السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تحذر من المساس بالخيارات التنافسية للمسافرين في أميركا

«الاتحاد للطيران» تحذر من المساس بالخيارات التنافسية للمسافرين في أميركا
17 مارس 2015 22:10
واشنطن (الاتحاد) حذرت «الاتحاد للطيران» من أي تحرك يمسّ بالخيارات التنافسية التي يحظى بها ملايين المسافرين في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من دول العالم داخل الأسواق التي لا ترغب الناقلات الأميركية في السفر إليها. جاء ذلك في كلمة جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أمام الدورة الرابعة عشرة لقمة الطيران السنوية الخاصة بمؤسسة فوانديشن التابعة لغرفة التجارة الأميركية في واشنطن العاصمة. وأكد هوجن أن الأجواء المفتوحة «نموذج نجاح» أسهم في تحقيق مكاسب كبيرة للمسافرين ولشركات الطيران في الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وفي كافة أنحاء العالم. وحثّ هوجن، في أول تصريحات علنية يدلي بها منذ قيام ثلاث شركات طيران أميركية بإطلاق حملة ضد «الاتحاد للطيران» وناقلات خليجية أخرى، على إجراء حوار متعقل يستند إلى حقائق الواقع. وأضاف أنه: «مع انطلاق العمليات التشغيلية للاتحاد للطيران في عام 2003، كانت الشركة أشبه بمصارع يتحدى مجموعة من العملاقة، وجدنا أنفسنا في مواجهة خصوم راسخين بالفعل في كل سوق كنا ندخله، حيث كانوا يتمتعون بأعمال راسخة وبنية تحتيه راسخة وأنشطة ثابتة في قطاع المبيعات والتسويق مدعومة بعلامات تجارية مرموقة وقواعد عملاء قوية». وأكد: «للتمكن من المنافسة، كان علينا أن نعمل أكثر جداً وذكاءً، وهذا ما يُسمى المنافسة». وأضاف هوجن أن الموقع الجغرافي للناقلة لعب دوراً رئيسياً في هذا الصدد، حيث يقع الخليج العربي في ملتقى طرق التجارة والسفر الحالية، مشيراً إلى أنه بفضل تقنيات الطائرات والأنماط المتغيّرة للتجارة العالمية، عكفت الناقلة الوطنية على ترسيخ مكانتها في الأسواق الجديدة والواعدة. وقال:«كان انطلاقنا من الصفر أحد مكامن قوتنا، فلم نكن نرضخ تحت وطأة موروث قديم أو طائرات قديمة أو عقلية عتيقة»، وقد انطلقنا بقوة مستندين إلى رؤية وطموح المساهم في الشركة الذي يصبو إلى إنشاء شركة طيران ذات تنافسية عالمية. وأكّد هوجن أن «كلمة السر» وراء النمو السريع الذي شهدته الاتحاد للطيران تمثل في تقديم خدمة عملاء رائعة والاعتماد على طائرات جديدة وحديثة ومنتجات رائدة عالمياً وأسعار تنافسية ووجهات جاذبة للمسافرين. كما أشار أيضاً إلى أن «الاتحاد للطيران» تتمتع بشفافية أكبر في خطة أعمالها مقارنة بشركات طيران أخرى. وقال إنه:«لطالما أولّت «الاتحاد للطيران» اهتماماً أكبر لتحقيق الربحية مقارنة بأي شركة طيران أخرى في التاريخ، على ما نعتقد، وضعنا إطاراً زمنياً للوصول إلى نقطة التعادل (التوازن) خلال عقد من الزمن ونجحنا في تجاوز المعدل المستهدف، لنتمكن من تحقيق أرباح صافية على مدار الثلاثة أعوام الماضية». وأكد أنه من الصعوبة بمكان الحصول على بيانات مالية للعقد الأول والثاني من تاريخ أي شركة طيران وطنية في العالم، ولطالما وُجّهت إلى «الاتحاد للطيران» انتقادات تزعم نقص الشفافية، «غير أننا لا نجد سوى قلة قليلة من شركات الطيران تتمتع بنفس القدر من الصراحة حول مراحلها الأولى من النمو، وذلك على النقيض من الاتحاد للطيران». وأضاف هوجن أن الاتحاد للطيران، بصفتها الناقل الوطني المملوكة للحكومة، لا تختلف عن كثير من شركات الطيران الأخرى حول العالم، فقد دأبت الشركة على التأكيد بأنها تلقت قروضا للاستثمار في الحصص وقروضا من المساهم، إلى جانب الحصول على 10.5 مليار دولار على هيئة قروض من مؤسسات مالية عالمية. وتطرق هوجن إلى المساهمة الاقتصادية التي تقدمها الاتحاد للطيران إلى الولايات المتحدة الأميركية سواء بصورة مباشرة عن طريق رحلاتها اليومية بين أبوظبي ووجهات الأميركية الست التي تشغلها الشركة حصرياً وأيضاً من خلال شركاء سلسلة التوريد الواسعة عبر الدولة». وأكد «نعتبر أنفسنا أصدقاءً للولايات المتحدة الأميركية، ومما لا ريب فيه أن العلاقات بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية قوية للغاية ونرى أن الاتحاد للطيران تعكس ذلك في عملياتها التشغيلية». وأضاف «نحن عملاء رئيسيون لشركة بوينغ وجنرال إلكتريك وسابري وكثير من الشركات الأميركية الأخرى. نعمل مع شركاء أميركيين استراتيجيين ومن بينهم على سبيل المثال شركة أطلس، على تطوير وتعزيز العمليات العالمية للشحن. نتعاون مع المؤسسات المالية وهيئات السياحة والمطارات الأميركية. وبفضل التزامنا نحو الاقتصاد الأميركي، فإننا ندعم أكثر من 200 ألف وظيفة». واستشهد في حديثه بأولى الرحلات التي قامت بها طائرات الشركة من طراز بوينغ 787 دريم لاينر إلى الولايات المتحدة الأميركية التي انطلقت يوم الأحد من أبوظبي إلى العاصمة واشنطن. فهذه هي الطائرة الثانية للشركة من طراز دريم لاينر ضمن طلبية تتألف من 71 طائرة بوينغ، والتي تمثل جزءاً من طلبيات إجمالية تضمّ نحو 120 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ 36 مليار دولار مع الشركات الأميركية». ونوه هوجن إلى أن الاتحاد للطيران أضافت 180 ألف مسافر على الشبكات التابعة لشركات الطيران الأميركية خلال عام 2014 و50 ألف مسافر خلال الشهرين الأولين من عام 2015. المسافرون يفضلون «الاتحاد للطيران» على الشركات المنافسة واشنطن (الاتحاد) قال جيمس هوجن إن المسافرين يفضلون «الاتحاد للطيران» على كثير من الشركات المنافسة، مؤكداً أنه «من النادر جداً أن تجد شركة طيران أميركية تقدم الخيارات التي نقدمها، فلا توجد أي شركة طيران أميركية تشغل رحلاتها إلى أبوظبي، وهناك القليل جداً منها تقدم خدماتها إلى الوجهات التي تطير إليها الناقلة الوطنية في شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط بصورة عامّة». وأكد: «نحن لا نُقدم اعتذاراً عن توفير خيارات مبتكرة وتنافسية للمسافرين. نتمنّى أن نواصل القيام بذلك في مختلف أنحاء المعمورة». وقال هوجن: «بصفتنا واحدة من أحدث شركات الطيران الوطنية في العالم أجمع، كان علينا أن نبدأ من الصفر: فيما يتعلق بأدق تفاصيل المنتجات وكل جزئية من جزئيات عملياتنا التشغيلية وأدق الجوانب المتعلقة ببنيتنا التحتية». وأكد أن الأجواء المفتوحة ترتبط بخيارات العملاء، التي تخضع في نهاية المطاف لاختيارات العملاء، إذ يُفضّل العملاء الطيران مع الاتحاد للطيران لأنها تقدم منتجات رائعة وخدمات راقية على وجهات يرغبون في السفر إليها بأسعار تنافسية داخل هذه الأسواق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©