رضا سليم (دبي)
أسدل الستار عن الموسم الأول لمشروع «الحكم الصغير» باتحاد اليد، وهو مشروع المستقبل لزيادة قاعدة الحكام من خلال الاستعانة باللاعبين الصغار في الأندية في مراحل الأشبال والناشئين والشباب وتدريبهم وتعليمهم القانون والدفع بهم في إدارة مباريات مهرجانات البراعم، ويضم المشروع 23 حكماً صغيراً أداروا 40 مهرجاناً للبراعم، منها 22 مهرجاناً للبراعم «أ» و18 مهرجاناً للبراعم «ب»، وتتراوح أعمار الحكام الجدد في المشروع من بين 15 إلى 19 سنة.
وتضم القائمة 3 لاعبين من الشعب هم سعيد محمد سعيد المرزوقي وعبيد بن خالد بن سعيد وعبد العزيز ناصر ومن الشارقة أحمد سيف سعيد وعلى عبد اللطيف، وسيف على الأنصاري، ومن الوصل عارف شامية جمعة، وحسن على درويش ومن النصر مانع عبد الله عيسى ومحمد طارق مطر وفهد سبيل فيروز، ومن الأهلي عبدالرحمن فرحان صنقور، وراشد سليمان وعبدالرحمن على، ومن الجزيرة محمد عبد الرحمن عبد الله وخالد إبراهيم جمعة ومن العين سالم خلفان النعيمي، ومحمد عباس مباركي، ومن الإمارات أحمد جمال القرصي، وعبدالله راشد الفن ومحمد الشرهان، ومن الشباب مهند محسن، وراشد محمد والأخير هو أصغر الحكام من مواليد 2004.
وقدم الحكام مستوى متميز بعدما ظهرت موهبتهم وهو ما دفع الاتحاد لتثبيت نفس المجموعة والتي من المنتظر أن يتم عمل ورش فنية لها لشرح القانون خاصة أنهم لا زالوا في قوائم أنديتهم.
وأكد ناصر الحمادي رئيس لجنة الحكام أن المشروع أثبت نجاحه والتجربة أتت بثمارها من خلال حضور 23 لاعباً، وسنسعى لدعمهم خلال الفترة المقبلة، من خلال تجميعهم بأحد الأندية أو من خلال ورش عمل، مع الحرص على استمرارهم مع أنديتهم طبقاً للفئات السنية التي يلعبون فيها.
ووجه الحمادي الشكر إلى الأندية على كل ما يقدموه من تعاون من أجل إنجاح المشروع الذي يمثل مستقبل التحكيم بل نواه لحكام قاريين ودوليين في المستقبل، وهو ما نخطط له في السنوات المقبلة ومن المهم أن يدخل الحكم المجال وهو لا زال صغير السن حتى يتدرج في سلك التحكيم ويصل للدولي في مرحلة صغيرة.
وأشاد الحمادي بمساندة الاتحاد للمشروع وتوفير الاحتياجات، وقال: نخطط للدفع بعدد من الحكام لإدارة المباريات الرسمية في المراحل السنية في الموسم الجديد، خاصة الموهوبين منهم، والذين أثبتوا كفاءة عالية، وسيكون الدفع بحكم واحد في كل مباراة مع حكام من الكبار أصحاب الخبرة كي يتعلم منه، مشيراً إلى أنه لا ينقص الصغار سوى الجرأة في اتخاذ القرارات وهذا الأمر يحتاج إلى وقت، وإن كانوا قد ظهروا بمستوى طيب في المهرجانات.
وأضاف: الحكم الصغير لن يدير مباريات في المرحلة التي يلعب فيها، ومن يلعب في الشباب أو الناشئين سندفع به في فئة أقل لإدارة المباريات، كما سندفع ببعضهم على الطاولة في التسجيل كنوع من التدريب.
وتابع: هناك 14 فريقاً في مهرجانات البراعم «أ» و13 في البراعم «ب» مع وجود الشارقة بفريقين وهو ما يكشف عدد المباريات الكبير الذي أدارته هذه المجموعة على مدار موسم كامل.
واعترف الحمادي أن النجاحات التي تحققت بعد أول موسم تفوق ما توقعوه خاصة أن الفترة الماضية شهدت تراجع أعداد الحكام وعدم الإقبال في هذا المجال، مشيرا إلى أن المجموعة الموجودة لا يوجد بها جديد، وهو ما دفعنا لدراسة الفكرة وتطبيقها، وقال: لا ننكر أن هناك صعوبات واجهتنا في التطبيق لظروف الحكام الصغار الخاصة أو ارتباطهم بالدراسة، ولكننا خرجنا من الموسم بمجموعة لديها قناعة بخوض التجربة حتى النهاية، وهو ما كنا نريد الوصول إليه أن تكون هناك قناعة لدى الصغار بالفكرة.
وأوضح «العمل مستمر مع هذه المجموعة وهناك اتجاه لإقامة معسكر داخلي أو خارجي لهم لتحفيزهم بالإضافة إلى التركيز على ضرورة إتقان القانون الجديد، وإن كنا في الموسم الجديد سنعطي الحكام الصغار فكرة عن اختبار اللياقة البدنية التي دائما ما تجرى للحكام قبل البطولات وندرك أن مستوى اللياقة لديهم عال لأنهم يلعبون مع أنديتهم ولكن لابد من التعرف على هذه الاختبارات».
عدد اليوم
