«مايكروسوفت» تصدر تقريرها الثامن حول الأمن الإلكتروني

كشفت “مايكروسوفت الخليج” أمس عن نتائج تقريرها الثامن حول الأمن الإلكتروني، الذي يقدم رؤية واضحة وموّسعة للتهديدات المحدقة بأجهزة الكمبيوتر في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتظهر البيانات التي تم جمعها عن طريق برنامج مايكروسوفت “مزيل البرمجيات الخبيثة” أن البرمجيات الخبيثة سادت مشهد التهديدات في الدولة، حيث وقفت وراء 82.6 % من إجمالي التهديدات في الأجهزة المصابة. ويشير التقرير أيضاً إلى أن الجريمة الإلكترونية تشهد تطوراً متواصلاً، حيث يقوم المجرمون بتصميم عملياتهم لتحاكي إجراءات الأعمال التقليدية. ومثلت “الديدان” أوسع فئة من التهديدات في دولة الإمارات ووقفت وراء 23.3 % من إجمالي أجهزة الكمبيوتر المصابة. ويمكن لسلاسل “الديدان” هذه أن تنتشر عبر مخططات شبكات محركات الأقراص التي تضم كلمات مرور ضعيفة أو مفقودة، أو عبر أقراص. وجاءت سلاسل “التروجان المتنوع” كثاني أكثر فئة شيوعاً، والتي تضم كافة سلاسل “تروجان” غير المصنفة، مثل “تروجان تنزيل البرامج”، أو الملفات المتخفية، لتقف وراء 21.2 % من إجمالي أجهزة الكمبيوتر المصابة. وشكلت البرمجيات الخبيثة من فئة “التروجان المتنوع” و”تروجان التنزيل” أكثر من 37 % من كافة السلاسل التي تم رصدها على أجهزة الكمبيوتر المصابة في دولة الإمارات خلال النصف الثاني 2009. وقال فيني جولوتو، مدير عام مركز مكافحة البرمجيات الخبيثة في مايكروسوفت”: “يوفر ’تقرير مايكروسوفت حول الأمن الإلكتروني‘ دلائل واضحة على التطور المتواصل الذي يحققه مقترفو الجرائم الإلكترونية، حيث باتوا يحشدون التهديدات عبر الإنترنت من أجل تطوير وتحديث أدوات الاختراق وخداع المستخدمين لتطبيقها. ومن خلال هذا التقرير، نهدف في ’مايكروسوفت‘ إلى مشاركة تحليلاتنا المكثفة والدقيقة لبنية التهديدات وطبيعتها، وتوجيه إرشادات السلامة والحماية من هذه المخاطر للجمهور والعملاء والشركاء، وبالتالي المساهمة في نشر الوعي بين الناس وتوفير تجربة أكثر أماناً”.