الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

40 % زيادة في حجم تركيبات المعدات والنظم الأمنية في الفنادق منذ يناير 2010

40 % زيادة في حجم تركيبات المعدات والنظم الأمنية في الفنادق منذ يناير 2010
9 مايو 2010 22:06
ارتفع حجم أعمال التركيبات التي تقوم بها شركات تزويد الأجهزة والنظم الأمنية في الفنادق في الإمارات ودبي بشكل خاص بنسبة 40 %، منذ حادثة اغتيال الفلسطيني محمود المبحوح القيادي البارز في حماس في بداية العام الحالي في دبي، بحسب “ري تينستون” مدير عام مبيعات معرض الفنادق. وبين أن الفنادق في مختلف مناطق الإمارات تستثمر في الوقت الحاضر مبالغ لتطوير نظمها الأمنية بما فيها دوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة في أعقاب حادثة اغتيال محمود المبحوح، لافتاً إلى أن الفنادق، خصوصاً في دبي، تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية في الشرطة، حالياً على إنفاق مبالغ كبيرة لتعزيز وتطوير النظم الأمنية القائمة فيها بما في ذلك مضاعفة أعداد دوائر كاميرات التلفزيون المغلقة. وقال “تينسون” منذ حادثة المبحوح، يتزايد الطلب تحديداً على كاميرات متقدمة رقمياً من حيث درجة الوضوح العالي لمراقبة مداخل وأروقة وردهات وممرات الفنادق، إضافة إلى مواقف السيارات فيها. وتستضيف دبي بين 18 و20 مايو الجاري فعاليات معرض الفنادق، والمتخصص في مستلزمات قطاع الضيافة والترفيه السياحي، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويغطي أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات الخاصة بقطاع الضيافة والتموين والترفيه من خلال أربعة قطاعات أساسية تشمل نظم وتقنيات الأمن، وخدمات التصميم والديكور الداخلي؛ معدات التشغيل والتوريد وتجهيزات الخدمات المساندة؛ وتجربة المنتجعات الصحية التي تغطي كل ما يتعلق بالنشاطات الخارجية بما في ذلك الأثاث والمستلزمات والديكورات. وأضاف تينستون: علمنا من خلال المتابعة مع الكثير من مشغلي الفنادق أن حجم الإنفاق على تطوير وتعزيز الإجراءات الأمنية في الفنادق منذ حادثة الاغتيال المذكورة في دبي بلغ ملايين الدراهم حيث يتم استخدامها في تثبيت تقنيات متقدمة للنظم الأمنية وزيادة أعداد دوائر كاميرات المراقبة فيها. وأشار إلى تزايد الطلب تحديداً على كاميرات متقدمة رقمياً من حيث درجة الوضوح العالي لمراقبة مداخل وأروقة وردهات وممرات الفنادق إضافة إلى مواقف السيارات فيها. وقال تينستون: إن الاستثمار في نظم الأمن الفعالة والمتقدمة مثل دوائر المراقبة المغلقة وأجهزة مراقبة التحركات والتصوير بالأشعة في المداخل الرئيسة والمصاعد للفنادق يأخذ مساراً جاداً في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي مقارنة بالكثير من الدول، كما تحرص أجهزة الأمن والدوائر الحكومية المختصة في دولة الإمارات على القيام بدورها لتأمين معايير أمنية وفقاً لأفضل المستويات والممارسات العالمية. وأضاف: مما لا شك فيه أن العنصر البشري لا يقل أهمية عن تطوير النظم والمعدات الأمنية في الفنادق، حيث تدعو الحاجة إلى خلق رابط قوي وفعال بين ما تقوم به المعدات الأمنية وواجبات العنصر البشري الأمني المدرب وفقاً لمعايير مرتفعة على كيفية توفير الحماية والمساعدة للضيوف في الأوقات المطلوبة وبالتالي حماية سمعة هذه الفنادق وعلاماتها التجارية. ويشهد معرض الفنادق 2010 عودة “قمة الشرق الأوسط للسبا” حيث تناقش قضايا واتجاهات المنتجعات الصحية، إضافة إلى التصميم والتأثير البيئي والموارد البشرية والإدارة والتشغيل إلى جانب معدات ولوازم المنتجعات. ويجري بموازاة المعرض مؤتمر “سيفن ستار” الذي يناقش مختلف المواضيع ذات العلاقة بقطاع الضيافة مثل التسويق الاستراتيجي للوجهات السياحية والحفاظ على الموظفين وتحفيزهم في الفنادق والتسويق في الأوقات الصعبة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©