الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الاتحادية العليا» تبحث وقف «كردستان» تصدير النفط مباشرة

«الاتحادية العليا» تبحث وقف «كردستان» تصدير النفط مباشرة
11 ابريل 2018 03:56
سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل، السليمانية) طالب مدعي عام المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمس، بوقف إقليم كردستان العراق تصديره النفط مباشرة إلى خارج العراق وإعادة عوائد البيع السابقة إلى الحكومة العراقية بالتزامن مع أنباء تحدثت عن «نقل النفط الكردي إلى إسرائيل بعد تحميله من ميناء تركي». في حين تسبب نقل قائد شرطة محافظة ديالى إلى البصرة، بشل حركة الحياة في المحافظة بسبب احتجاج الأهالي، وسط استمرار العمليات الأمنية في ديالى والأنبار لمطاردة بقايا تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم المحكمة الاتحادية العليا إياس الساموك أمس، إن المحكمة استدعت رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، بالإضافة إلى وزير النفط العراقي جبار لعيبي للشهادة في دعوى الطعن على تصدير الإقليم نفطه دون الرجوع للحكومة الاتحادية، والتي يتهم فيها وزير الثروات الطبيعية للإقليم آشتي هورامي. وأضاف الساموك أن أطراف الدعوى حضروا إلى الجلسة، التي شهدت طلب المدعي إصدار حكم يتضمن إيقاف تصدير النفط مباشرة من إقليم كردستان إلى خارج العراق وإعادة المبالغ التي بيع بها في السابق. وأكد خبير قانوني أن طلب المدعي العام يعني فعليا وقف تصدير الإقليم نفطه بشكل مؤقت حتى حسم الدعوى. إلي ذلك نقل موقع «روسيا اليوم» عن السمسار النفطي «كويتي الأصل المقيم في السويد» سمير مدني، مؤسس موقع (تانكر تراكر) المختص بمراقبة تحركات الناقلات النفطية، أن ناقلات «كردستان العراق» تنقل النفط الكردي إلى إسرائيل. وأفاد برصد «ناقلة في نوفمبر 2017 غادرت ميناء جيهان التركي، نحو قناة السويس، ثم غيرت فجأة مسارها واختفت في القطاع الشرقي من البحر المتوسط، قبالة تل أبيب، لكن خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية»، مضيفا أنها ظهرت بعد عدة أيام لكنها كانت فارغة وعادت إلى تركيا، ليتم تحميلها بشحنة جديدة من النفط الكردي. وأكد أن «هذه الناقلة تنقل النفط غير المسجل رسميا بشكل سري إلى إسرائيل»، مضيفا أنها «ليست الوحيدة ولا هذه أول مرة». أمنياً، تسبب قرار وزاري بنقل قائد شرطة ديالى اللواء ركن جاسم السعدي إلى البصرة، باحتجاجات أهلية سببت فوضى شلت حركة الحياة بالمحافظة، حيث قطع الأهالي الطرق. وذكر مصدر أمني «أن هناك علاقة أسرية تربط السعدي بأحد قيادات ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران في ديالى، مما شجعه على التمرد على قرار نقله إلى البصرة «. وأضاف أن «الشلل أصاب الحياة في ديالى، فتم قطع الشوارع الرئيسية من قبل مؤيدي السعدي». وفي الأنبار، قالت الشرطة إن «قوة أمنية اشتبكت مع 4 انتحاريين في منطقة الحي العسكري بقضاء حديثة، مما أدى إلى مقتل 3 منهم فيما فجر الرابع نفسه على قوة أمنية وعشائرية فقتل اثنين منهم وأصيب 6 آخرون. كما قتل عنصرفي «الحشد العشائري» و5 مسلحين في هجوم مسلح شنه عناصر تنظيم «داعش» استهدف نقطة تفتيش جنوب غرب كركوك. ونفى قائد خطة فرض القانون في كركوك اللواء الركن معن السعدي، وجود أية قوة كردية تأتمر بأوامر حكومة الإقليم في المحافظة. سياسياً، رجح قيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني يتزعمه مسعود بارزاني «عدم تمكن» أي من الأطراف أو القوائم المشاركة بالانتخابات العراقية في 12 مايو المقبل، الحصول على أغلبية الأصوات، معتبراً أن ذلك يفتح الباب لإقامة تحالفات جديدة. وكشف قيادي بحركة التغيير عن وجود اتصالات بين «الديمقراطي» وأحزاب شيعية للاتفاق على تشكيل «الكتلة الأكبر» بعد الانتخابات، وأكد مستشار مجلس أمن الإقليم «عدم التحفظ» على أي قائمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©