«أبوظبي للتعليم» يستقطب ألف معلم ومعلمة للعام الدراسي الجديد

استقطب مجلس أبوظبي للتعليم 456 معلماً ومعلمة من كل من كندا والولايات المتحدة واستراليا والمملكة المتحدة للعمل بمدارس الإمارة ضمن مشروع «نيتف سبيكرز» الذي يشمل الاستعانة بمعلمين تكون اللغة الإنجليزية هي «لغتهم الأم» للعمل في مدارس الإمارة في تخصصات اللغة الإنجليزية وبعض التخصصات التي تواكب استراتيجية المجلس للنهوض بالتعليم. كما شملت عمليات الاستقطاب للعام الدراسى الجديد عدداً من المعلمين من الدول العربية الشقيقة، ضمن خطة المجلس لاستقطاب 1000 معلم ومعلمة لتغطية احتياجات مدارس الإمارة من الهيئات التدريسية المتميزة. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس وذلك على هامش العرض العلمي الذي قدمه لمعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أمس للاطلاع على استعدادات المجلس للعام الدراسي الجديد مشيراً إلى أن المجلس نظم عدداً من اللقاءات الإرشادية للمعلمين الجدد للتعرف على العادات والتقاليد لمجتمع الإمارات. وأشار القطامي عقب زيارته للمجلس، بحضور علي ميحد السويدي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة، ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، وسالم الصيعري مدير الخدمات المساندة بالمجلس، وعدد من المسؤولين إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم وبتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، يسهم وبفاعلية في تقديم أرقى التجارب والممارسات التعليمية. وأكد القطامي خلال اللقاء على أهمية دور المعلم في رفع مستويات الأداء للمنظومة التعليمية وتحقيق غاياتها المأمولة، معرباً عن اعتزازه بالتعاون الوثيق بين الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم، ودور المجلس الملحوظ في خدمة قضايا التعليم بالدولة في إطار تلك الشراكة الداعمة لكل ما تشهده الوزارة من عمليات تطوير. من جانبه أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي حرص المجلس على التواصل الدائم والمستمر مع الوزارة من أجل النهوض بالعملية التعليمية، واستعداد المجلس الدائم للتعاون والتنسيق مع الوزارة بما يصب في مصلحة الطلبة وتحقيق النهضة التعليمية. وقدم معاليه خلال اللقاء شرحاً عن خطة المجلس للعام الدراسي الجديد والاستعدادات التي قام بها من أجل توفير كافة احتياجات المدارس من خلال اللجان المشكلة بالمناطق التعليمية الثلاث» أبوظبي – العين – الغربية» والتي حرص المجلس على تشكيلها منذ شهر يناير الماضي للانتهاء من تلك الاستعدادات قبل وقت كاف من بدء العام الدراسي، من حيث توفير الكوادر البشرية من هيئات إدارية وتدريسية وفنية، وتوفير الكتب وتجهيز المدارس بصورة جيدة تضمن انطلاقة مستقرة للمدارس منذ اليوم الأول. كما تطرق الخييلي خلال اللقاء إلى التقويم المدرسي الذي أعده المجلس لمدارس الإمارة للسنوات الثلاث القادمة، والذي يتضمن زيادة عدد الحصص في بعض المراحل، وكذلك التصاميم الجديدة لمدارس إمارة أبوظبي والتي تأتي مواكبة لأرقى المعايير العالمية. كما تخدم عملية التعليم بصورته الحديثة التي تجعل الطالب محوراً للعملية التعليمية، وجهود المجلس الرامية إلى رعاية الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المدارس، وتوفير أرقى فرص التعليم والرعاية والاهتمام بهم. وتم اطلاعهم على برامج ومشروعات المجلس التطويرية في تصميمات المدارس الجديدة، والتي تعتمد على إنشاء وحدات تعليمية متكاملة وفق مواصفات عالمية، كمدارس صديقة للبيئة، وزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية خلال العام الدراسي والحصص الدراسية الجديدة للصف الثاني عشر، والارتفاع بمعدلات الأداء، وعمليات الصيانة وتسلم الكتب الجديدة، والخطة الموضوعة لعمليات نقل الكوادر التدريسية والفنية من الوزارة إلى المجلس اعتباراً من بداية الشهر القادم. وقدم محمد سالم الظاهري مدير إدارة منطقة أبوظبي التعليمية رئيس لجنة الاستعداد للعام الدراسي الجديد تقريراً عما أنجزته لجان العمل بالمناطق الثلاث من خطوات لتهيئة المدارس مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من توزيع الكتب المدرسية في نهاية شهر يونيو الماضي بواقع 98% من إجمالي الكتب. ويجري العمل حالياً بالتنسيق مع إدارة المناهج بالوزارة لاستلام باقي الكتب تمهيداً لتوزيعها، كما تم الانتهاء من إنشاء عدد من الفصول الإضافية في بعض المدارس، وقرب الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والنظافة بالمدارس حسب الخطة الموضوعة، والتنسيق مع مؤسسة مواصلات الإمارات لتوفير خدمات النقل المطلوبة للطلبة