بتريوس يؤكد احتجاز بريطاني لفترة في إيران

أكد قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية المكلفة بالعمليات الحربية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقائد السابق للقوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس أمس أن رهينة بريطانياً أُطلِق سراحه يوم الأربعاء الماضي، بعد سنتين و7 أشهر من اختطافه في العراق، قد تم احتجازه لفترة في إيران. لكن بتريوس رأى أنه يصعُب تحديد دور “الحرس الثوري” الإيراني المحتمل في اختطاف مبرمج الكميوتر البريطاني بيتر مور و4 حراس أمن مرافقين له من مبنى وزارة المالية العراقية في بغداد يوم 29 مايو عام 2007. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده بعد احتفال بإعلان نهاية “القوة متعددة الجنسيات في العراق” لتحل محلها “قوات الولايات المتحدة في العراق” أقيم داخل معسكر القوات الأميركية في مجمع قصر الفاو الرئاسي العراقي السابق في بغداد، “سبق أن قلت أن تقديرات استخباراتنا هي أنه بالتأكيد قضى في إيران جزءاً من الوقت الذي كان فيه رهينة”. وأضاف أقول ذلك استناداً إلى تقديرات الاستخبارات ولم يتسن لي سماعه منه”. وتابع “من الصعب معرفة الدور الذي لعبه الحرس الثوري وبالتحديد قوة القدس في هذا الأمر”.وسُئل بتريوس عن احتمال إطلاق سراح قائد جماعة “عصائب أهل الحق” الشيعية المتشددة المسؤولة عن عملية الاختطاف والشيخ قيس الخزعلي وعشرات من أنصاره بعد الإفراج عن مور، فقال “بعض هؤلاء أياديهم ملطخة بدمائنا لكن الأمر يتعلق بكيفية إنهاء النزاعات والحروب”. وأضاف “ لقد انتهت النزاعات في آيرلندا الشمالية وغيرها من البلدان بفضل المصالحة الوطنية، ونحن ندعم هذه العملية بمقدار ما يدعمها العراقيون”.