أبوظبي (الاتحاد)
أكد خريجون من مركز التدريب على الحفر التابع لشركة «أدنوك للحفر»، إحدى شركات مجموعة أدنوك، أن الدورات التدريبية التي نفذوها في المركز ساعدتهم على اكتساب المهارات التي تدعمهم في مسيرتهم.
واحتفلت الشركة مؤخرا بتخريج دفعة جديدة ضمت 333 خريجاً إماراتياً أكملوا دوراتهم التدريبية بنجاح، ليصل إجمالي خريجي المركز من المواطنين منذ افتتاحه في عام 2014 إلى ألف خريج. ويأتي ذلك في إطار سعي الشركة للاستفادة من الفرص التي يؤمنها التطور التكنولوجي الذي يشهده قطاع النفط والغاز.
ويلعب خريجو المركز دوراً حيوياً في تنفيذ عمليات حفر الآبار البرية والبحرية على نحوٍ آمن وفعال، فيما تمضي أدنوك قدماً لإعداد وتأهيل قوة عاملة تضاهي أفضل المستويات العالمية، بما يمكنها من تحقيق هدفها بزيادة سعتها الإنتاجية من النفط. ويعد مركز التدريب على الحفر فريداً من نوعه في المنطقة، حيث يضم مرافق حديثة ومدربين من ذوي الخبرة والكفاءة، إلى جانب توفيره برامج ودورات تدريبية مصممة خصيصاً لتمكين المتدربين من التعامل مع أحدث التقنيات في مجال الحفر. وباستخدام أجهزة عالية التقنية وأساليب وطرق تدريب متطورة، يقوم المركز بإعداد وتأهيل الكوادر الإماراتية في أدنوك لتشغيل الحفارات الحديثة مع الحفاظ على أعلى مستويات الصحة والسلامة والبيئة وضمان سلامة الأصول. ويسهم نظام محاكاة عمليات الحفر في المركز في تعريف المتدربين بعمليات التحكم بحفر الآبار، وبيئة العمل في المواقع. يشار إلى أن مركز التدريب على الحفر تلقى خلال الاثني عشر شهراً الماضية عدداً من موافقات المعادلة والتصديقات المهمة من مؤسسات بارزة في الولايات المتحدة الأميركية، مما يوفر للخريجين مؤهلات معتمدة دولياً. وقال سالمين العامري، خريج «ساعدني برنامج مركز أدنوك للتدريب على الحفر على اكتساب المهارات التي ستدعمني طوال مسيرتي المهنية في قطاع النفط والغاز. ومكنتني مرافق المركز ذات المستوى العالمي والمدربين المتمرسين، بالإضافة إلى أساليب وطرق التدريب المتقدمة، من تلقي تدريب شامل وأعدتني على أكمل وجه لإتمام مهامي الوظيفية بكل ثقة وإخلاص». وأضاف: «من الجيد رؤية شركات وطنية، مثل أدنوك، ملتزمة بالاستثمار في تنمية المواهب الإماراتية، حيث توفر مثل هذه المبادرات الاستراتيجية الفرص لمواطني دولة الإمارات لاكتساب المعرفة والمهارات التي تمكنهم من المساهمة بفعالية بجهود التنمية التي تشهدها الدولة». بدوره، قال حمد الحمادي، خريج: «لقد زودني المركز بالمهارات والمعرفة اللازمة للارتقاء بمسيرتي المهنية التي اخترتها، وأتاح لي الفرصة للتركيز وتحديد الأهداف المهنية التي لم أفكر بها من قبل، وعزز فهمي للقطاع. وساهمت المعدات المتطورة المتوافرة في المركز، مثل نظام محاكاة الحفر وأجهزة التوجيه في تأمين تجربة مباشرة لي وعرفتني على بيئة العمل في مواقع عمليات الحفر. وأنا أتطلع إلى تنفيذ كل ما تعلمته خلال عملي اليومي». من جهته، قال نوح البلوشي، خريج: «كان التفاعل مع موظفي المركز مهماً جداً حيث مكنني من مراجعة مسيرتي المهنية، وتقويم وتحديد اتجاهاتي المستقبلية في القطاع. وبفضل أدنوك أصبحت الآن مستعداً لتوظيف كامل إمكاناتي كمهندس إماراتي، ومتابعة الفرص التي تساعدني على النمو مهنياً وشخصياً».
عدد اليوم
