السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يشتكون من زيادة أسعار العود والزعفران قبيل رمضان

مواطنون يشتكون من زيادة أسعار العود والزعفران قبيل رمضان
20 أغسطس 2009 01:21
اشتكى مواطنون ومقيمون من الارتفاع الملحوظ بأسعار العود والزعفران ومستلزمات وحاجات المنزل في الشهر الفضيل قبل أيام من حلوله، فيما أرجع التجار الزيادة إلى الموردين الأصليين وليس الموزعين. ويقول أحمد العلي، مواطن مالك شركة نقليات: “إنني فوجئت بزيادة كبيرة في سعر تولة العود بعد أن كانت سعرها الشهر الماضي 600 درهم أصبحت 900 درهم من أيام قليلة». ويعتقد العلي أن سبب الزيادة هو حلول شهر رمضان لأن هذه الزيادات في الأسعار تطال جميع المنتجات، خاصة المرتبطة بالشهر الكريم. ويطالب أحمد العلي الجهات المعنية مثل دائرة التنمية الاقتصادية وإدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد القيام بدورها والتفتيش والرقابة على التجار لضبط أسعار المنتجات بالأسواق لمنع التلاعبات التي تتم وفي النهاية يتحملها المستهلك. ويضيف أن الأسعار تختلف باختلاف الزبائن فمثلاً الجنسيات الآسيوية يمكنهم الحصول على نفس البضائع، من المحال التجارية العادية التي لا تحدد أسعارها ولا تعلنها، بأسعار أقل بالنصف تقريبا. وأشار إلى أنه أرسل سائقه الخاص واشترى العديد من مستلزمات المنزل بأسعار أقل مما حصل عليها هو من نفس المحال تقريباً. وتقول فاطمة، مواطنة: إنني أجد اختلافا في أسعار المنتج الواحد المعروضة في محال مختلفة فمثلاً عبوة الزعفران الإسباني وحجمها 4 جرامات وجدتها تباع بـ 120 و150 و180 درهما في ثلاثة محال متجاورة في منطقة السوق القديم بالقرب من شارع حمدان”. وتشير فاطمة إلى أن هناك العديد من الأنواع رخيصة الثمن لكنها غير معروفة النوع ولا المنشأ، كما أن التعبئة والتغليف تمت من مواد رديئة. وتقول مواطنة أخرى إن أسعار المنتجات دوما ما ترتفع في الأيام القليلة قبل شهر رمضان وتستمر لمنتصف الشهر وربما لآخره. ويقول علاء عبد الفتاح، مقيم بأبوظبي: «إن الأسعار ترتفع ثم تستقر مع انخفاض الطلب أو اعتداله في نهاية شهر رمضان وذلك بسبب تهافت المستهلكين على السع وشراء كميات كبيرة منها وبالتالي نجد السلع الموسمية أو الذي يركز عليها أغلب الناس في رمضان مثل العود والعنبر والعطور والبخور ترتفع أسعارها بشكل جنوني». في الوقت نفسه، يؤكد تجار الزيادة في أسعار المنتجات ويقول عبد الله أحمد: “إنني أبيع عبوة الزعفران الإسباني بـ 180 درهماً وذلك هو السعر الجديد الذي حدده المستورد مع العلم أن هناك بعض التجار يبيعون عبوات قديمة بسعر 140 أو 150 درهماً”. ويشير إلى أن الأسعار ارتفعت منذ ثلاثة أشهر من قبل المورد الرئيسي وليس قبل شهر رمضان وذلك بسبب الطلب المتزايد على الزعفران. ويقول عبدالله، «إن أسعار الزعفران تتفاوت حسب النوع حيث إن الإيراني يصل إلى 15 درهما للجرام (الكيلو يصل سعره لـ 15 ألف درهم) والإسباني إلى 45 درهماِ للجرام الواحد أي أن الكيلو يصل لحوالي 45 ألف درهم». ويقول نور معين الدين، مدير شركة عارف للمواد الغذائية: “إن سعر جرام الزعفران الإيراني يتراوح من 15 إلى 35 درهما هذا العام». ويؤكد أن الزيادة طبيعية لأنها لم تأت مرة واحدة لكنها على مدار السنوات الثلاث الماضية، فقد كان قبل 2006 سعر كيلو الزعفران العادي حوالي 4000 درهم والآن وصل إلى 15 ألف». ويقول حسين أسعد مدير محل كراشي للتجارة في أبوظبي: “إن سعر عبوات الزعفران تتراوح بين 125 و200 درهم وبعض الأنواع العادية يصل الكيلو منها إلى 7500 درهم». ويشير إلى أن أسعار المكسرات لم تطلها الزيادة حيث وصل الفستق 42 درهماً للكيلو جرام والجوز 46 درهما واللوز 28 درهما والبندق وصل إلى 34 درهما للكيلو جرام. جاء دهن العود ليأخذ مكانه في قائمة الزيادات، يقول غلوم محمد خنجي، مدير محال عبدلله خنجي: “إن سعر العود الكمبودي يتراوح ما بين 1500 درهم و50 ألف درهم للكيلو». ويؤكد أن سعر العود الكمبودي عالي الجودة قفز سعره بنسبة 100 ? من 12 ألفا للكيلو ليصبح 25 ألفا، مشيراً إلى عدم توافر أنواع مثل العود الهندي الذي منعته الحكومة الهندية من التداول. ويحذر خنجي المستهلكين من الوقوع في فخ العود الهندي المغشوش حيث إنه لا يوجد في الأسواق من الأساس وإن سعر الكيلو منه يصل إلى 150 ألف درهم. وعن العطور، يلفت إلى أن سعر ربع تولة دهن العود الهندي يبلغ حوالى 1200 درهم، بينما يصل سعر الكيلو إلى 5 آلاف درهم، فيما يصل سعر دهن العود الكمبودي من 500 إلى 1000 درهم للتولة الكاملة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©