الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القوس والريشة تدشن النسخة السادسة لـ «الأولمبياد المدرسي»

القوس والريشة تدشن النسخة السادسة لـ «الأولمبياد المدرسي»
10 ابريل 2018 21:22
دبي (الاتحاد) تنطلق صباح اليوم بالشارقة منافسات النسخة السادسة من برنامج الأولمبياد المدرسي بمشاركة 2664 طالباً وطالبة، عبر فعاليات أسبوع التميز، حيث تتنافس المواهب الواعدة من أبنائنا وبناتنا في 7 رياضات مختلفة بهدف حصد الميداليات الملونة والتواجد في المراكز الأولى، ويتنافس المشاركون في القوس والسهم، الريشة الطائرة، المبارزة، الجودو، السباحة، ألعاب القوى، والتايكواندو، حيث تدشن لعبة القوس والسهم لفئة الفردي للبنين بنادي الثقة لأصحاب الهمم، والريشة الطائرة بصالة مدرسة الأندلس الفعاليات. وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، أن برنامج الأولمبياد المدرسي الذي ينطلق للسنة السادسة على التوالي إنما هو ثمرة دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة التي سخرت للإنسان كل السبل لتحقيق معدلات النجاح والتميز، لاسيما فئة النشء باعتبارها الثروة الحقيقية التي نعول عليها كثيراً في مختلف المجالات، مشيراً سموه إلى أن المشروع قد نجح خلال النسخ الماضية في ترك أثر طيب في نفوس الطلاب المشاركين وما ترتب عليه من نتائج إيجابية منشودة كان لها بالغ الأثر في تعزيز نسبة الإقبال والمشاركة في الرياضات المدرجة. وقال سموه: تظل خامات ومواهب الأولمبياد المدرسي هي المكسب الحقيقي من هذا البرنامج النبيل الذي يقام سنوياً بهدف الكشف عن العناصر المميزة من أبنائنا وبناتنا في العديد من الألعاب الفردية في مرحلة عمرية مبكرة، وعاماً تلو الآخر يتم الاستفادة من هذا المشروع في مختلف الجوانب بالنسبة لأبنائنا، سواء النفسية أو المعنوية أو الفنية، بالإضافة إلى التعرف على مبادئ وقوانين وأسس الألعاب، وهو الأمر الذي يعكس مدى استجابة طلاب وطالبات المدارس على مستوى الدولة في معرفة كافة الأمور المتعلقة بالرياضة وتوعيتهم بدورها الرائد في تحقيق قيم المودة والسلام والإخاء، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة بأهمية العمل المتواصل على دعم وتشجيع المواهب والطاقات الشابة من أبنائنا، بما يعزز مستواهم وقدراتهم في النواحي كافة. وتقدم سموه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على الدعم اللامحدود والاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي، ما انعكس على مستوى الرياضيين في مختلف الاستحقاقات والأحداث الرياضية. من جانبه، أكد معالي حميد القطامي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، أن برنامج الأولمبياد المدرسي رسخ فكر التميز وثقافة المعرفة في نفوس أبنائنا وبناتنا من طلبة المدارس في جميع أنحاء الإمارات، وقال معاليه: سعداء بانطلاق النسخة السادسة من البرنامج في ثوب أسبوع التميز الرياضي الذي سيضفي على المنافسات قوة إضافية بعد أن تم توزيع كافة الألعاب على مدار 8 أيام متتالية، كما تمت مراعاة منح كل رياضة ما يناسبها من توقيتات حتى يتسنى للجميع إنهاء مهامه بالصورة المطلوبة، سواء من الناحية الفنية، أو التنظيمية والإدارية، ولاشك أن البرنامج يلعب دوراً بارزاً في تكوين شخصية الطالب في عمر مبكر وتحديد غاياته وطموحه والعمل على الوصول إلى ذلك بطرق وخطوات علمية مدروسة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، ما جعله يمضي قدماً نحو الازدهار والنجاح، ويصبح مشروع وطن يسعى فيه الجميع إلى تقديم أفضل المعطيات التي تدفع أبناءنا إلى جني ثمار جهدهم وتحديهم لأنفسهم. وأضاف معاليه: البرنامج يحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ نظراً لأهميته الكبيرة وأهدافه النبيلة التي ترتكز على اكتشاف المواهب من المنبع والمصدر الرئيس للقدرات الكامنة وهي «المدارس»، حيث يعد منذ تدشينه خطوة مهمة في التعرف على المواهب المختلفة في الألعاب وخاصة الفردية منها التي جاء البرنامج ليسلط عليها الضوء مجدداً، مما يضعنا جميعاً في تحدٍ دائم لتطوير البرنامج وتعزيز آليات عمله من خلال مشاركة الأفكار والمقترحات المثمرة مع الشركاء الإستراتيجيين. وأكد معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن البرنامج منصة رياضية تمهد الطريق لأجيال وطنية من طلبة المدارس لخوض منافسات قوية تثمر أبطالاً رياضيين، يرفعون اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن الأولمبياد المدرسي يواصل شق طريقه بقوة نحو الريادة، بفضل رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتطلعات الدولة في بناء أجيال ملهمة وقيادية تتمتع بالمسؤولية العالية والروح التنافسية. وأضاف معاليه: الأولمبياد يعد فرصة سانحة ومتسعاً كبيراً لطلبة مدارس الدولة للانخراط في ألعاب رياضية تسهم في تعزيز الحركة الرياضية، ورفد الدولة بكفاءات واعدة تحقق لها التميز والبطولات الخارجية، وهو ما توليه القيادة الرشيدة الاهتمام والمتابعة والدعم. وقال معاليه: هذه البطولة تحظى بمشاركة كبيرة وإقبال واهتمام كبير على الساحة المحلية، وهو الأمر الذي يعزز من أهدافها ونواتجها، ويسهم في بناء نواة للرياضة المحلية من طلبة المدارس وفق منظومة رياضية تتسم بمعايير عالية وجودة في الأداء، وبالتالي تخريج طلبة رياضيين يتمتعون بمهارات متعددة وقدرات استثنائية، بجانب إعداد طلبتنا بشكل علمي مدروس، ليسهموا في تحقيق المنجزات والمكتسبات الرياضية، ورفع علم الدولة عالياً. وأوضح معاليه: «الهدف من إقامة هذا المنشط لا يقتصر فقط على هذه الأغراض، وإنما يتعداه إلى توفير بيئة نشطة تعلي من قيمة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، وتبيان أهميتها في تحقيق أجيال مهيأة بدنياً وفكرياً ومهارياً، لافتاً إلى أن تنظيم هذه الفعالية يسهم كذلك في تعزيز الإمكانات الإدارية والتنظيمية، وتوظيف القدرات الوطنية في بناء منظومة رياضية مثلى ترتبط بتكوين المدرسة التي نسعى إلى جعلها المكان الأمثل للتعلم والتطور والنماء الفكري والجسدي للطالب». وتابع معاليه: هذه التظاهرة الرياضية تأخذ جانباً كبيراً من الأهمية لما لها من فوائد، مؤكداً أن وزارة التربية حريصة كل الحرص على نجاحها، وتوفير مختلف الإمكانات بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية، بما يسهم في تعزيز مخرجاتها، وبقاء طلبتنا ضمن دائرة التنافسية في المجال الرياضي، وتوسيع نطاق المشاركة في الرياضة على الصعيد المحلي، وتكريس المبادئ الأولمبية، ونشر الثقافة الرياضية، وتكريس الخبرات الوطنية في مجال الرياضة» صقر القاسمي: الكشف عن المواهب قال الشيخ صقر القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، إن البرنامج هو خطوة رائدة تسهم عاماً تلو الآخر بشكل كبير في الكشف عن المواهب والعناصر المميزة من الطلاب، وهو مشروع استراتيجي، ويحتاج إلى الكثير من العمل والتركيز على اختيار المواهب المشاركة به حتى تزيد الفائدة، ويكون ذلك في مصلحة الرياضة الإماراتية، معرباً عن أمله في الوصول إلى الأهداف المرجوة منه. وأضاف: اتساع نسبة المشاركة في هذا العام، هو دلالة واضحة على مدى الاهتمام الكبير بهذا المشروع النبيل الذي يعد رسالة سامية تتسلمها الأجيال بصفة مستمرة منذ تدشين النسخة الأولى في ظل تعاون كل الشركاء الاستراتيجيين وتقديمهم الأفكار والمقترحات البناءة التي تخدم مصلحة الرياضة المدرسية وتعزز من فرص نجاحها وازدهارها. وأوضح، «الرياضة المدرسية هي النواة والركيزة الأساسية في كشف المواهب الواعدة، وهي حجر الزاوية والأساس في المنظومة الرياضة، وتعتبر الرافد الرئيس للأندية والاتحادات الرياضية، مشيرا إلى أن البرنامج منذ النسخة الأولى حقق العديد من أهدافه المرسومة بدقة من إطلاقه، وهو توسيع قاعدة الممارسة للرياضة على الفئات السنية، علاوة على رعاية وحضانة هذه الشريحة المهمة باعتبارها اللبنات الأساسية التي يقوم عليها بنيان الحركة الرياضية الإماراتية. وقال: على مدى السنوات الماضية كل عام تزيد المشاركة عن العام السابق له ليس هذا فقط، بل التفكير باستمرار في تطوير المنافسات بما يعود بالفائدة على الرياضة الوطنية، ومن دون شك البرنامج حقق نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، والجميع يتمنى مواصلة هذه النجاحات في نسخة هذا العام، وأتمنى التوفيق للجميع. آمنة الشامسي: تمكين الطلبة أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، أن الوزارة تعمل على تمكين الطلبة ضمن المدرسة الإماراتية في المجالات المعرفية والرياضية التي من شأنها أن تكسب الطلبة مهارات عالية الجودة تنعكس بشكل إيجابي على مسيرة الطلبة الأكاديمية، إذ تحرص الوزارة على مشاركة الطلبة في مختلف المحافل والفعاليات بغية اكتشاف مواهبهم وصقلها وتطويرها، لا سيما الرياضية منه. وقالت: النسخة السادسة من البرنامج، والتي تأتي ضمن أسبوع التميز الرياضي بما تتضمنه من ألعاب ومنافسات تحاكي جوانب مهمة أفردت لها الوزارة اهتماماً بالغاً، وتعمل على تكريسها في سلوك الطلبة، إذ أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بتطوير المهارات الرياضية للطلبة من خلال تنظيم معسكرات رياضية مختصة ومشاركة الطلبة كذلك في العديد من الأنشطة الرياضية ليس على مستوى الدولة فقط، بل تعددت مشاركات طلبتنا في محافل رياضية عالمية، وأحرزوا مراتب متقدمة فيها، إذ تستعد الوزارة لإيفاد الطلبة المتميزين في مشروع الأولمبياد المدرسي للمشاركة في بطولة العالم المدرسية للريشة الطائرة بالهند، فضلا عن مشاركة طلبتنا في بدورة الألعاب الأولمبية المدرسية العالمية «الجمناسياد» في المملكة المغربية في ست ألعاب رياضية، كما توجت الوزارة جهودها لتنمية مهارات الطلبة الرياضية، من خلال إضافة فئة جديدة لمبادرة سفرائنا لصيف عام 2018 وهي سفراء التميز الرياضي. وأضافت: مشاركة الطلبة في النسخة السادسة ضمن أسبوع التميز الرياضي تمثل خطوة مهمة لتأهيل طلبتنا للمشاركة في البطولات العالمية والأولمبية وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة ليحققوا نتائج متقدمة على منصات التتويج العالمية المختصة. وتابعت: مشاركة طلبتنا في الأولمبياد المدرسي من شأنها أن تنعكس على مجمل المسيرة الرياضية في الدولة من خلال إيجاد الشغف والدافعية والمهارات الكفيلة بإنتاج جيل متمكن رياضياً، ويمتلك ثقافة رياضية عالمية يمكن البناء عليها والسير قدماً في تكريسها لدى الأجيال المقبلة. النومان: مشروع نوعي أكد عبد العزيز النومان، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، أن الارتقاء بمخرجات الأداء الرياضي يستوجب توفير الظروف الملائمة في مراحل التكوين بما يضمن التميز الرياضي، وفق المعايير الدولية والنجاح الدراسي دون الضرر بالمناهج الدراسية، وشروط كسب معادلة التميز الرياضي والتوفيق الدراسي. وقال: المجلس سيساهم في القيام بمشاريع تطويرية مشتركة في ظل نظرة استشرافية ووجه بضرورة الاستفادة من المستجدات التشريعية في المجال الرياضي، مثل استهداف أبناء المواطنات ومواليد الدولة من بين المقيمين، ودعا فريق عمل وزارة التربية لتحديد برامج للاستفادة من الإمكانات المتوافرة في الأندية من بنية تحتية وكوادر فنية واستثمار أوقات الفراغ لقيام الطلبة المستهدفين بالتدريبات الرياضية ضمن مشاريع تكاملية بين المدارس المجاورة للأندية الرياضية. وأشار النومان إلى أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد مشروعاً نوعياً، وخطوة مدروسة على الطريق الصحيح تتجسد أهميته في كونه يهدف إلى تجذير المفاهيم التي تعلي من شأن وقيمة الرياضة في مختلف تفاصيل حياة الطلبة، وهو الأمر الذي ما كان له أن يصل إلى مرحلة النضوج والتكاملية والنجاح لولا دعم القيادة الرشيدة، وحرصها على توفير كافة أشكال الدعم عبر استشرافها للضروريات والأساسيات التي تبلور مجتمعة شخصية الطالب المثالي الذي يتمتع بذهنية وصحة عاليتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©