السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسوي يؤيد ادعاءات الاغتصاب ويتهم «عملاء النظام» الإيراني

19 أغسطس 2009 01:46
اتهم زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي «عملاء النظام» بإساءة معاملة واغتصاب المحتجزين الذين سجنوا بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية المتنازع عليها في يونيو الماضي، ودعا رجال الدين الأقوياء إلى الاضطلاع بواجبهم والتحدث بصراحة. بينما التحق الرئيس السابق محمد خاتمي والمرشح السابق مهدي كروبي بحركة «درب الأمل الأخضر» التي أطلقها موسوي مؤخرا. وذكر موقع إصلاحي على الإنترنت أن موسوي قال في رسالة إلى مهدي كروبي «إن السلطات طلبت ممن تعرضوا للاغتصاب وسوء المعاملة في السجون أن يقدموا أربعة شهود لإثبات صحة ادعاءاتهم، ومرتكبي هذه الجرائم هم عملاء النظام». وأضاف موسوي «كانوا يهددون المحتجزين لكي يلتزموا الصمت، وليس.من الممكن استرضاء المضطهدين باستخدام المال او القوة». وفي إعلان صريح للغاية يضع كبار رجال الدين في إيران في المواجهة، طالب موسوي بتدخلهم وأن يصدروا حكمهم على هذه الفضيحة السياسية المتزايدة. وقال في رسالته «أنا أشيد بشجاعتكم ويحدوني الأمل أن ينضم رجال دين آخرون لتعزيز جهودكم». وأضاف «الواجب الرئيسي لرجال الدين الثوريين أن يعبروا عن الحقائق لكن البعض أغمض عينيه وتجاهل هذه المسؤولية». وتقدم هذه الاتهامات الدعم لزميله الإصلاحي كروبي الذي أغضب المتشددين لقوله إن بعض المتظاهرين فيما بعد الانتخابات تعرضوا للاغتصاب في السجن. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن محاكمة رابعة ستبدأ اليوم. في غضون ذلك قالت وكالة إيلنا الايرانية للأنباء إن خاتمي وكروبي التحقا بحركة «درب الأمل الأخضر» التي أطلقها موسوي. ونقلت الوكالة عن أحد مساعدي موسوي، علي رضا بهجتي قوله «سيضم المجلس المركزي لحركة درب الأمل الأخضر عددا قليلا من الأشخاص بين خمسة وستة ،من بينهم خاتمي وكروبي». من جهتها أعلنت حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بأنها ستطالب السلطة القضائية بمحاكمة المرجع يوسف صانعي بسبب شتمه نجاد. وقال بيان للحكومة نشر على شبكة إيران السياسية أمس أن صانعي وأثناء جلسة له بمحافظة كركان أجاب الطلبة عن سؤال يتعلق برأيه في جلسة أداء اليمين للرئيس نجاد في البرلمان، فقال «في البرلمان وفي مواجهة القران ارتكب نجاد معصية كبرى وعليه تقديم الكفارة على معصيته لأنه تلفظ بكلمات غير مقتنع بها، إن هذا الرجل المحتال ادعي كذبا» وفي مقابل ذلك صدرت في ايران ردود أفعال كثيرة بسبب تصريحات صانعي وهو من الإصلاحيين. والى جانب صانعي طالبت حكومة نجاد بأنزال العقوبة بحق رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف الذي اتهم عددا من وزراء حكومة نجاد بشرب الخمرة وممارسة الفساد. وقال موقع العالم الفارسي «إن قاليباف صرح بذلك أمام كوادر البلدية بطهران.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©