القاهرة ( أحمد شعبان)
أشاد معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، بنجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري «مصر.. المستقبل»، والنتائج الإيجابية، التي خرجت عنه من مشروعات واتفاقيات كبيرة تؤكد أن الاقتصاد المصري يتعافى، وأن هناك تنمية مستدامة ومستقبل عظيم ينتظر مصر وشعبها.
وأكد في تصريح لـ«الاتحاد» عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والتي أرسى ركائزها المغفور له بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تستمر بالنمو والتطور يوماً بعد يوم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأكد أن مصر استطاعت تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إثبات دورها المهم وتطلعاتها المستقبلية بعدد من المشاريع الكبرى، التي أعلنت عنها خلال مؤتمر شرم الشيخ، الأمر الذى يؤكد أنها تنوى الاستقرار الاقتصادي واستقطاب شركات استثمارية عالمية من مختلف دول العالم، ومصر الآن أصبحت على خريطة العالم الاقتصادية، ووجهة استثمارية مهمة في المنطقة العربية.
وقال إن المؤتمر ليس غايةً بحدِّ ذاته، وإنما هو محطةٌ ضمن خطةٍ شاملةٍ لبناء «مِصرَ المستقبل»، وما هو إلا خطوةٌ واحدة من العديد من الخطوات التي تهدف لدعم وتنمية الاقتصاد المصري.
وأكد الجابر أن مصر تشهد حالياً ورشة عمل حقيقية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعرب عن سعادته باجتماع نخبة مرموقة من الزعماء السياسيين، وقادة قطاع الأعمال، والمؤسسات متعددة الأطراف، في هذا المؤتمر العالمي لبثِّ روح الثقة والتفاؤل بمِصر المستقبل.
وأضاف: «لدينا الثقة في عودة النشاط والنمو إلى الاقتصاد المصري، فمِصرُ تمتلك جميع عواملِ النجاح المطلوبة، بما فيها الموارد الطبيعية الوفيرة، والكوادر البشرية المؤهلة، ورؤوس الأموال الكبيرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والمطلوب هو ضمان تفاعلِ هذهِ العوامل ضمن منظومة اقتصادية مدعومة بتشريعات وأنظمة وقوانين فاعلة للنجاحِ في تحقيقِ النمو الاقتصادي المنشود».
عدد اليوم
