الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: معايشة العملية التعليمية تعزز خطط التطوير

9 مايو 2010 01:09
واصل معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم نهاية الأسبوع الماضي جولاته التفقدية لمدارس المناطق البعيدة، وكانت محطته هذه المرة في مدارس وادي الحلو التابعة لمكتب الشارقة التعليمي. واعتبر معاليه أن تفقد المدارس ومعاينة أحوالها على الطبيعة، والحديث المباشر مع إدارتها هو المنهجية الأساسية لتفعيل التواصل مع الميدان التربوي. وقال معاليه موجهاً خطابه لمديري المناطق التعليمية إن معايشة إدارة المنطقة لما يدور في المدارس التابعة لها والوقوف على طموحات الإدارات المدرسية وما يشغلها من أمور تربوية، تعزز خطط التطوير وتمنح مديري المدارس مزيداً من الثقة. واكد أن المناخ الإيجابي الذي يخيم على علاقة المناطق بمدارسها، كانت له آثار محفزة واضحة لمسها في كثير من المدارس التي تفقدها. وذكر معالي القطامي أن مدرسة وادي الحلو قدمت نموذجاً متميزاً للمدرسة الحديثة المفتوحة على خدمة أولياء الأمور والمجتمع المحيط بها، وذلك بفتح أبوابها لسكان المنطقة في الفترة المسائية للاستفادة من مرافقها الرياضية والثقافية، وشغل أوقات الفراغ في القراءة وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، مثمناً مبادرة المدرسة، وجهودها المبذولة التي أسهمت في تحسين البيئة التعليمية. ولدى زيارته مدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الثانوي، حيث كانت في استقباله حبيبة المزروعي مديرة المدرسة، اطلع معاليه على قائمة المبادرات والمشروعات التي تنفذها المدرسة. وأشاد بترجمة الأفكار على أرض الواقع، حيث انعكست المبادرات في ما شاهده داخل الفصول الدراسية من رقي، وما لاحظه من ارتياح عام لدى الطالبات تجاه البيئة التعليمية . واطمأن معاليه من مديرة المدرسة على انتظام العمل وفق الخطة الدراسية، وحضر جانباً من حصة التفاعلات الكيميائية داخل مختبر العلوم، فيما دارت بين معاليه ومجموعة من الطالبات مناقشات حول تقنية المعلومات والاتصال، ومستقبل تكنولوجيا التعليم، لدى تفقده مختبر الحاسوب. وأثنى على ما حققته إدارة المدرسة من تفوق ملحوظ في مختلف الأنشطة، ولاسيما ما حصدته من جوائز في المنافسات الرياضية والعلمية المحلية والعربية، معتبراً الأنشطة المتنوعة جزءاً رئيساً من العملية التعليمية . وفي مدرسة الحصين للتعليم الأساسي (بنات)، شدد معالي القطامي على أهمية الخطوة التي اتخذتها إدارة المدرسة، والمتمثلة في استيعاب أطفال المنطقة داخل فصول تم تخصيصها لمرحلة الروضة، مؤكداً أن هذا التخصيص ينم عن إدارة مدرسية واعية بدورها ومسؤوليتها، فيما أشاد بالبيئة التعليمية التي وصفها بالمشرفة . وقال إن المظهر الحضاري لمدرسة الحصين يبعث على التفاؤل ويحفز الطالبات على التفاعل داخل الصف، ويدفعهن إلى اكتساب مهارات التنمية الذاتية، فضلاً عن وضعهن في إطار التعلم التعاوني، وكلها أمور تحرص وزارة التربية على توفرها في جميع المدارس.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©