الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بالأرقام.. «الملكي» أفضل خارج «سانتياجو برنابيو»!

بالأرقام.. «الملكي» أفضل خارج «سانتياجو برنابيو»!
8 مايو 2017 11:07
أنور إبراهيم (القاهرة) إذا تأهل ريال مدريد إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا «الشامبيونزليج» يوم 3يونيه المقبل، سيكون قد لعب 5 مباريات من آخر 6 مباريات له خارج ملعبه، ما يطرح سؤالاً مهماً، هل هذا الأمر يمثل «عائقاً» أوعقبة أمام «الميرينجي» لإمكانية تحقيق حلم «الثنائية» بالجمع بين الدوري الإسباني ودوري الأبطال؟ أم أن ذلك سيكون فألاً حسناً على الريال فينجح في تحقيق هذه الثنائية التاريخية مثلما فعلها أول مرة في تاريخه في موسم 1958/‏1959؟ هذا السؤال طرحته صحيفة «ليكيب» بعد الفوز الكبير الذي حققه ريال مدريد خارج ملعبه على فريق غرناطة (4/‏صفر) في الأسبوع الـ 36 للدوري، وقالت إن الريال سيواجه بعد غدٍ خارج ملعبه أيضاً فريق أتلتيكو مدريد في إياب الدور قبل النهائي للشامبيونزليج، ثم يلعب يوم 14مايو الجاري آخر مباراة له على أرضه هذا الموسم ضد فريق إشبيلية، ومن بعدها يعاود اللعب خارج «سانتياجو برنابيو»، حيث سيواجه سيلتا فيجو يوم 17 مايو الجاري، وهي مباراة قد تكون حاسمة في مصير بطولة الدوري الإسباني. أما آخر مباراة للريال في الدوري هذا الموسم فستقام أيضاً خارج ملعبه أمام مالاجا يوم 21 مايو الحالي، وتبقى مباراة أخرى يلعبها خارج ملعبه، لو تأهل إلى نهائي دوري الأبطال الأوروبي بعد تحقيقه لنتيجة إيجابية خلال مباراة الإياب ضد أتلتيكو مدريد في ستاد «فيسينتي كالديرون» بعد غدٍ، وهذه المباراة هي نهائي الشامبيونزليج، الذي سيقام يوم 3 يونيو المقبل في مدينة كارديف عاصمة ويلز. هذه المباريات المتلاحقة تجيب عن السؤال الذي طرحته الصحيفة، وعما إذا كان ذلك يمثل عائقاً أمام النادي الملكي أم هي ميزة استفاد منها رجال زين الدين زيدان كثيراً هذا الموسم، ويمكنهم الاستفادة منها أكثر في قادم المباريات؟!. تقول الصحيفة في تقرير لها إن الأمر يتوقف على قدرة الريال على تأكيد شخصيته والدفاع عن سمعته كفريق يحقق نتائج أفضل على أرض المنافس. والصحافة الإسبانية من جانبها أكدت بالأرقام والإحصائيات حقيقة أن الريال يكون أفضل بعيداً عن ملعب «سانتياجو برنابيو»، ولا يتأثر كثيراً وهو يلعب خارج الديار، وأرجعت ذلك إلى عدة أسباب منها أن لاعبي الفريق يكونون بعيدين عن ضغوط الأرض والجماهير الغفيرة في ملعبهم التاريخي، وتدلل على ذلك بإشارتها إلى أن عدد النقاط التي فقدها الريال على أرضه (11نقطة) أكثر من تلك التي فقدها خارج ملعبه (10نقاط). ولعل مباراتا «الكلاسيكو» الإسباني بين الريال والبارسا تؤكدان ذلك، ففي الدور الأول تعادل الفريقان يوم 3 ديسمبر الماضي على ملعب «الكامب نو» معقل برشلونة (1/‏1)، بينما فاز البارسا يوم 23 أبريل الماضي على الريال في سانتياجو برنابيو (3/‏2). والدليل الثاني أن الريال سجل في المباريات التي لعبها خارج أرضه 48 هدفاً في 16مباراة، بينما سجل على ملعبه 44 هدفاً فقط في 18 مباراة. ويجسد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم وهداف الفريق، على وجه التحديد هذه «الظاهرة»، حتى وإن كان قد سجل آخر4 أهداف له على ملعبه في البرنابيو، إذ إن أرقامه تكشف أنه يكون أكثر فاعلية خارج مدريد، حيث سجل 11 هدفاً من 20 هدفاً سجلها الفريق خارج ملعبه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©