«ثقافة وسياحة أبوظبي» تطلق نظام تذاكر الفعاليات

أبوظبي (الاتحاد) أطلقت دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي نظام تذاكر الفعاليات الإلكترونية، والذي يندرج ضمن نظام تراخيص الفعاليات، بهدف تقليل وتسهيل إجراءات تسجيل وترخيص الفعاليات، علاوة على بناء قاعدة بيانات للأداء السياحي وتوجهات النمو ونوعية الفعاليات وتوثيق معلوماتها وفقراتها والمتحدثين بها، والأنشطة المرافقة لها، وعرض لمؤشرات نجاحها ومدى تحقيقها لأهدافها. وعقدت دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي مجموعة من ورش العمل المتخصصة مع المعنيين والمهتمين في استخدام نظام تذاكر الفعاليات، ومن بينها المنشآت الفندقية، وشركات تنظيم الفعاليات والمراكز التجارية ومالكو قاعات الاحتفالات. يهدف نظام تذاكر الفعاليات إلى تنظيم عملية إصدار تذاكر الفعاليات إلكترونياً بعد دفع قيمة الرسوم التي تبلغ 10% من مجموع قيمة التذاكر من خلال النظام الموحد للفعاليات، ويمكن استخدام النظام للفعاليات التي تباع فيها تذاكر بعد الحصول على الموافقة المبدئية من النظام، ويوفر النظام قاعدة بيانات إضافية للفعاليات التي تباع فيها تذاكر. وقال ناصر الريامي، مدير إدارة الرقابة والتراخيص في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي: «يعد هذا النظام نقطة انطلاق جديدة ضمن نظام تراخيص الفعاليات الذي تشرف عليه دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، سعياً لتوفير الحلول والبنية التحتية الداعمة لأنشطته، والمحافظة على النمو المطرد لقطاع السياحة في الإمارة». وأضاف: «تعكس هذه الخطوة التزامنا بالتحول لتبني الخدمات الإلكترونية، وترسيخ ريادة أبوظبي كوجهة سياحية مستدامة ومركز اقتصادي عالمي. ويساهم ويتضمن هذا النظام توفير مجموعة كبيرة من الحلول الإضافية، مثل خدمة تذاكر الفعاليات الإلكترونية التي تقوم بإصدار وتوزيع وتسويق التذاكر بعد الموافقة على الفعاليات». يذكر، أنّ دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي كانت قد أطلقت في مارس 2017 نظاماً موحداً لترخيص جميع الفعاليات في أبوظبي، وهو عبارة عن منصة إلكترونية متكاملة توفر حلولاً سريعة وفعالة لتسجيل جميع الفعاليات المقامة في الإمارة، والحصول على تراخيصها، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى. وعوضاً من أخذ الموافقات اللازمة من كل جهة متخصصة على حدة، والبالغ عددها 22 جهة، فإن منظم الفعاليات يدخل إلى تلك المنصة الإلكترونية، ويقدم طلباً لترخيص الفعالية، والوثائق المطلوبة، ويحصل على الموافقات في مدة تتراوح بين 3 حتى 7 أيام كحد أقصى، حيث يعتمد ذلك على نوعية الفعالية.