الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: سمعة الإمارات رأس مالها ومصدر قوتها الناعمة

7 مايو 2017 22:33
أبوظبي (وام) قالت نشرة «أخبار الساعة» إن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بسمعة طيبة في العالم، وذلك بسبب القيم الأصيلة والأخلاق النبيلة التي يتميز بها شعب وأبناء الإمارات، وقد انعكس هذا في صورة مشرقة للدولة إقليميا وعالميا. وأضافت أن الإمارات أصبحت بفعل عوامل متعددة، على رأسها موروثها الثقافي والتاريخي وتمسكها قيادة وشعبا، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، بفضائل الأخلاق والعادات والتقاليد المتأصلة في المجتمع الإماراتي منذ نشأته قبل عشرات القرون، مقصدا للملايين من الناس الذين يفدون إليها سنويا من مختلف دول وشعوب ومجتمعات العالم. وأوضحت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «سمعة الإمارات رأس مالها ومصدر قوتها الناعمة» أنه لا يكاد يمر يوم لا نسمع أو نقرأ فيه ثناء على دولة الإمارات وعلى ما يتمتع به شعبها من سمعة طبية وأخلاق نبيلة.. وأكدت أن السمعة الطيبة هي قوة ناعمة للدولة، ورأس المال الحقيقي الذي تعمل القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) على أن تكون نبراسا ينظر الآخرون إلى الإماراتيين من خلاله، ومقياسا لمستوى التقدم الحضاري الذي حققته الدولة، والذي لا يقتصر على الجوانب المادية، وإنما تعداها ليشمل القيم الأصيلة والأخلاق النبيلة النابعة من ثقافتنا العربية الضاربة في أعماق التاريخ، وديننا الإسلامي الحنيف، ولعل إصدار النائب العام الإماراتي بيانا ردا على انتشار مقاطع فيديو لفئة من أبناء الدولة، بنين وبنات، يؤدون فيها رقصات في المدارس والجامعات والأماكن العامة بأسلوب حركي خارج عن المألوف، لهو خير دليل على الاهتمام المنقطع النظير الذي توليه القيادة الرشيدة وكل مكونات المجتمع ومؤسسات الدولة لقضية السلوك واحترام قيم وأخلاق المجتمع. وأضافت أنه على الرغم من أن مثل هذه المقاطع المعزولة ربما تكون طبيعية ومنتشرة في مجتمعات أخرى في المنطقة وخارجها، فإن تداولها وانتشارها على أي نطاق، مهما كان صغيرا في الإمارات، يعتبر على درجة من الخطورة التي ربما تستأهل تقديم مرتكبيها إلى المحاكمة الجزائية لمعاقبتهم قانونا، لأن ما أقدموا عليه هو في الحقيقة مساس بالآداب العامة وخروج عن المألوف في بلد أصبح منارة ليس في التقدم والتنمية والتطور فقط، وإنما في الأخلاق وحسن السلوك والتصرف أيضا. وقالت النشرة: من هنا ندرك أهمية وقيمة مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بالتربية الأخلاقية التي تهدف إلى تعميق القيم الأخلاقية والإيجابية لدى النشء والشباب، بحيث تتحول إلى جزء أساسي من سلوكهم وتعاملهم ونظرتهم إلى أنفسهم والآخرين. وأكدت في الختام أن هناك الكثير من العوامل والأسباب التي مكنت الإمارات من أن تحصل على هذه المكانة المتقدمة في المنطقة والعالم، ولكن أهم هذه العوامل على الإطلاق، هو السمعة الطيبة التي يتمتع بها شعب الإمارات وأسلوبه في التعامل مع الآخرين وانفتاحه عليهم، وهذا ما ينبغي أن نحافظ عليه، لأنه يحفظ مجتمعنا ويحمي تماسكه ووحدته النادرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©