«اليوم العربي للأسر المنتجة» يوفر فرصة ذهبية للكسب والإنتاج

اختتمت أمس الاثنين فعاليات معرض “اليوم العربي للأسر المنتجة” الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية في مركز دبي فيستفال سيتي. وشاركت به نحو 20 أسرة منتجة تابعة لبرنامج “فرصتي”. قدم المعرض مجموعة من المنتجات الغذائية كالمخللات والأجبان والمربيات والحلوى المحلية والمأكولات الشعبية المصنوعة منزلياً، وكذلك منتجات تحمل الطابع المحلي التراثي تنوعت ما بين العطور والدخون والجلابيات ومستلزمات التجميل والإكسسوارات، وتصاميم مختلفة من العباءات والشيلات والمشغولات اليدوية، وبطاقات الأفراح، والتجهيزات المتعلقة بالأم والطفل ولعب الأطفال. ورافقت السيدات والفتيات العاملات -اللواتي أنجزن تلك المنتجات بأيديهن- بضائعهن، ووقفن أمامها يعرضنها باعتزاز، خاصة أن الهدف من المعرض تمثلت في جعله فرصة ومنفذاً لعرض منتجات الأسر وتعريف المجتمع بوجودها، وإتاحة الفرص للأسر لتسويق منتجاتها في مراكز تجارية كبيرة قد يصعب على الأسرة بمفردها تحمل تكاليفها الباهظة. فضلاً عن كون المعرض وغيره من المعارض السابقة واللاحقة منافذ تسويقية مجانية للأسر المنتجة المواطنة يتم من خلالها تسويق منتجات الأسر. فضلاً عن تعيين سيدات من مستحقي الضمان الاجتماعي للعمل بهذه المنافذ الموجودة في مؤسسات حكومية اتحادية ومحلية وكذلك القطاعين الأهلي والخاص. وحول أهداف المعرض قالت عفراء بوحميد- مديرة إدارة برامج الأسر المنتجة بالوزارة: “يهدف معرض “اليوم العربي للأسر المنتجة” إلى إتاحة الفرصة للأسر المنتجة لتقديم إنتاجها وبالتالي تشجيعهم وتعزيز ثقافة الاعتماد على النفس وأهمية العمل اليدوي الحرفي لجعلهم أشخاصاً فاعلين في المجتمع. كما يأتي ذلك ضمن آليات تنفيذ الأهداف الاستراتيجية بالنسبة للوزارة وتحقيق منهجية الوزارة بالتحول من الرعاية إلى التنمية،إذ تستفيد هذه الأسر من خلال هذا المعرض في ترويج وتسويق منتجاتها وهي فرصة للانتشار وتعريف الجمهور بمنتجاتها”. وأثناء إشرافها على بيع منتجاتها من البخور ودهن العود والعطور المحلية، قالت الشابة فاطمة بخيت: “تم تدريبنا وتأهيلنا في إطار مشروع الأسر المنتجة، فالوزارة لم تدفعنا إلى العمل أو الاكتفاء بالإنتاج بل قامت بدعمنا وتدريبنا وإكسابنا خبرات جديدة وصقلت مواهب الكثيرات منا، حيث أعدت الوزارة قاعدة شملت جميع بيانات الأسر المنتجة المسجلة في مشروع فرصتي، واتضح أن العدد المسجل في برنامج الأسر المنتجة خلال الأعوام من 2008 ولغاية 2010 بلغ 292 أسرة”. من جهتها قالت ربيعة سعيد- مشاركة في المعرض: “أتاح المعرض للعديد من الأسر المواطنة تقديم نتاجها المبتكر في مجالات الأشغال اليدوية والمأكولات الشعبية والحرف التراثية، فقد عرضنا في السوق نحو 30 منتجاً بأسعار تبدأ من 10 دراهم إلى 500 درهم، وثمة قطع يبلغ ثمنها 1000 درهم عبارة عن أطقم دلال وفناجين القهوة. أو عباءات فاخرة. إنما أسعار جميع المنتجات في متناول مختلف القدرات الشرائية”. إلى ذلك يقدم مشروع فرصتي خدمات التوجيه الفني عبر مجموعة البرامج التدريبية في مجالات تأسيس المشروعات ووضع الميزانيات والإدارة المالية والخدمات القانونية في المجال الاقتصادي- التجاري، تقدم في جميع مراحل إعداد وتنفيذ وتطوير المشروعات، وكذلك خدمة التسويق والمساعدة في إيجاد منافذ تسويقية للمنتجات.