزوار الدولة· ونوه شوقي إلى أن فندق جراند ميلينيوم ولكونه في منطقة جديدة تشهد عمليات بناء وتشييد وبنى تحتية متعددة، حرص على إضافة نص في العقود مع الشركات والنزلاء يفيد بتوضيح ما تشهده المنطقة من عمليات بناء حتى لا يفاجأ النزيل بذلك في الوقت، كما تم إضافة أنظمة وحوائط ممتصة للأصوات بحيث لا يشعر النزيل بأي عمليات أو ضجيج خارج الفندق·