الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى و20 جريحاً باعتداءات في العراق

19 أغسطس 2009 01:46
قتل ثمانية أشخاص وأصيب نحو 20 آخرون في تفجيرات، استهدف أحدها موكب مساعد وزير المالية العراقي مسفرا عن مقتل حمايته في سيارتين لم يعلن عددهم، وآخر حافلة ركاب في سامراء لم يعلن عدد ضحاياها أيضا. في حين أكد مسؤولون عراقيون وأميركيون أن جماعة «جيش الجماعة النقشبندية» التي يقودها عزة ابراهيم الدوري تحتفظ بقوتها أمام قوات الأمن العراقية في الشمال وأصبحت تشكل تهديدا في كركوك. ففي الموصل بمحافظة نينوى أسفر انفجار سيارة ملغومة عن إصابة جندي في جنوب المدينة. كما قتلت قنبلة زرعت في سيارة مدنيا في غرب الموصل، وفي حادث آخر أصيب مسلحان أثناء زراعة قنبلة بوسط الموصل، وأصيب اثنان من رجال الشرطة في ساعة متأخرة من مساء أمس حين انفجرت القنبلة قبل موعدها. وفي منطقة وادي حجر وسط مدينة الموصل قتل اثنان من عناصر الشرطة العراقية اثر انفجار عبوة وفي حادث آخر قتل شرطيان وأصيب مدني بجروح بهجوم على نقطة تفتيش غرب الموصل، وقتل شخص مجهول الهوية بانفجار عبوة. وفي حي الكرادة ببغداد أعلنت جماعة عراقية مسلحة عن استهداف أحد مساعدي وزير المالية العراقي باقر صولاغ أثناء مروره بموكبه في الحي بتفجير سيارة ملغومة، مما أسفر عن إعطاب اثنتين من سيارات الموكب وقتل وإصابة من كان فيها. كما أصيب قائد القوات العشائرية في منطقة أبو غريب غرب بغداد بجروح خطرة إثر تعرضه لهجوم مسلح في وقت مبكر من فجر أمس. وفي سامراء بمحافظة صلاح الدين قال مصدر أمني إن عددا من المدنيين قتلوا وأصيبوا إثر انفجار سيارة مفخخة على حافلات لنقل ركاب متوجهين لزيارة أحد المراقد المقدسة هناك، دون أن يحدد رقما للضحايا. وفي ديالى قال مصدر أمني في المحافظة إن هجوما على نقطة تفتيش شمال بعقوبة أدى إلى مقتل عنصرين من القوات العشائرية وإصابة أربعة آخرين بجروح. وفي بابل أصيب ثلاثة أشخاص وطفلة في حادثين منفصلين. كما أصيبت طفلة في الخامسة من عمرها بطلق ناري في الصدر بمنطقة الشوملي جنوب المدينة ذاتها. وفي البصرة ذكر مصدر أمني أن مسلحين أطلقوا منتصف الليلة قبل الماضية قذائف صاروخية على المقر الرئيسي للقوات الأميركية في مطار البصرة. وذكر الشهود أن قذائف صاروخية أطلقت من منطقة التنومة غرب شط العرب باتجاه مقر القوات الأميركية الرئيسي في مطار البصرة من دون معرفة حجم الأضرار، فيما حلقت مروحيات ومقاتلات أميركية في سماء المدينة بعد القصف. وفي السياق قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن جماعة صوفية متشددة يقودها عزة ابراهيم الدوري الذي كان نائبا للرئيس الراحل صدام حسين تحتفظ بقوتها أمام قوات الأمن العراقية في الشمال وأصبحت تشكل تهديدا في كركوك. وصرح هؤلاء المسؤولون أن أعداد جماعة رجال «جيش الطريقة النقشبندية» أو جيش أتباع «النقشبندية» كما يطلق عليه، تزايدت مما أصبح يشكل أكبر تهديد في مدينة كركوك الغنية بالنفط. والجماعة تتألف من عرب وأكرد وتركمان ويتمتعــــــون بدعم شعبي ويعلنون رفضهم الدعم الخارجي ويعارضون استهداف المدنيين، الأمر الذي تتبناه «القاعدة» والجماعات الأخرى. وقال الميجور تشاك أسادوريان رئيس استخبارات اللواء الثاني في الجيش الأميركي المنتشر في كركوك ضمن الفرقة المجوقلة الأولى «إنهم يمثلون تهديدا ممكنا على المدى الطويل للسلطات». وأضاف في إشارة إلى الحلول الممكنة للحد من وجود النقشبندية «من الواضح أن الانتخابات الوطنية من شأنها أن تساعد إذا كان هناك تمثيل نسبي للسنة أكثر». وتابع «في الحقيقة هناك حاجة أن يكون هناك تصميم لمنح فرصة للقوى السياسية من التكنوقراط من النظام السابق، الذين لا يحملون أفكارا متطرفة، وذلك لأن هناك عددا ليس بقليل منهم». وأوضح «مع وجود التيارات السياسية حاليا، الكثير من البعثيين استثنوا من مناصب وبالطبع هذه المسألة تسبب المشاكل»
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©