أكد معالي اللواء الركن عبيد الحيري الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي الاهتمام الذي توليه إستراتيجية شرطة أبوظبي للارتقاء بالخدمات التي تقدمها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي وتطويرها وفق خطة مبرمجة يجري تنفيذها بالاستثمار في العنصر البشري وتدريبه وفق أعلى المستويات وتوظيف وإدخال آخر ما توصل إليه العلم في مجال التقنيات الحديثة·
وأكد لدى زيارته لمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي اختيارَ أفضل الكوادر للعمل في مجال المرور باعتباره حلقة وصل مباشرة بين شرطة أبوظبي والجمهور، وذلك ضمن منظومة متكاملة وشاملة من البرامج، تسير بخطى حثيثة لمواكبة النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها إمارة أبوظبي والتي أصبحت من أكثر الأماكن جذباً للمستثمرين والسائحين·
وأعرب اللواء الكتبي عن تقديره للإسهامات التي يتم تقديمها في مجال رفع الوعي بالسلامة المرورية، لافتاً إلى أن الجهود المبذولة حالياً تتطلب المزيد من الشراكة لوقف ما تسببه الحوادث المرورية من إهدار في ثرواتنا البشرية والاقتصادية·
وقال إن قضية السلامة المرورية ليست هي قضية مرورية فقط، وإنما لها تداعيات صحية واجتماعية ونفسية وتهم كافة قطاعات المجتمع، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكة مع كافة شرائح المجتمع وفئاته لدعم الجهود المبذولة لتخفيض نسبة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وخسائر اقتصادية·
وناشد اللواء الكتبي قائدي المركبات إفساح الطريق لسيارات الإسعاف والدوريات أثناء قيامها بمهامها في التوجه إلى أماكن الحوادث المختلفة، لافتاً إلى أن إفساح الطريق هو واجب تفرضه القيم الأخلاقية والإنسانية فبل أن تفرضه القوانين حيث إن إعاقة عمل مركبات الدوريات وسيارات الإسعاف له تداعيات سالبه تتمثل في تأخر تقديم العون اللازم للمحتاجين من الجرحى والمصابين والذين هم في حاجة لذلك·
عدد اليوم
