شركات ومحطات بيع الوقود لم تلمس فرقاً بعد التهدئة

قال أصحاب شركات ومحطات بيع الوقود في قطاع غزة امس إنهم لم يلمسوا فرقا بعد في كميات الوقود الموردة من اسرائيل إلى القطاع، رغم دخول التهدئة حيز التنفيذ صباح الخميس الماضي· وطالب الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في القطاع بزيادة الكميات الواردة إلى غزة، وطالب الحكومة الإسرائيلية برفع القيود عن الوقود وعدم مخالفة القوانين الدولية· وأضاف الخزندار''أن الكميات الواردة ما زالت كميات مقننة حيث إن الوارد من غاز الطهي لايزال اقل من 70بالمئة من الحاجة الفعلية، فقد ادخل يوم الجمعة 220 طنا، علما بانه تم يوم الخميس إدخال 14 قاطرة، حيث إن اسطوانات الغاز لدى الاهالي فارغة، إضافة إلى نفاد المخزون الكلي لدى جميع المحطات خلال الفترة الماضية· أما بالنسبة للبنزين فأوضح الخزندار انه تم أمس الاول إدخال 70 ألف لتر، علما بانه لم يتم إدخال أي كمية يوم الخميس، وأن الحاجة الفعلية هي 120 ألف لتر يوميا· أما بالنسبة لسولار المركبات فقال انه تم إدخال 300 ألف لتر يوم الجمعة، علما بانه تم إدخال 250 ألف لتر فقط يوم الخميس الماضي، وان الحاجة الفعلية اليومية هي 400 ألف لتر يوميا، علما بأن جميع المحطات والمركبات فارغة· وطالب الخزندار حكومة ''حماس'' برفع يدها عن توزيع سلعة الوقود وإطلاق يد الشركات والقطاع الخاص للقيام بمهامها، بعدما أثبتت جدارتها في إدارة الأزمات خلال السنوات الماضي· وقال محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب شركات ومحطات بيع الوقود انه يتعين على الحكومة المقالة إنهاء آليات التوزيع التي فرضتها خلال فترة الأزمة وترك إدارة وتنظيم الموضوع للقطاع الخاص، بعيدا عن نظام الكوبونات والحصص التي أرهقت الفلسطينيين· وأشار الشوا إلى أن اجتماعا عقد مؤخرا بين القطاع الخاص ومسؤولين في الحكومة المقالة لمناقشة هذا الامر مع بدء سريان التهدئة وفتح المعابر،حيث وعدت الاخيرة بدراسة الأمر· وأشار إلى أنه مع دخول التهدئة حيز التنفيذ الخميس الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة برعاية مصر ،طرأت زيادة على كميات الوقود الواردة غير انها ''طفيفة ولا تلبي الاحتياجات المطلوبة''· واستطرد الشوا: ''أن هناك معلومات ايجابية بأن إسرائيل ستزيد تدريجيا كميات البنزين والسولار والغاز خلال الفترة القادمة، وستبدأ اعتبارا من اليوم الأحد بإدخال زيادة طفيفة تقدر بحوالي 30 في المئة من الكمية المقننة·