يكثف عبدالله حارب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل اجتماعاته، من أجل الاستقرار على ملامح المجلس الجديد الذي يقود «قلعة الفهود» خلال الفترة المقبلة، وبدأت بعض الملامح تتضح بشأن التشكيل، خاصة الجوانب البعيدة عن كرة القدم. والتقى حارب مع سامي سعيد النعيمي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة السابق ومشرف عام كرة اليد، ومحمد علي العامري عضو مجلس إدارة المجلس المستقيل مشرف الألعاب الفردية وعبيد سلطان الشامسي عضو المجلس السابق مشرف عام كرة السلة، وجاسم رجب عضو المجلس السابق مشرف عام الكرة الطائرة، ومن الواضح أن هناك قناعة كاملة وتفهماً كبيراً لدور الرباعي تحديداً في المجلس المستقيل برئاسة الدكتور محمد أحمد بن فهد، لما يقدمونه من جهد كبير في ألعاب الصالات، التي برزت نتائجها بشكل لافت في الفترة الأخيرة. ومن المنتظر أن يستعين حارب بهم في المجلس الجديد، حيث عقدت مساء أمس الأول العديد من الاجتماعات لمناقشة بعض الأمور الحيوية الخاصة بتسيير الأمور في الصالة.
من جانبه، عبر عبدالله حارب عن سعادته بوجود الأعضاء الأربعة في مجلس إدارة النادي عند التشكيل النهائي للمجلس؛ لأنهم يملكون خبرات وكفاءات عالية، وقال: «نجح الرباعي تحديداً في العمل المنوط بهم في شؤون الصالة، بدليل التحسن الكبير في مستويات ونتائج ألعاب الصالات، ما يعني تعاونهم وتفانيهم في خدمة النادي، ولا بد من الاستفادة من أفكار الإنسان الناجح، وهو ما أحاول تطبيقه في الفترة المقبلة، ولن تكون هناك أي عجلة في اختيار العناصر كافة، ولكن يهمني في نهاية الأمر، أن يكون العمل منظماً، ويسير بشكل إيجابي، لمصلحة الوصل».
والملاحظ في الاجتماعات التي أجراها حارب خلال الفترة القصيرة الماضية، عدم وجود أي عضو من شركة الوصل لكرة القدم والمستقيلين مؤخراً مع المجلس السابق برئاسة ابن فهد، وهو ما يرجح أن هناك العديد من الوجوه الجديدة في شركة الكرة، بعيداً عن سويدان النابودة وفهد خميس وإسماعيل راشد، وربما يكون عدم حضور الثلاثي إلى النادي حتى لا يكونوا وسيلة ضغط على رئيس المجلس الجديد الذي يهدف في اختياراته المقبلة إلى إيجاد الانسجام الكامل بين المختارين، حتى لا يتكرر ما حدث خلال الفترة الماضية، من عدم اتفاق في بعض الأمور.
وتعليقاً على الأمور الكروية الخاصة، قال عبدالله حارب: «لن أتعجل في اختيار أعضاء مجلس إدارة شركة الوصل، حيث أقوم حالياً بدراسة الأمور من الجوانب كافة، واللوائح والقوانين الخاصة بنظم الاحتراف، وأستمع في الوقت الحالي إلى مختلف الآراء وستتم دراسة الأمور الكروية بمنتهى الدقة، من منطبق أن كرة القدم هي عنوان العمل الناجح في كثير من الأندية على مستوى العالم، ونريد أن نعيد ترتيب بيت الوصل بشكل فعال، وبما يخدم اللعبة في النادي، وكرة القدم أصبح الاستثمار بها عنصر مهم، وبالتالي فإن دراسة الشؤون الكروية تحتاج إلى وقت أطول».
عدد اليوم
