طلبة متفوقون يثمنون مكرمة محمد بن زايد بتدريبهم في دول أجنبية

اكتملت عودة الطلبة المشمولين بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم للطلبة المتفوقين إلى أرض الدولة بعد أن أمضوا فترة تدريب في كل من أستراليا وكندا ونيوزيلندا استمرت ستة أسابيع استهدفت تنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات ومهارات القيادة. وأعرب الطلبة وأولياء أمورهم عن خالص الشكر والتقدير والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ما يوليه من اهتمام دائم ورعاية مستمرة ودعم لا محدود للطلبة من أجل مستقبلهم. وأكدوا أن تلك المكرمة كان لها أكبر الأثر في تنمية خبراتهم ومهاراتهم سواء على المستوى الأكاديمي أو الشخصي حيث أتاحت لهم الفرصة كاملة لخوض تجربة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية بصورة عملية فضلا عما تلقوه من برامج متخصصة في اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات ومهارات القيادة والتعرف على ثقافات وحضارات الشعوب الأخرى وفرص التعليم المتاحة في تلك الدول. كما أكد الطلبة أن تلك المكرمة ستكون حافزاً لهم على مواصلة تفوقهم العلمي والدراسة بكل جدية وتطبيق ما تعلموه واكتسبوه من مهارات وخبرات علمية وعملية في حياتهم الدراسية والوظيفية بما يعود عليهم وعلى الوطن بالخير. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن برنامج البعثات الذي جاء بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم يعبر أصدق تعبير عن رؤية حكومة أبوظبي لإعداد الكوادر المواطنة المؤهلة بالعلم الحديث والتقنيات المتقدمة للإسهام بدور فاعل في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأكد أن إدماج هؤلاء الطلبة في هذه السن المبكرة في تجربة الاغتراب والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وتعلم اللغات ودراسة العلوم الحديثة ينم عن نظرة ثاقبة ورؤية بعيدة الى المستقبل تستهدف إعداد النشء وتهيئتهم بالأسلوب العلمي الصحيح لقيادة عجلة التنمية. كما تستهدف غرس سمات التحمل والمثابرة والتعاون وحسن اتخاذ القرار والعمل بروح الفريق الواحد في نفوس أبنائنا الطلبة ليكونوا رجالا يعتمد عليهم في المستقبل وهي نظرة ذات أبعاد تربوية يحرص سموه رعاه الله على غرسها في نفوس أبنائه وإخوانه الطلبة ليكونوا عند المستوى الذي يؤهلهم لمواكبة تحديات المستقبل الكبيرة والمتعددة. وقال إن تنمية مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلبة والتي يتم التركيز عليها كمحور لتلك البعثات سوف تفيدهم وتدعم قدراتهم العلمية في مسيرتهم الدراسية الجامعية التي تعتمد بشكل أساسي على اللغة الإنجليزية سواء أكانت تلك الجامعات التي سيلتحق بها الطالب داخل أو خارج الدولة ومن هنا فإن هذه البعثات تعتبر بمثابة مكافأة للطلبة المتفوقين وحافز لزملائهم نحو تحقيق التفوق الذي يؤهلهم للفوز بالمشاركة في البعثات القادمة. وأوضح معاليه أن الطلبة حظوا طوال مدة البعثة برعاية شاملة من المشرفين الذين كانوا برفقتهم بالإضافة الى ما وفرته لهم المؤسسات المستضيفة من خدمات، كما قام فريق من إدارة المشاريع الخاصة بالمجلس بزيارتهم للاطمئنان على سير البعثة وتلبية أية احتياجات للطلبة.