طوارئ في نادي الضباط استعداداً لانطلاق «الأولمبياد» الرمضاني

أعلن نادي ضباط القوات المسلحة حالة الطوارئ استعداداً لانطلاق بطولته الرمضانية المفتوحة الثالثة عشرة التي تنطلق رسمياً مساء الأحد المقبل تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث اطلع الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، على تفاصيل فقرات حفل الافتتاح الذي يقام بمسرح النادي والحديقة الخارجية، وأبدى بعض الملاحظات بهدف الالتزام بالجدول الزمني لفقرات حفل الافتتاح الذي يشتمل على عدة فقرات احتفالية وطلب من لجنة الافتتاح والختام ألا تتجاوز الفترة الزمنية للحفل 37 دقيقة وفق ما خطط له وتم الاتفاق عليه بعد أن وجهت الدعوة لعدد من المسؤولين والرياضيين لحضور هذه المناسبة الغالية. وكان الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي قد شهد انطلاقة مباريات الدور التمهيدي لبطولة كرة القدم الإلكترونية (البلاى ستيشن) مساء أمس الأول، وصلاح السلومي نائب رئيس اللجنة مدير البطولة ومصبح حمد الكعبي منسق عام البطولة وخالد الحمادي رئيس اللجنة الإعلامية، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للبطولة الذين كان في استقبالهم المهندس عبد الرحمن الشامسي عضو اللجنة العليا رئيس لجنة كرة القدم الإلكترونية. وتشهد البطولة التي تم الإعداد لها بعناية مشاركة 1000 لاعب ولاعبة يمثلون 48 جنسية في مقدمتهم شباب الإمارات. وقد وجه رئيس اللجنة العليا بتوفير كافة متطلبات النجاح للمشاركين الذين يمثلون حوالي ثلث قائمة المشاركة في البطولة، ورصدت جوائز وحوافز قيمة للفائزين الأوائل في منافسات اللعبة التي تختتم فعالياتها يوم 12 سبتمبر المقبل. من ناحية أخرى كشفت التسجيلات عن رغبة جارفة من مختلف الفئات، سواء من داخل الدولة أو خارجها للمشاركة الإيجابية في فعاليات الأولمبياد الرمضاني، مما يبشر ببطولة نموذجية مميزة في تنظيمها بفضل جهود اللجنة العليا واللجان المساعدة ورغبة المشاركين الذين تسابقوا بهدف إنجاح العرس الرمضاني السنوي استثماراً للدعم والرعاية الكريمة التي توفرت للبطولة السنوية باعتبارها من أهم النشاطات الرياضية التي تقام على مستوى الدولة والمنطقة خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما فرض على اللجنة المنظمة الحرص على الإعداد المبكر لاستمرار البطولة ترجمة للتوجيهات الكريمة برغم تزامن موعدها مع شهر أغسطس وفصل الصيف، وهو ما حدا باللجنة منذ فترة لإعادة ترتيب أوراقها حرصا على استمرارها بإقامة أغلب المنافسات بالصالات المغطاة باستثناء سباعيات كرة القدم النسائية التي تقام بالملعب الرئيسي الخارجي بمشاركة أبرز المنتخبات والفرق المحلية والخليجية والعربية التي أكدت مشاركتها في البطولة نظرا لرغبة تلك الفرق في استثمار البطولة كإعداد مثالي للمشاركة في البطولات المحلية والإقليمية المقبلة. على جانب آخر، صرح مصبح حمد الكعبي منسق عام البطولة أن اللجنة أرجأت قرعة مسابقة خماسيات كرة القدم المقرر انطلاقتها يوم 30 أغسطس الحالي، لتقام يوم الرابع والعشرين بسبب ارتباط المسرح الرئيسي الليلة ببروفات حفل الافتتاح الرئيسي، مشيرا إلى أن التأجيل سيتيح للفرق المشاركة في البطولة ترتيب أوراقها والاستعداد الجيد للمنافسات التي يتوقع أن يكون طابعها الإثارة والمتعة الكروية، بعد أن وصل عدد الفرق المشاركة إلى 32 فريقاً من داخل الدولة وخارجها وما زالت الطلبات تنهال على اللجنة مما يسهم في ارتفاع المستوى الفني للبطولة السنوية التي تعود مجدداً للصالة الرياضية تقديرا لظروف الصيف والحرص على استمرار البطولة تجاوبا مع رغبات الجميع . على صعيد آخر، أشادت اللجنة المنظمة للبطولة بجهود شركة الاتحاد للطيران الناقل الرسمي لدولة الإمارات للبطولة للعام الرابع على التوالي، حيث ساهمت بقدر كبير في نقل أبرز المنتخبات والفرق والنجوم واللاعبين العالميين للمشاركة في البطولة السنوية ورسخت لدى ضيوف البطولة مفاهيم أصول الضيافة العربية الأصيلة قبل وصولهم إلى البلاد ترجمة للقيم التي تعمل وفقها «الاتحاد للطيران» والتي ظلت تسهم في إنجاح البطولة كشريك ماسي رئيسي في ظل نموها المتصل من خلال 70 وجهة بقدوم عام 2010 وقد نالت العديد من الجوائز العالمية لرؤيتها للعالم بمنظور جديد استغلالا لأسطولها الكبير الذي يمتد بخدماته إلى أرجاء العالم. وكان ريمون قربان المدير الإقليمي لطيران الاتحاد قد أكد حرص الشركة على الدخول في شراكة مع نادي الضباط لثقتها الكبيرة في قدراته الهائلة على التنظيم والاستضافة للأحداث الكبرى، مشيراً إلى أن الرياضة تخترق الحواجز الثقافية والاقتصادية ولا تعرف حدودا بين الدول، معرباً عن تمنيات طيران الاتحاد أن تنجح الدورة، ومؤكداً على توافر كل عناصر الدعم المتفق عليها مع اللجنة المنظمة من أجل هذا الهدف، وفق العمل بروح الفريق، والتواصل المستمر. تجدر الإشارة إلى أن طيران الاتحاد الراعي الماسي للحدث يقوم برعاية الأحداث الكبرى داخلياً وخارجياً من أجل تحقيق التواصل مع المجتمع الداخلي والخارجي والوصول للعملاء في كل مكان.