تقدم نائبان كويتيان بطلب لاستجواب رئيس الوزراء حول أسباب عدم إرسال قوات إلى البحرين، فيما انتقدا “التدخل الإيراني” في شؤون مملكة البحرين. وقرر النائبان السلفيان وليد الطبطبائي ومحمد هايف التقدم بطلب الاستجواب بعد تجمع للإسلاميين نددوا خلاله بـ “قرار” الحكومة الكويتية عدم إرسال قوات إلى البحرين .
وتجمع السلفيون مساء أمس الأول أمام مقر الحكومة في مدينة الكويت، منتقدين بشدة رئيس الوزراء عدم إرسال قوات إلى البحرين.
وقال هايف إن “الشعب الكويتي ليطالب بان تنتشر القوات الكويتية قريبا في البحرين”، داعيا رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح إلى الاستقالة.
واعتبر النائب جمعان الحرباش من جهته أن أعمال الشغب في البحرين التي انطلقت في منتصف فبراير تشكل جزءا من “مخطط للسيطرة على البحرين” ، مشيرا إلى أن أياد خارجية تقف وراء هذا الأمر.
كما قال النائب فيصل المسلم إن “الخطر الأساسي على الخليج وشعوبه يأتي من قوة إقليمية سيطرت على العراق وتريد الآن السيطرة على البحرين وغدا على الكويت.. علينا تأسيس وحدة خليجية تواجه المخططات”.
وتحتاج مذكرة الاستجواب التي تقدم بها النائبان لأصوات 25 نائبا في مجلس الأمة الذي يضم خمسين نائبا منتخبا بينهم عضو في الحكومة لا يحق له التصويت على المذكرة.
والتزمت الكويت الصمت حيال المسألة ولم توضح ما إذا كانت أرسلت قوات إلى البحرين أم لم تفعل، علما أن قوات من دول الخليج الأخرى انتشرت الاثنين في البحرين بهدف حماية “المنشآت الحيوية” كما أكدت السلطات البحرينية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أمس أن قافلة طبية تضم “54 عضوا من أطباء استشاريين وفنيي طوارئ طبية ومسعفين وهيئة تمريضية، ترافقها 21 مركبة” توجهت نحو البحرين.
عدد اليوم
