ساسي جبيل (تونس)
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيرسل فريقاً مكوناً من 80 شخصاً لمراقبة الانتخابات البلدية التي ستجري في تونس يوم 6 مايو المقبل، على أن تقدم تقريرها الأول عقب الانتخابات.
وأكدت الصحافة التونسية أمس الثلاثاء، وفق بيان نشره الاتحاد الأوروبي على موقعه الرسمي، فإن هذه المشاركة تأتي عقب تلقي دعوة من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، كما أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسات الأمن فريديريكا موغريني كلفت عضو البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو بترؤس هذه البعثة.
وبدأ فريق مكون من 7 متخصصين في مجال تحليل الانتخابات، في التمركز بتونس العاصمة بداية من يوم 6 أبريل الجاري، في حين سينطلق 28 مراقباً في العمل بداية من يوم الجمعة المقبل، (13 أبريل الجاري) بمختلف جهات البلاد، كما يصل إجمالي عدد المراقبين من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، قرابة 80 مراقباً سيقومون بمراقبة مراحل المسار الانتخابي كافة.
وبين الاتحاد الأوروبي أن انتخابات 6 مايو المقبلة تمثل مرحلة مهمة في دعم المسار الديمقراطي بتونس، وتطبيق ما جاء في الدستور الذي يفتح الطريق على مسار طموح للامركزية، مشيراً إلى التزام الاتحاد الأوروبي بمرافقة الإصلاحات التي تشهدها تونس، بما يمكن من إرساء مسار الانتقال الديمقراطي في موعده.
وعبرت موغيريني عن ثقتها في أن تشكل بعثة المراقبة تحت قيادة كاستلدو مساهمة إضافية لـ «جودة» هذه الانتخابات المهمة، «في حين اعتبر كاستلدو أن هذه البعثة تندرج في إطار العلاقات الثنائية المميزة بين تونس والاتحاد الأوروبي، كما أنها تبرهن عن صلابة هذه العلاقة».
وستقدم لجنة المراقبة الأوروبية لاحقاً للحكومة التونسية، تقريراً تحليلياً مفصلاً، يتضمن حزمة توصيات يمكن تطبيقها خلال مواعيد انتخابية لاحقة.
عدد اليوم
