دافع الرئيس فرنسوا أولاند عن مكافحة "الإرهاب" خلال مشاركته اليوم في تولوز بحفل تكريمي لضحايا محمد مراح الذي قَتَل في مارس 2012 ثلاثة عسكريين ثم أربعة مدنيين في مدرسة يهودية.
وإثر مسيرة شارك فيها 1500 شخص بعد سنة على ارتكاب محمد مراح بدم بارد جريمة قتل بحق ثلاثة مظليين ثم أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في مدرسة يهودية لمعاقبة فرنسا على تدخلها في أفغانستان والانتقام للأطفال الفلسطينيين على حد قوله، أعلن أولاند أن "مكافحة الإرهاب لا تقبل أي هوادة وتهاون أو تراجع".
وأضاف الرئيس أنه أتى الى تولوز لتوجيه رسالة "تضامن" و"وحدة" مع العائلات وليقول إن "الديموقراطية ما زالت أقوى من التعصب". ووعد عائلات ضحايا محمد مراح الذي خلف أيضا مصابين اثنين بجروح خطيرة، أنها ستتلقى ردودا في شأن النقاط الغامضة في التحقيق حول سيرة الذي عرف بعد ذلك باسم "القاتل صاحب الدراجة النارية".
وتساءل الرئيس "هل كان يمكن تفادي هذه الفاجعة؟ هل تحرك مراح بمفرده أم أنه عضو في شبكة أوسع؟" مذكرا بأن القضاء يعكف على الرد على هذه الأسئلة "المشروعة".
وقد قتل مراح الذي كان يتنقل على متن دراجة نارية، المظلي عماد ابن زياتن في 11 مارس 2012 في تولوز والمظليين عادل شنوف ومحمد لقواد في 15 مارس في مونتوبان ومريم مونسونيجو (8 سنوات) وجبريال واريح وسندلر (4 و5 سنوات) وأباهم جوناثان في 19 مارس في مدرسة اوزار هاتوراه اليهودية في تولوز. ثم قتلت القوات الخاصة الفرنسية في هجوم على تولوز محمد مراح (23 عاما) الفرنسي من أصل جزائري بعدما تحصن في المدينة 32 ساعة.
عدد اليوم
