المصريون يوافقون على تعديلات الدستور

أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية المصرية المستشار محمد أحمد عطية، أن النتيجة الرسمية للاستفتاء الذي جرى أمس الأول أسفرت عن موافقة 77,2 في المئة من المقترعين على التعديلات مقابل 22,8 في المئة غير موافقين، وقال رئيس اللجنة - في مؤتمر صحفي مساء أمس- إن إجمالي من لهم حق المشاركة في الاستفتاء حوالي 45 مليون مواطن وان عدد من شاركوا في الاستفتاء بلغ 18 مليونا و537 ألفاً و924 مواطنا بنسبة حضور بلغت 41 في المئة، وأضاف أن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 18 مليوناً و366 ألفا و764 والباطلة 171 ألفا و190 صوتاً، وبلغ عدد الموافقين على التعديلات 14 مليونا و192 ألفا و577 بنسبة 77.2 في المئة، وغير الموافقين 4 ملايين و174 ألفا و187 صوتاً بنسبة 22.8 في المئة. وكانت اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر أعلنت في وقت سابق أن جميع اللجان الفرعية بمحافظات مصر والبالغ عددها 43 ألف لجنة انتهت من عملية فرز الأصوات. وقالت إن جميع اللجان العامة وعددها 350 لجنة على مستوى الجمهورية تسلمت جميع الأوراق والمستندات الخاصة بعملية الاستفتاء من اللجان الفرعية التابعة لها، وانتهت من تجميع عدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وتفريغها في الكشوف المعدة لهذا الغرض تمهيداً لإعلان النتيجة النهائية فور الانتهاء من إعدادها. وأظهرت النتائج الأولية للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى أمس الأول موافقة الغالبية في عشر محافظات هي الفيوم وجنوب سيناء وأسوان والقليوبية وكفر الشيخ والإسكندرية ودمياط وسوهاج والسويس والشرقية بنسبة تصل إلى 75 في المئة تقريباً. ففي محافظة الفيوم، كشفت نتائج الفرز عن موافقة 90 في المئة من الناخبين على التعديلات بإجمالي عدد أصوات بلغ 486 ألفاً، بينما صوت 10 في المئة ضدها بعدد أصوات 52 ألفاً. وفي محافظة جنوب سيناء، أسفرت النتائج الأولية عن موافقة 75 في المئة على التعديلات، فيما رفضها 25 في المئة. وقال عادل كساب مدير مركز عمليات المحافظة إن إجمالي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ 38 ألفاً و610 أصوات، منها ألف و728 صوتاً باطلاً، وإن 25 ألفاً و822 صوتوا لصالح التعديلات وعارضها 6 آلاف و209 أصوات. وفي محافظة أسوان، أعلنت اللجنة العامة موافقة حوالي 203 آلاف و449 ناخباً على التعديلات ورفضها 42 ألفاً و30 ناخباً. وأوضح رئيس اللجنة بأسوان أن إجمالي الذين أدلوا بأصواتهم 247 ألفاً و885 ناخباً منهم 245 ألفاً و479 صوتاً صحيحاً، و2406 أصوات باطلة. وفي القليوبية، أسفرت النتائج عن تصويت نحو 80 في المئة من إجمالي أعداد الناخبين لصالح التعديلات و20 في المئة ضدها. وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم 945 ألفاً، منهم 667 ألفاً مع التعديلات ورفضها 180 ألفاً. وفي كفر الشيخ، أظهرت نتائج الفرز أن نسبة الموافقين على التعديلات بلغت 87,9 في المئة، ورفضها 12.1 في المئة. وقال المهندس حافظ عيسوي السكرتير العام للمحافظة إن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 564 ألفاً و392، وعدد الأصوات الباطلة 3944، وإن عدد الموافقين بلغ 496 ألفاً و191، وغير الموافقين 68 ألفاً و201. وفي الإسكندرية، وافق نحو 65 في المئة مقابل 35 في المئة رفضوها. وسجلت مؤشرات المشاركة نسبة مرتفعة، حيث شارك ما يقرب من مليون ونصف المليون مواطن بالإسكندرية في الاستفتاء. وفي دمياط، أظهرت النتائج الأولية موافقة 83 في المئة على التعديلات مقابل رفض 15 في المئة، وبلغ عدد المشاركين في الاستفتاء 328545 وافق منهم على التعديلات 273332 ورفضها 56365. وفي سوهاج، وافق 78 في المئة على التعديلات مقابل 22 في المئة قالوا لا. وبلغ إجمالي المشاركين في الاستفتاء 744481، منهم 585514 قالوا نعم و158967 قالوا لا. وفي السويس، وافق 78 في المئة ورفض 22 في المئة، وبلغ إجمالي المشاركين في الاستفتاء 173106 ناخباً، منهم 134864 قالوا نعم و36211 قالوا لا. وفي الشرقية، بلغت نسبة الموافقة 85 في المئة مقابل 15 في المئة، وبلغ إجمالي المشاركين في الاستفتاء 887179 مواطناً. جون كيري يزور ميدان التحرير القاهرة (الاتحاد) - قام السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، فور وصوله للقاهرة أمس، بزيارة ميدان التحرير بمصاحبة السفيرة الأميركية مارجريت سكوبي، حيث قام بمصافحة المصريين المتواجدين بالقرب من مجمع التحرير بالميدان الذين قاموا بتحيته وطالبوا بدعم الديمقراطية في مصر. والتقطت لكيري صور مع عدد من المصريين من بينهم طفل وشيخ أزهري. وقال كيري إن الولايات المتحدة تشعر بالسعادة بما فعله المصريون، وأنها تدعم تطلعات الشعب المصري نحو الديمقراطية، معربا عن أمله أن تشهد الشهور المقبلة استقرارا وهدوءا في البلاد. ووصف عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أمس الأول بأنها كانت “مثيرة” بسبب الطريقة التي صوت بها المصريون، والتي عبرت عن الطاقة الكبيرة؛ لأنهم صوتوا لأول مرة منذ 30 عاما. مضيفا أن عملية الاستفتاء تعد علامة جيدة على الطريق الذي ينشده المصريون للأمام. وعن أصول الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أكد أن تعليقه عن تجميد أصول مبارك كان خطأ منه، وأنه كان يقصد القذافي.