الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشروعات خدمية جديدة ونقل المركز الإداري للغربية إلى مدينة ليوا

مشروعات خدمية جديدة ونقل المركز الإداري للغربية إلى مدينة ليوا
19 أغسطس 2009 01:32
تشهد المنطقة الغربية حاليا عددا من المشروعات التطويرية الجديدة في مجالات الاسكان والطاقة الشمسية والمرافق الخدمية والحكومية بجانب عدد من المشروعات المستقبلية الاخرى في جميع مدن المنطقة الغربية. وحسب المهندس عامر حسين الحمادي مدير ادارة التخطيط المساعد بمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني فان مدينة زايد تشهد حاليا تنفيذ اكبر مشروع للطاقة الشمسية بجانب تنفيذ وتشييد 788 وحدة سكنية جديدة في مرابع الظفرة بالاضافة الى تنفيذ مشروعات اخرى جديدة. واشار الى ان خطة الغربية 2030 تركز على نقل المركز الإداري للمنطقة الغربية الى مدينة ليوا وتحديدا في محضر مزي رعة ليكون بالقرب من مدينة زايد على ان يتم توفير مساكن ومرافق حيوية بالقرب من هذه المنطقة لاستيعاب الاعداد السكانية المتوقع تواجدها في تلك المنطقة خلال المرحلة القادمة. جاء ذلك خلال الجلسات التشاورية التي ينفذها مجلس التخطيط العمراني ومجلس تنمية المنطقة الغربية وبلدية المنطقة الغربية تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، في مدينة زايد بحضور فلاح الاحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ومحمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية وحمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية. وكان اللقاء قد شهد اقبالا كبيرا من الاهالي الذين طالبوا بضرورة الاهتمام بحل مشكلة الاسكان في المدينة وكذلك توفير الكادر الطبي المتميز والمؤهل لتقديم الخدمات العلاجية المناسبة للسكان مع ضرورة حل مشكلة هجرة الشباب الى خارج المدينة. وطالب راشد الكندي المرر عضو المجلس الوطني بضرورة اشراك القطاع الخاص في عمليات التطوير والتنمية التي تشهدها الغربية في المرحلة القادمة. وطالب غانم المزروعي من شركة صحة المسؤولين عن اعداد الخطة بضرورة وضع خطط زمنية محددة حتى تتسنى لكافة الجهات المختلفة في المنطقة الغربية اتخاذ التدابير والترتيبات اللازمة لتوافق خطتها الاستراتيجية مع خطة الغربية 2030 وحتى لا تكون هناك ازدواجية في التنفيذ. فرص العمل كما اكد احمد خميس المزروعي ان عدم توافر فرص العمل داخل المدينة ادى الى هجرة اعداد كبيرة من الاهالي الى خارج المنطقة كما ان عدم وجود الخدمات المتميزة ادى لهجرة الكفاءات والكوادر المهنية المتميزة الى المنطقة للمشاركة في عمليات التطوير والتنمية. وطالب المزروعي بضرورة قيام شركة «ادنوك» وباقي شركات البترول بتوفير فرص تعليمية مناسبة والزامها بنسبة توطين معينة ترتفع كل عام حتى يتسنى لجميع ابناء المنطقة الحصول على فرص عمل مناسبة. وأشار الى ان المنشآت الصحية في مدينة زايد تحاكي كافة المنشآت العالمية الا انها تفتقر الى الكوادر الطبية المؤهلة التي تستطيع تقديم الخدمات المناسبة للاهالي. وطالبت ريم محمد القبيسي بضرورة الاهتمام بالقضايا البيئية مع التركيز على الاحزمة الخضراء واستغلال الطاقة المتجددة كمصادر للطاقة. وردا على مطالب الاهالي اكد المهندس عامر الحمادي ان هناك تنسيقا دائما ومتواصلا مع الجهات المعنية لايجاد حل لمعظم هذه المشاكل وبحث اليات تحقيقها. واكد ان هناك تعاونا بين فريق عمل خطة الغربية 2030 وهيئة أبوظبي للبيئة لحل مشكلة التلوث البيئي وكذلك استحداث اطار هيكلي بيئي للمنطقة الغربية بجانب بحث خطط تعزيز المحميات الطبيعية في المنطقة الغربية سواء كانت المحميات البرية او المحميات البحرية، مشيرا الى ان طبيعة المنطقة الجغرافية الخاصة وما يصاحبها من تباعد المساحات تمثل تحديا كبيرا لهيئة البيئة. واكد الحمادي ان الخطة عمدت الى انتاج طاقة بديلة بواسطة الهيدروجين والنيتروجين مع تعزيز وتطوير محطات توليد الطاقة الشمسية والأبراج الهوائية لإنتاج الطاقة. كما طالب عتيق خلفان المنصوري بضرورة حماية سكان المدينة من الغازات المنبعثة من المحرقة المتواجدة في المدينة لحماية السكان من التلوث البيئي والاضرار الصحية الناجمة عن هذه الغازات. من جانبه اكد فلاح الاحبابي مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني ان خطة الغربية 2030 ركزت على عدد من الاحتياجات الضرورية مثل التعليم والصحة والاسكان والخدمات العامة بجانب المرافق الاجتماعية والترفيهية. مؤكدا ان جميع ملاحظات الاهالي تم اخذها بعين الاعتبار وسيكون لكافة مقترحاتهم اهتمام خاص يتم الاستفادة منه في الاعداد النهائي للخطة. واشار الاحبابي الى ان هناك تعاونا تاما مع جميع الجهات المعنية لتنفيذ الخطة التي تهدف الى تطوير رؤية إقليمية شاملة للمنطقة الغربية ومناطقها وحصر أدوار المناطق المختارة ضمن الإقليم وتحديد استعمال الأرض على المستوى الإقليمي للمناطق، بما في ذلك المحميات، والمناطق المطورة والمناطق الصناعية والعسكرية. كما يتم تحديد الأنماط المفضلة للنقل والبنية التحتية والخدمات الحكومية والعناية الصحية والحماية الإيكولوجية والتطوير الثقافي والمسائل الحيوية الأخرى وتطوير المبادئ والسياسات والبرامج التي من شأنها تكملة هذه المخططات ووضع إستراتيجية مرحلية للخطة ولرؤيتها وأهدافها المنشودة. واكد محمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية ان المجلس شريك اساسي في اعداد خطة الغربية 2030، مؤكدا ان مجلس تنمية الغربية يتعامل مع كافة مقترحات الاهالي ومتطلباتهم فيما يخص المجلس بمنتهى الجدية وذلك من خلال بحث هذه المقترحات ووضع الية محددة لسرعة تلبيتها. واشاد المزروعي بالانعكاسات الايجابية للخطة وما حققته من مردود ايجابي سواء من خلال المشاريع او البرامج المطروحة. من جانبه اكد حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية ان بلدية المنطقة الغربية حريصة على التواصل مع الاهالي والجماهير لاستطلاع ارائهم وتلبية متطلباتهم من خدمات بلدية متميزة موضحا ان ورش العمل التي شاركت فيها البلدية اهتمت بكافة اراء الاهالي مع التركيز على اولوياتهم. مدينة زايد يقطن مدينة زايد حوالي 29 الف نسمة في الوقت الحالي ويتوقع ان يصل عدد السكان فيها عام 2030 الى اكثر من 65 الف نسمة والقوى العاملة منهم 22 الفا و900 شخص وتبعد حوالي 150 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي وفي منتصف الطريق ما بين ليوا وسواحل الخليج العربي. كانت مدينة زايد تعرف فيما مضى ببدع زايد، وهو مكان كانت القبائل تستقر فيه أثناء تنقلاتها عبر الصحراء. وتعتمد مدينة زايد على الزراعة كمصدر أساسي للدخل. علاوة على قربها من العديد من حقول النفط والغاز، تمكنت المدينة من تطوير اقتصاد مزدهر في مجال الخدمات الصناعية والتصنيع والإنشاءات السكانية. وتضم المدينة حاليا عددا من المشاريع منها مشاريع التطوير السكاني ومرفق شمس 1 (طاقة شمسية) ومشاريع حكومية وللدفاع المدني
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©