الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئيس اللبناني: السلاح يجب أن يبقى في يد المقاومة

الرئيس اللبناني: السلاح يجب أن يبقى في يد المقاومة
9 مايو 2010 00:17
أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس أن السلاح يجب أن يبقى في يد المقاومة، مشدداً على ضرورة الإفادة من هذا السلاح لمواجهة إسرائيل. ورأى سليمان في تصريح لصحيفة “الديار” اللبنانية انه “في ظل التهديدات الإسرائيلية وغياب الاستراتيجية الدفاعية، فإن السلاح يجب أن يبقى في يد المقاومة”. وأوضح أن الاستراتيجية الدفاعية “ستحدد كيف يمكننا الإفادة من سلاح المقاومة”. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أعرب في مؤتمر صحفي أمس الأول عن قلقه من صواريخ “حزب الله” واصفاً الوضع بأنه “خطير جداً”. من جانبه، جدد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري في كلمة ألقاها في مدينة صور أمس تأكيد أنّ المقاومة حاجة وضرورة وطنية، مشيراً إلى أنها “الآن وأكثر من أي وقت مضى تشكل ضرورة وحاجة وطنية”، داعياً للتمسك بها وبسلاحها ولبناء الصمود وتنفيذ مشروع الليطاني”. وإذ لفت بري إلى أنّ “لبنان موضوع على منظار التصويب الإسرائيلي ويشهد حرباً نفسية في ظل التهديدات، انتقد حملة الافتراءات على المقاومة بالتسلح بمنظومات صاروخية، مشدداً على أنّ “كل ما تملكه المقاومة لا يمكن أن يصل إلى طائرة واحدة تهديها أميركا لأعداء لبنان”. واعتبر بري أنّ لبنان يجب أن يسعى للحصول على أسلحة من أجل المقاومة والجيش، كما يجب أن يسعى للحصول على أسلحة رادعة لجيشه وجعل المقاومة بمنأى عن القيل والقال، لنؤكد أن الحدود هي التي تحفظ الوطن. وأكد أنّ لبنان دولة مستهدفة لأنه يقع على خط التماس الجغرافي مع إسرائيل، وتوجه إلى الذين يطالبون بتجريده من السلاح على الحدود الجنوبية متسائلاً اين يريد هذا السلاح هل في الداخل، مذكّراً بأنّ إسرائيل لها أطماع بأرضنا ومياهنا ووجودنا كدولة يعيش فيها المسيحيون والمسلمون بالمساواة، محذراً من “أننا إذا تركنا الأمور تتمادى سنحتاج بعد مدة قصيرة إلى أخذ إذن من إسرائيل للدخول إلى غرف نومنا”. إلى ذلك كشفت صحفية “الأخبار” اللبنانية أمس أن فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني أوقف لبنانياً في بلدة عمشيت للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن الموقوف أقر بتجنده لحساب الاستخبارات الإسرائيلية منذ سنوات عديدة، وبأنه انتقل إلى الأراضي الفلسطينية أكثر من مرة، قضى في إحداها ما يزيد على عشرة أيام للخضوع لتدريبات على الأجهزة والمعدات التي زوده بها مشغلوه. وذكرت الصحيفة أن “الموقوف، وهو من بلدة عين إبل الجنوبية، يسكن في بلدة عمشيت منذ فترة طويلة، ويقع منزله ضمن المنطقة الأمنية المحيطة بمنزل الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، من دون أن توضح التحقيقات التي لا تزال في بدايتها ما إذا كانت مراقبة منزل سليمان من ضمن المهمات التي كلفه إياها الإسرائيليون”. ويعمل الموقوف، في شركة بحرية، علماً بأنه متقاعد من الجيش منذ نحو ثلاث سنوات، حيث كان يخدم في القوات البحرية، وكان مختصاً بالشؤون التقنية المتعلقة بأنظمة الرادار. الأسد وجول: إسرائيل تعرقل السلام اسطنبول (ا ف ب) - دعا الرئيسان التركي عبدالله جول والسوري بشار الأسد أمس إلى حل دبلوماسي للتوتر القائم بشأن البرنامج النووي الإيراني واتهما إسرائيل بعرقلة جهود السلام في الشرق الأوسط. وقال الرئيس التركي أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري الذي يزور تركيا إن الخلاف بين إيران والبلدان الغربية “يجب أن يحل بلا تأخير عبر وسائل دبلوماسية”. وأعرب الرئيس الأسد من جهته عن دعمه لجهود تركيا للمساعدة في الخروج من المأزق الحالي خصوصاً عرضها المعلن بتنظيم مفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وغربيين. وأكد الأسد: “نريد أن تواصل تركيا القيام بدور إيجابي”. وقال الرئيسان إنهما بحثا الوضع في الشرق الأوسط ونددا بمشاريع استيطانية يهودية جديدة في القدس الشرقية. وأشار جول إلى أن ذلك يشكل “توجهاً بالغ الخطورة”، معتبراً أنه مع توسع الاستيطان الإسرائيلي “فإن الأمور قد تصبح خارج السيطرة”. وكانت تركيا قامت في 2008 بوساطة بين سوريا وإسرائيل، غير أن هذه الوساطة توقفت إثر تنديد تركيا بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال جول إن سوريا أعلنت مراراً أنها مستعدة لاستئناف المباحثات، لكن إسرائيل لم تستجب لذلك. وقال الرئيس السوري في هذا الصدد إن “إسرائيل غير جاهزة للقبول بوساطة نزيهة”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©