أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت «مصدر»، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، أمس، بالذكرى السنوية الثانية لتدشين محطة «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة بالمنطقة الغربية في أبوظبي.
وتضمن الاحتفال زيارة قام بها عدد من طلاب المدارس من المنطقة الغربية إلى المحطة، حيث تعرفوا عن قرب على تكنولوجيا الطاقة الشمسية وكيفية عملها لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة ومستدامة تكفي لتزويد عشرين ألف منزل في دولة الإمارات بالكهرباء.
وتتولى شركة «شمس للطاقة» عمليات إنشاء وتشغيل وإدارة المحطة، والتي تم تأسيسها خصيصاً لهذه الغاية كمشروع مشترك بين «مصدر» و»توتال» و»أبينجوا سولار». وتعتبر «شمس 1» أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط، حيث تنتج 100 ميجاواط من الطاقة الكهريائية النظيفة.
وقال الدكتور أحمد عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لـ»مصدر»: «أتاحت الخبرة التي حظينا بها خلال الأداء الناجح لمحطة «شمس 1» خلال العامين الماضيين في تعزيز مكانة «مصدر» الريادية في قطاع الطاقة المتجددة. وتؤرخ الذكرى السنوية الثانية لتدشين عمليات المحطة مرحلة نجاح تستمر بها «مصدر» في المساهمة بتنويع مصادر الطاقة وضمان أمنها على المدى البعيد».
ويضيف الدكتور بالهول: «لقد حقق استثمار دولة الإمارات المبكر في هذه التكنولوجيا المبتكرة النتائج المرجوة. وتساهم محطة «شمس 1»، التي تعمل بكفاءة عالية في تلبية الطلب المتزايد للطاقة الكهربائية إلى جانب دورها في تطوير مهارات وخبرات جديدة من الكوادر الوطنية».
وقام الطلاب أثناء زيارتهم بالتعرف على آليات عمل المحطة والدخول إلى غرفة التحكم ومشاهدة شاحنات التنظيف المخصصة للمرايا أثناء عمليات التنظيف التي تساهم برفع درجات الكفاءة الإنتاجية. وساهمت محطة «شمس 1» في توفير طاقة كهربائية نظيفة بشكل مستمر ومضمون لشبكة الكهرباء الوطنية على مدى عامين وبانتاج يكفي لتزويد ما يزيد عن20 ألف منزل، وتعمل في الوقت ذاته على خفض ما يقارب 175 ألف طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتسهم محطة «شمس1» التي تمتد على مساحة 2.5 كيلومتر في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة بما يُعادل زراعة 1.5 مليون شجرة أو إزالة 15 ألف سيارة من طرقات أبوظبي.
عدد اليوم
