الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الخيرية» تنفذ 119 مشروعاً داخلياً وخارجياً لإفطار الصائمين

«خليفة الخيرية» تنفذ 119 مشروعاً داخلياً وخارجياً لإفطار الصائمين
20 أغسطس 2009 01:18
أنهت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية جميع الترتيبات المتعلقة بمشروع إفطار الصائم لانطلاقه مع أول أيام شهر رمضان المبارك داخل وخارج الدولة، حيث خصصت المؤسسة لهذا العام 119 موقعاً لإفطار الصائمين على مستوى الدولة وفي 26 دولة عربية وأوروبية وأفريقية وآسيوية وفي أستراليا. وقال بيان صادر عن المؤسسة أمس، إن هذا المشروع الذي تنفذه المؤسسة للعام الثالث على التوالي داخل وخارج الدولة، يأتي تكريسا لتعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على التعاون والتراحم والمودة التي تعتبر من أهم مظاهرها موائد إفطار الصائم. وتُعنى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية الإنسانية رائدة بالضعفاء بالمرتبة الأولى، كما تعنى بتحسين وضع الأشخاص المعوزين انطلاقاً من الثوابت الثقافية في مجتمعنا الإماراتي، حيث يتركز عمل المؤسسة على احترام الكرامة الإنسانية والتأهب للكوارث ومواجهتها والنهوض بالصحة والرعاية والتعليم، وبناء القدرات من خلال تنمية الموارد المادية والجهود البشرية لتحسين أوضاع المجتمعات الفقيرة. وذكرت المؤسسة في بيانها أن حملة أبواب الخير لهذا العام ستطرح جملة من المشاريع التنموية على كافة الصعد الإنسانية والخيرية والإغاثية والطبية والاجتماعية وعلى المستويين الداخلي والخارجي الأمر الذي يؤكد قدرة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية على تعزيز مكانتها الاجتماعية على الخريطة الإنسانية العالمية. وأشادت المؤسسة بالدور الملقى على عاتق وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة في إنجاح أهداف الحملة الخيرية التي كان الهدف منها هو إيصال الخدمة لأكبر عدد من المحتاجين على المستويين المحلي والدولي. 93 موقعا ومن المشاريع الموسمية الهامة «مشروع إفطار الصائم» حيث أقامت المؤسسة مشاريع إفطار الصائم في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، خصوصا من ذوى الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة وذلك للوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين. وبادرت المؤسسة مبكراً في التجهيز لمشروع إفطار الصائم لعام 2009 عبر عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهات ذات الشأن مثل الهيئة العامة للكهرباء وشركة أبوظبي للتوزيع وشركة العين للتوزيع وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وإدارة المرور والترخيص والدفاع المدني، كما تم التعاقد مع أكثر من 40 شركة متخصصة في مختلف المجالات حرصاً من المؤسسة على إنجاح المشروع كما في كل عام. ولم تكتف المؤسسة بالاجتماعات بل شكلت وفوداً لزيارة الأماكن المخصصة لإقامة خيام مشروع إفطار الصائم على مستوى الدولة، وبعد عدة اجتماعات داخلية وخارجية مع جهات الاختصاص. البعد الإنساني تؤكد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية أهمية الدور الذي تبذله وسائل الإعلام المختلفة سعياً إلى توضيح الدور الذي تقوم به تجاه رسالتنا الأساسية، فعلى مستوى العالم أثبتت تجارب المنظمات الإنسانية في مجال العمل الإعلامي التأثير على اتجاهات الرأي العام ولا مناص من بناء شراكة مستدامة مع أجهزة الإعلام ووسائل النشر والاتصال لأن المشاريع مهما بلغ حجمها تظل عاجزة عن بلوغ المدى الذي يمكن أن تحدثه وسائل الإعلام في تسليط الضوء على المعاناة التي تعانيها المجتمعات الفقيرة. ونوهت المؤسسة الى أن الإعلاميين شركاء أصيلون في العمل الإنساني وينتقل عبرهم الوعي بالعمل الإنساني وبهم تنتشر ثقافة التطوع والعمل الإنساني والخيري. حول العالم تعمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية وفقاً لمبادراتها الرائدة في خدمة الإنسانية ومن خلال برامجها التي تساهم في نشر روح التسامح بين البشر خدمة للمحتاجين في مختلف أنحاء المعمورة ومدت المؤسسة جسور التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في ميدان العطاء الإنساني لتنفيذ مشروع إفطار الصائم خارج الدولة بالتنسيق مع سفارات الدولة في تلك الدول. وبلغ عدد الدول المستفيدة من المشروع 26 دولة في أوروبا وآسيا وافريقيا بالإضافة الى استراليا، مع التركيز من قبل المؤسسة على الدول التي تواجه ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال. وشمل مشروع إفطار الصائم كلا من: جمهورية مصر العربية والعراق وفلسطين واليمن والأردن وسوريا والصومال وموريتانيا وفرنسا وايطاليا وسويسرا واستراليا وتركيا وباكستان والصين وجزر القمر وبنجلاديش وسريلانكا وتايلاند وجزر المالديف وجنوب أفريقيا وسيراليون وتنزانيا وأفغانستان والسنغال والبوسنة والهرسك. وتسعى المؤسسة من خلال مشروع إفطار الصائم خارج الدولة الى تعزيز التواصل بين الدول والمجتمعات وتقديم مساعدة ملموسة لكل إنسان مسلم محتاج في شهر رمضان المبارك من خلال توفير وجبة الإفطار للصائمين أو من خلال توزيع الطرود الغذائية، خصوصا في المجتمعات التي تعاني من الفقر والعوز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©